السعودية تواصل خفض إنتاج النفط.. كيف سيؤثر على الأسواق؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت السعودية، اليوم الأربعاء، أنها ستواصل خفض إنتاج النفط طوعاً، بمقدار مليون برميل يوميا، في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر وحتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وقالت وزارة الطاقة السعودية، في بيان، إنه ستتم مراجعة قرار الخفض، الشهر القادم، للنظر في رفع وتيرته، أو زيادة الإنتاج.
وأوضح مصدر في الوزارة أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر نيسان/ أبريل من عام 2023م والممتد حتى نهاية شهر كانون أول/ ديسمبر من عام 2024م.
وأكد المصدر أن هذا الخفض التطوعي الإضافي، يأتي “لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك+ بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها” وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، دافع عن قرار بلاده خفض إنتاج النفط، في أيلول/ سبتمبر الماضي معتبرا أن التخفيض يهدف إلى الوصول إلى أسواق مستقرة ومستدامة.
ومددت السعودية وروسيا في الخامس من أيلول/ سبتمبر تخفيضات طوعية للإمدادات بواقع 1.3 مليون برميل من النفط يوميا حتى نهاية العام.
وارتفعت أسعار النفط في الأشهر المنصرمة وسط خفض في الإمدادات، ما أثار مخاوف الدول المستهلكة الكبرى مثل الولايات المتحدة من وقوع خسائر اقتصادية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران توقف إنتاج الغاز بجزء من حقل بارس إثر هجوم إسرائيلي
أفادت وكالة تسنيم للأنباء بتعليق إنتاج الغاز في جزء من حقل بارس الجنوبي الإيراني، وهو أكبر حقل للغاز في العالم، في أعقاب هجوم إسرائيلي على الموقع.
وتشترك إيران في الحقل مع قطر، ويمثل قصفه تصعيدا كبيرا في الصراع الذي دفع بالفعل أسعار النفط للارتفاع 9% أول أمس الجمعة حتى رغم عدم مهاجمة إسرائيل لقطاع النفط والغاز الإيراني في اليوم الأول لحملتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجعات حادة في بورصة إسرائيل تحت تأثير القصف الإيرانيlist 2 of 2بي بي سي: صراع إسرائيل وإيران يهدد بتقويض النظام الاقتصادي الدوليend of listوشنت إسرائيل أمس السبت وأول أمس الجمعة هجوما جويا على إيران أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية وبنية تحتية للطاقة، فيما تقول إنه محاولة لمنع إيران من صنع سلاح نووي.
ويقع حقل بارس الجنوبي قبالة ساحل محافظة بوشهر بجنوب إيران، وهو صاحب أكبر حصة في إنتاج الغاز في إيران، ثالث أكبر منتج للغاز في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى اندلاع حريق قالت وزارة النفط الإيرانية إنه جرى إخماده لاحقا.
وقالت تسنيم "بسبب حريق في إحدى الوحدات الأربع في المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب من الغاز من منصة المرحلة 14 مؤقتا لحين إعادة تشغيل هذا القسم من المصفاة".
تنتج إيران نحو 275 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، أي ما يعادل نحو 6.5% من إنتاج الغاز العالمي، وتستهلكه محليا لأنها لا تستطيع تصدير الغاز بسبب العقوبات.
وتتشارك إيران الحقل مع قطر، التي تُطلق عليه اسم حقل الشمال، وتُنتج قطر 77 مليون طن من الغاز المُسال من هذا الحقل.
إعلان