ماسك يدعم أوربان في انتقاده قانون الاتحاد الأوروبي لـ "حرية الإعلام"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أيد الملياردير إيلون ماسك رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان الذي اعتبر قانون حرية الإعلام المستقبلي للاتحاد الأوروبي تعديا على الحرية ووسيلة للسيطرة من قبل الاتحاد الأوروبي.
وكان أوربان قد كتب على موقع X أن بروكسل تقدمت باقتراح آخر "يحد من الحرية"، وبينما يهدف القانون الجديد إلى "حماية الصحافة من الضغوط السياسية"، فإنه سيؤدي إلى فرض سيطرة كاملة على وسائل الإعلام.
وردا على ذلك علق إيلون ماسك: "هو كذلك بالتأكيد".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية للقيم الأوروبية والشفافية فيرا يوروفا قد قالت في وقت سابق إن قانون الاتحاد الأوروبي المستقبلي بشأن حرية الإعلام سيكون بمثابة إشارة تحذير خطيرة لدول الاتحاد الأوروبي، وخاصة هنغاريا وفرنسا. وفي رأيها، فإن هناك ميلا في هنغاريا لاحتكار المعلومات، وهو ما ترغب بروكسل في منعه في الدول الأعضاء الأخرى، بما في ذلك من خلال فرض غرامات مرتفعة. وفيما يتعلق بفرنسا، أشارت يوروفا إلى "حماية ضعيفة للغاية" للصحفيين، مضيفة أن البلاد تعارض القانون الأوروبي بشأن حرية الإعلام، وترى فيه تهديدا بـ "تدمير نظامها الرائع".
وقد تبنى البرلمان الأوروبي يوم أول أمس الثلاثاء، موقفا بشأن قانون حرية الإعلام الذي يهدف إلى ضمان التعددية في هذا المجال وحماية الصحافة من التدخل الحكومي والاقتصادي. وتم الإدلاء بأغلبية 448 صوتا لصالح اعتماد القانون ذي الصلة، مقابل 102 صوتا ضده. وسيبدأ البرلمان الآن المفاوضات حول الشكل النهائي للقانون.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك إيلون ماسك الاتحاد الأوروبي المجلس الأوروبي المفوضية الأوروبية حرية الصحافة صحافيون الاتحاد الأوروبی حریة الإعلام
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك ينتقد مشروع قانون الضرائب "الكبير والجميل" الذي اقترحه دونالد ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك من انتقاداته لإدارة الرئيس دونالد ترامب، واصفاً مشروع قانون الضرائب الجديد بأنه «يقوّض» جهود فريق الحكومة لخفض الإنفاق، في أقوى لهجة يُبديها حتى الآن تجاه الإدارة التي دعمها مادياً في حملتها الانتخابية الأخيرة.
وفي مقابلة مرتقبة مع برنامج «سي بي إس صنداي مورنينغ»، أعرب ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن خيبة أمله من «مشروع القانون الضخم» الذي وصفه بأنه يزيد من العجز المالي، قائلاً: «أعتقد أن مشروع القانون يمكن أن يكون كبيراً، أو يمكن أن يكون جميلاً. لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون كلاهما». وكان ماسك حتى وقت قريب يرأس «فريق كفاءة الحكومة»، والذي تم تكليفه بخفض التكاليف داخل الجهاز الحكومي.
وتأتي تصريحات ماسك عقب تمرير مجلس النواب الأميركي لمشروع القانون بفارق صوت واحد فقط، فيما وصفه ترامب بـ«أهم تشريع في تاريخ البلاد»، رغم الانتقادات الواسعة التي وُجّهت له بسبب مساهمته في زيادة الدين الوطني بأكثر من 3.3 تريليون دولار خلال العقد المقبل، وفقاً لتقديرات غير حزبية.
لكن انتقادات ماسك لم تقتصر على الملف الضريبي، إذ سبق أن وصف كبير مستشاري التجارة في البيت الأبيض بيتر نافارو بـ«الأحمق» و«أغبى من كيس حجارة»، معتبراً أن خفض الرسوم الجمركية يُعد «فكرة جيدة عموماً». كما دخل في صدامات مع عدد من الوزراء بسبب تخفيضات في عدد الموظفين نفذها فريق «وزارة كفاءة الحكومة» داخل وكالاتهم.
تقليل الإنفاق على الحملات السياسية
وفي الشهر الماضي، أعلن ماسك انسحابه من دوره في «وزارة كفاءة الحكومة» للتركيز على أعماله الخاصة، وعلى رأسها شركة تسلا التي تعاني من تراجع في المبيعات، يُعزى جزئياً إلى ارتباط ماسك السياسي بإدارة ترامب. وقال لاحقاً إنه سيعود إلى «العمل بدوام كامل والنوم في غرف المؤتمرات والخوادم والمصانع»، في إشارة إلى تكريسه التام لقيادة شركاته التي تشمل أيضاً «سبيس إكس» ومنصة التواصل الاجتماعي «إكس».
وفي الأسبوع الماضي، كشف ماسك، الذي أنفق نحو 300 مليون دولار لدعم ترامب وعدد من الجمهوريين في انتخابات العام الماضي، عن نيته تقليل الإنفاق على الحملات السياسية بشكل كبير في المستقبل، معتبراً أنه «قام بما يكفي» في التبرع للقضايا السياسية.
وأبدى ماسك أيضاً إحباطه من جهود تقليص التكاليف التي قام بها فريق «وزراة كفاءة الحكومة»، مشيراً إلى أن تلك الجهود تعثرت بسبب تدخلات المشرعين. وكانت المبادرة قد أعلنت عن توفير 175 مليار دولار حتى الآن، وهو رقم بعيد جداً عن التوقعات الأصلية التي طرحها ماسك والتي كانت تصل إلى 2 تريليون دولار.
وأظهرت تحقيقات صحيفة «فايننشال تايمز» أن جزءاً ضئيلاً فقط من مدخرات 175 مليار دولار يمكن التحقق منه، حيث تبين أن حسابات فريق «وزارة كفاء الحكومة» كانت تعاني من تكرار البيانات وتضخيم التقديرات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام