في اليوم العالمي للمعلمين.. كيف كرم القدماء المصريون المدرسين؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
احتفل قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، باليوم العالمي للمعلمين، لافتاً إلى أنه في عهد القدماء المصريين، كان اللقب الأشهر للمعلم المصري القديم هو «سباو» وتعني النجم، وكانت هناك ألقاب أخرى كالهادي أو المعلم أو المرشد الذي يرشد إلى كل جوانب الحياة، وانقسم المعلمون في مصر القديمة إلى كهنة وكُتّاب لتعليم أمور الدين والعلوم المختلفة.
وأوضح قطاع المتاحف، في بيان له، أن «حسي رع» كان من أقدم وأشهر المعلمين في مصر القديمة، وظهرت رموز بارزة على مر العصور كان لهم الفضل في تحقيق ثورة تعليمية ونهضة معرفية في مصر، مما رفع من شأن التعليم والمُعَلم وجعله في مكانة مرموقة وعالية.
الشيخ رفاعة طهطاوي زعيم النهضة الفكريةومن أبرز هذه الشخصيات، الشيخ رفاعة طهطاوي زعيم النهضة الفكرية في عهد محمد علي وصاحب فكرة إنشاء مدرسة الألسن، والإمام محمد عبده عبقري التعليم والإصلاح في العصر الحديث، وعلي باشا مبارك الذي لقب بأبو التعليم في مصر لولعه بالعلم والتعلم فكان يُعَلّم في الخيام، ويتخذ من الأرض أماكن للكتابة، ويكتب بالفحم على البلاط، والكثير من أبناء مصر الذين غرسوا لنا نهضة خالدة نجني ثمارها حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المتاحف السياحة والآثار اليوم العالمي للمعلمين فی مصر
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: لا يوجد دليل أن الكائنات الفضائية بنت الأهرامات
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، أن العديد من الروايات المتداولة حول الأهرامات والمذكورة في بعض الكتب المزعومة لا أساس لها من الصحة.
أضاف زاهي حواس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأشخاص، ابتكروا برديات وهمية وادعوا أنها محفوظة في الفاتيكان، بينما لا وجود لهذه البرديات على الإطلاق، مؤكدًا أن أي مزاعم عن "الإليانز" أو تدخل كائنات فضائية في بناء الأهرامات لا تمت للواقع بصلة.
وأشار حواس إلى أن ما يروج عن استخدام الأهرامات لتوليد الكهرباء أو الاعتماد على "جرانيت" داخل البناء غير صحيح، حيث أن الحجر الجيري هو المادة الأساسية لبناء الأهرامات باستثناء بعض الحجرات الخمس العلوية التي تحتوي على الجرانيت، وأن المصريين القدماء استخدموا مهاراتهم الهندسية لاستغلال الحجر الجيري وجرانيت هضبة الجيزة في البناء بدقة مذهلة.
أوضح حواس أن استخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد كشف عن أسماء فرق العمال الذين شاركوا في رفع الحجارة، وأكد أن هذه الاكتشافات التاريخية تنفي تمامًا أي ادعاءات غير علمية حول تدخل كائنات فضائية أو قوى خارقة.
وشدد زاهي حواس على ضرورة التحقق من المصادر العلمية الموثقة قبل تصديق أي كتب أو مزاعم حول الأهرامات، مؤكدًا أن ما يُنشر أحيانًا باسم باحثين أو كتاب لا يمت للحقيقة بصلة، وأن المصريين القدماء وحدهم هم من نفذوا هذه المعجزات الهندسية الباهرة.