ورش تدريبية لأعضاء شورى أطفال الشارقة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الشارقة في 5 أكتوبر / وام / نظمت أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين عدداً من الورش التدريبية لأعضاء شورى أطفال الشارقة في دورته السابعة عشرة والتي تُقام تحت شعار «ربع قرن من التميز في العمل البرلماني" وذلك في مركزي الطفل بالرقة والبطائح .
وقدمت سمية الزرعوني تنفيذي أول فعاليات بأطفال الشارقة ورشة مهارات الاتصال الفعال والتي تدرب خلالها الأعضاء على كيفية التواصل بطريقة صحيحة باستخدام مهارة الصوت ولغة الجسد كما ركزت الورشة على أهمية مهارة الإنصات والاستماع وعدم مقاطعة زملائهم واللباقة في الحديث إضافة إلى اكتسابهم لمهارات في تطوير الذات وإدارة الوقت وتخللت الورشة مجموعة من الأنشطة التفاعلية بهدف تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم البرلمانية.
كما قدمت الدكتورة لمياء توفيق المتخصصة في دراسات الطفولة والحكواتي ورشة تعريفية عن الأمن الغذائي والوعي بأهميته وذلك من خلال توفير الغذاء الصحي والبيئة المناسبة والاعتماد على الموارد المحلية وإنتاجها لتحقيق الاكتفاء الذاتي إضافة إلى إبراز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الأمن الغذائي من خلال المشاريع التي نفذتها لزيادة الإنتاج المحلي والحد من الإسراف في استخدام المواد الغذائية وكذلك تنوع مصادر الدخل والقدرة على الاستجابة للأزمات وركزت كذلك على أهمية دور كل فرد في حماية الأمن الغذائي من خلال اتباع إرشادات وقوانين الدولة وتثقيف الآخرين واختتمت الورشة بجانب تطبيقي عملي عن كيفية الزراعة والاهتمام بها.
وتسعى أطفال الشارقة من خلال إقامة هذه الورش لأعضاء شورى أطفال الشارقة إلى تطوير الثقافة البرلمانية لديهم في وطرح ومناقشة الأفكار وإيجاد الحلول لها تحل مظلة الشورى وتمكينهم من مهارات العمل البرلماني وتطوير مهاراتهم في التواصل والحوار.
رضا عبدالنور/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أطفال الشارقة من خلال
إقرأ أيضاً:
4 أخطاء خاطئة في مطبخك قد تصيبك بالتسمم الغذائي
يعد التسمم الغذائي من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا حول العالم، حيث تشير الإحصاءات إلى أنه يتسبب في نحو 128 ألف حالة دخول إلى المستشفى، وأكثر من 3 آلاف حالة وفاة سنويًا في الولايات المتحدة وحدها، ورغم خطورة هذه الأرقام، فإن الخبر السار هو أن الوقاية ممكنة ببعض الخطوات البسيطة داخل المطبخ لتجنب الجراثيم الضارة التي قد تلوث الطعام وتؤدي إلى أمراض خطيرة.
فيما يلي نستعرض 4 عادات يومية خاطئة يرتكبها كثيرون في المطبخ، دون إدراك أنها قد تكون السبب وراء الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء، وفقًا لما أورده موقع «هيلث» الأمريكي.
يُعتبر عدم غسل اليدين من أبرز الأخطاء التي ترتكب أثناء تحضير الطعام، ويقول الدكتور مايكل ليفين من قسم طب الطوارئ بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، إن تجاهل غسل اليدين أو الاكتفاء بغسلهما بسرعة دون اهتمام كافٍ، قد يسمح بانتقال الجراثيم الخطيرة إلى الطعام أو إلى الجسم مباشرة عند لمس الفم أو الأنف أو العينين.
ويؤكد الخبراء أن غسل اليدين ضروري ليس فقط قبل وبعد التعامل مع الطعام، بل أيضًا بعد استخدام الحمام أو لمس الأسطح أو الهواتف أثناء الطهي.
ولتحقيق فعالية التنظيف، يجب استخدام الصابون والماء الدافئ وفرك اليدين جيدًا لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التركيز على المناطق بين الأصابع وتحت الأظافر.
عدم طهي الطعام جيدًامن الأخطاء المتكررة أيضًا، بحسب الدكتور ليفين، عدم طهي الطعام بشكل كافٍ، خاصة اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية.
تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا يزيد خطر الإصابة بعدوى بكتيرية مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، والتي قد تؤدي إلى أعراض خطيرة تشمل الإسهال الحاد والتقيؤ وارتفاع الحرارة.
ويُنصح دائمًا باستخدام ميزان حرارة الطعام أثناء الطهي للتأكد من أن اللحوم وصلت إلى درجة الحرارة المناسبة التي تقتل البكتيريا الضارة تمامًا، كما يجب تجنب تذوق الطعام أثناء الطهي قبل التأكد من نضجه الكامل.
ترك بقايا الطعام لفترة طويلة خارج الثلاجةعادة أخرى شائعة لكنها بالغة الخطورة هي ترك بقايا الطعام لفترات طويلة خارج الثلاجة قبل تبريدها.
ويؤكد خبراء الصحة أن البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي تنمو بسرعة في درجات الحرارة ما بين 4 و60 درجة مئوية، وهي ما يُعرف بـ"منطقة الخطر".
القاعدة الذهبية في حفظ الطعام هي وضع بقايا الوجبات داخل الثلاجة خلال ساعتين فقط من الطهي، والتأكد من أن درجة حرارة الثلاجة لا تتجاوز 4 درجات مئوية
أما الطعام الساخن فيجب حفظه في حرارة تفوق 60 درجة مئوية حتى يحين وقت تناوله لتقليل فرص نمو البكتيريا.
انتشار الجراثيم في المطبخمن أكثر الأخطاء التي لا ينتبه لها كثيرون هو ما يُعرف بالتلوث المتبادل في المطبخ، أي انتقال الجراثيم من طعام لآخر أو من الأسطح إلى الطعام.
ويقول الدكتور أحمد عبد الحميد، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة الغذائية بجامعة ولاية ميشيغان، إن هذا النوع من التلوث يحدث غالبًا عند استخدام نفس أدوات الطهي والسطوح لأطعمة مختلفة دون تنظيفها جيدًا، أو عند غسل الدجاج النيئ في الحوض، ما يؤدي إلى انتشار بكتيريا السالمونيلا على الأسطح المجاورة، بحسب الشرق.
ولتفادي هذه المخاطر، يجب الالتزام باستخدام ألواح تقطيع منفصلة للحوم والدواجن والخضروات، وفصل الأطعمة النيئة عن المطهية داخل الثلاجة وعربة التسوق، كما يجب غسل الأدوات وألواح التقطيع بالماء الساخن والصابون بعد كل استخدام، وعدم تركها لتجف من تلقاء نفسها على الأسطح.
الأعراض التي يجب الانتباه إليهاتختلف أعراض التسمم الغذائي من شخص لآخر تبعًا لنوع البكتيريا المسببة، لكنها غالبًا ما تبدأ خلال ساعات من تناول الطعام الملوث، وتشمل الأعراض الشائعة اضطراب المعدة، الغثيان، القيء، والإسهال، وفي بعض الحالات قد يعاني المصاب من ارتفاع في درجة الحرارة أو آلام حادة في البطن.
ويُعد الأطفال الصغار وكبار السن والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، لذا يُنصح بطلب المساعدة الطبية فور ظهور الأعراض لديهم.
نصيحة ختامية
سلامة الغذاء تبدأ من المطبخ، وأي إهمال في النظافة أو الحفظ أو الطهي يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية خطيرة.
لذا فإن الالتزام بالقواعد الأساسية في التعامل مع الطعام ليس رفاهية، بل ضرورة يومية لحماية نفسك وأسرتك من الأمراض المنقولة عبر الغذاء.