أذربيجان تعلن اعتقال رئيس ناغورني كاراباخ الانفصالي السابق
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات في أذربيجان، اليوم الخميس، اعتقال رئيس ناغورني كاراباخ الانفصالي السابق، وفقا لوسائل إعلامية.
وأعلنت أذربيجان، إطلاق عمليات لمكافحة الإرهاب في ناجورنو كاراباخ، وفقا لوسائل إعلامية.
ووافق الأرمينيون في إقليم ناغورني كاراباخ، على شروط أذربيجان بنزع سلاحهم لوقف العملية العسكرية، وفقا لوكالة رويترز.
وكانت مواجهات جديدة اندلعت بين أرمينيا وأذربيجان، أسفرت عن مقتل عسكريين أذريين لم يحدد عددهم، في أحدث تصعيد للعنف بين الدولتين العدوتين.
وقد بحث رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان التطورات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الذي ترتبط ببلاده باتفاقية دفاع مشترك مع أرمينيا.
وأصدرت وزارة الدفاع في أرمينيا، بيانًا قالت فيه: "شنت أذربيجان قصفا مكثفا بالمدفعية وبأسلحة نارية من العيار الثقيل على مواقع عسكرية أرمينية في بلدات غوريس وسوتك وجيرموك".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حبس زعيم المعارضة في أذربيجان بتهمة محاولة الإطاحة بالرئيس علييف
أمرت محكمة في أذربيجان اليوم الاثنين بوضع علي كريملي، زعيم حزب الجبهة الشعبية المعارض، رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف فبراير/شباط المقبل، بعد اعتقاله بتهمة التآمر للإطاحة بالرئيس إلهام علييف، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل البلاد وخارجها حول استقلال القضاء والدوافع السياسية وراء التهم.
وجاء هذا القرار بعد أن داهم جهاز أمن الدولة منزل كريملي يوم السبت، واعتقل معه عضوين آخرين في الحزب، من بينهم محمد إبراهيم الذي وُضع رهن الحبس الاحتياطي حتى 13 فبراير/شباط.
رفض كريملي، الذي يقود الجبهة الشعبية الأذربيجانية منذ عام 2000، جميع التهم الموجهة إليه، مؤكّدًا أنها ذات دوافع سياسية تهدف إلى تقييد المعارضة، وفق تقارير إعلامية.
ويرتبط التحقيق مع كريملي بقضية جنائية أكبر تتعلق برامز مهدييف، مدير دائرة الرئاسة السابق في الفترة من 1994 إلى 2019، حيث اتُهم كريملي بتلقي أموال من مهدييف. وكان مهدييف قد وُضع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تحت الإقامة الجبرية لمدة أربعة أشهر بتهم مختلفة، بينها محاولة الاستيلاء على السلطة بشكل غير قانوني، إلا أن موقفه من هذه التهم لم يتضح بعد.
وفي رد على هذه الاتهامات، أكد فؤاد قهرمانلي، نائب رئيس حزب الجبهة الشعبية، اليوم الاثنين رفض الحزب لجميع الادعاءات التي تربط كريملي بمهدييف، واعتبرها محاولة لإضعاف صوت المعارضة السياسية في أذربيجان.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهد فيه أذربيجان تحولات سياسية داخلية وإقليمية، مع استمرار مراقبة المجتمع الدولي لمدى احترام حقوق الإنسان والحريات السياسية، في ظل اتهامات سابقة بتضييق السلطات على المعارضة والصحافة المستقلة في البلاد.
ويثير اعتقال كريملي تساؤلات حول مدى استقلال القضاء الأذربيجاني وقدرته على الفصل بين السياسة والتحقيقات الجنائية، في ظل تزايد الضغوط على زعماء المعارضة منذ وصول إلهام علييف إلى السلطة في عام 2003.