النهار أونلاين:
2025-07-03@08:49:32 GMT

سبتمبر الأكثر حرا في العالم وبفارق كبير

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

سبتمبر الأكثر حرا في العالم وبفارق كبير

أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، أنّ شهر سبتمبر الفائت كان الأكثر حرّا على الإطلاق الذي يسجل على مستوى العالم. وقد تخطى الرقم القياسي السابق المسجل في 2020 بفارق كبير بلغ نصف درجة مئوي. وهي أكبر قفزة في درجة الحرارة على الإطلاق.

وقال المرصد إنّ متوسط حرارة سطح الكوكب خلال الشهر المنصرم بلغ 16.38 درجة مئوية.

وهي حالة شاذة غير مسبوقة إذ إنّها تزيد بمقدار 1.75 درجة مئوية. عن معدل درجات الحرارة لشهر سبتمبر في الفترة 1850-1900″. أي قبل تأثير إنبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن النشاط البشري على المناخ.

أعلن المرصد في تقريره الشهري أنّ معدل درجات الحرارة في العالم منذ مطلع هذا العام. يزيد بـ1.4 درجات مئوية عمّا كان عليه قبل الثورة الصناعية. مضيفا أن متوسط درجة الحرارة في العالم بين جانفي وسبتمبر هو الأكثر حرا على الإطلاق خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.

وأضاف أنّ هذا المعدّل يزيد بمقدار 1.40 درجة مئوية عن المعدل الذي كان سائدا في الفترة الممتدّة من خمسينيات القرن التاسع عشر إلى مطلع القرن العشرين.

وبالنظر إلى أنّ اتفاقية باريس المناخية وضعت نصب عيني العالم هدفا طموحا يتمثل بوقف الإحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية بالمقارنة مع درجة حرارة سطح الكوكب خلال الفترة التي سبقت الثورة الصناعية. فإنّ الأرقام التي نشرها كوبرنيكوس تعني أنّ العالم بات أقرب من أيّ وقت مضى لبلوغ هذا الحدّ الأقصى.

وقال كوبرنيكوس في تقريره إنّ سبتمبر المنصرم كان “شهرا متطرفا” قرب العام 2023. أكثر لأن يصبح “العام الأكثر حرا”.

أزمة المناخ وظاهرة النينيو

وقال الباحثون إن انبعاثات الكربون التي تقود أزمة المناخ والوصول السريع لظاهرة النينيو هي السبب وراء هذا الحدث المثير للقلق.

وجاء شهر سبتمبر “الأكثر سخونة على الإطلاق” بعد شهر أوت الأكثر سخونة وشهر جويلية الأكثر سخونة. وتسببت درجات الحرارة المرتفعة في حدوث موجات حارة وحرائق غابات في جميع أنحاء العالم.

والحرارة هي نتيجة لاستمرار المستويات العالية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون جنبا إلى جنب مع التحول السريع لأكبر ظاهرة مناخية طبيعية على كوكب الأرض، ظاهرة النينيو.

ويؤكد العلماء أن عام 2023 سيكون الأكثر سخونة على الإطلاق، وقد يتجاوز عام 2024 ذلك. حيث يكون التأثير الحراري لظاهرة النينيو محسوسا بشكل أكبر في العام الذي يلي بدايته.

حيرة العلماء

وقال ميكا رانتانين، باحث المناخ في المعهد الفنلندي للأرصاد الجوية: “ما زلت أجد صعوبة في فهم كيف يمكن لسنة واحدة أن تقفز كثيرا مقارنة بالسنوات السابقة”.

قال إد هوكينز، الأستاذ من جامعة ريدينغ البريطانية، إن الحرارة التي شهدناها هذا الصيف كانت “غير عادية”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الأکثر سخونة على الإطلاق درجة مئویة

إقرأ أيضاً:

العراق يشتعل فوق 53 مئوية.. والقانون لا يرى الشمس

2 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق في صيف 2025 موجة حر غير مسبوقة، حيث سجلت العاصمة بغداد درجات حرارة تجاوزت 53 مئوية، في ظل غياب نص قانوني صريح يتيح إعلان العطلة الرسمية بسبب الظروف المناخية القاسية، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والاجتماعية حول صلاحيات الحكومة في مثل هذه الحالات الطارئة.

وأكد مختصون في القانون أن قانون العطل الرسمية رقم 12 لسنة 2024 لم يتضمن في مادته الأولى أي إشارة إلى إمكانية تعطيل الدوام الرسمي بسبب حرارة أو برودة الطقس .

وقال الخبير القانوني، علي التميمي، الأربعاء، أنه لا.يوجد نص في قانون العطلات الرسمية 12 لسنة 2024 في المادة الاولى منه والتي عددت العطل الرسمية على سبيل الحصر في العراق ما يتيح تعطيل الدوام بسبب برودة او حرارة الجو لكن درجت الحكومات المتعاقبة على مثل هذا الإجراء الوقائي عند وصول الحرارة إلى 50 درجه او اكثر.

وأضاف التميمي في تصريح للمسلة، ان هذا القانون لمجلس الوزراء في المادة 3 منه ان يقرر العطل الرسمية للمناسبات الخاصة التي لاتزيد عن اسبوع في السنة.

وبين انه في قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم رقم 21 لسنة 2008 من صلاحيات مجلس المحافظة في المادة ٧ الفقرة ٣ له الحق في اصدار التشريعات والأنظمة والتعليمات المحلية والتي تمكنه من إدارة شوؤن المحافظة.

وأوضح خبراء أن السلطة التنفيذية المركزية تجد نفسها أمام فراغ قانوني عند التعامل مع أزمات مناخية حادة.

وطالب قانونيون بتعديل فوري لقانون العطل الرسمية، ليشمل آليات التعامل مع الظروف المناخية الاستثنائية، مع تحديد درجات الحرارة القصوى أو الدنيا التي تستدعي تعطيل الدوام، كما دعا البعض إلى اعتماد مؤشرات تحذيرية كتلك المعتمدة في الخليج العربي، حيث تستخدم الإمارات نظام الرايات الحرارية لتحديد مدى خطورة الطقس على الصحة العامة، بحسب معايير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وشدد مراقبون على أن العراق بات بحاجة إلى تشريع طارئ يأخذ بالحسبان التغيرات المناخية المتسارعة، خاصة وأن درجات الحرارة تتجاوز أحياناً ما يُطلق عليه محلياً “طبخات التمور”، في إشارة إلى قدرة الشمس على نضج التمر في عذوقه بفعل الحرارة فقط، وهو تعبير شعبي يعكس شدة الطقس الذي وصفه السكان بـ”القاتل”، وسط غياب البنية التحتية المكيفة أو خطط الطوارئ.

وغرد الناشط البيئي حسام المولى قائلاً: “في بلدان يعطلون الدوام عند 37 مئوية، ونحن نطبخ على الرصيف بـ53 درجة! القانون لا يعترف بالشمس العراقية!”، بينما دونت المحامية نور الهاشمي: “العطلة ليست ترفاً، بل حماية للناس من الاحتراق.. من يحتاج لتعديل القانون؟ نحن أم المناخ؟”.

وقال التميمي ان البرلمان يحتاج إلى تعديل هذا القانون أي قانون العطل الرسمية 12 لسنة 2024 وان يحدد وينص على متى تمنح عطلة حرارة الجو او برودته المنخفضة وبأي درجة حرارة او برودة وكذلك نسبة الدوام في شهر رمضان المبارك.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ46 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الدمام 44 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • العراق يشتعل فوق 53 مئوية.. والقانون لا يرى الشمس
  • اليابان تسجل شهر حزيران الأكثر حرا على الإطلاق
  • اليابان تسجل حرارة قياسية وسط موجة حر عالمية
  • اليابان تسجل شهر يونيو الأكثر حراً على الإطلاق
  • الدمام 47 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • موجات الحرّ تهدّد العالم.. من هم الأكثر عرضةً للخطر وما هي سبل الوقاية؟
  • مدينتان عراقيتان تلتهبان.. 51 درجة مئوية في الظل
  • iPhone 17 Air يشعل الترقب: أنحف هاتف في تاريخ آبل يقترب من الإطلاق في سبتمبر!