قتل فيه عشرات الضباط.. فيديو اللحظات الأولى لهجوم الكلية الحربية وسط سوريا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أظهرت لقطات فيديو اللحظات الأولى لهجوم الكلية الحربية في مدينة حمص وسط سوريا الذي قتل فيه العشرات يوم الخميس.
ووقع الهجوم، الذي قالت دمشق إنه نفذ بمسيرات تحمل ذخائر مفخخة، بعد تخريج دفعة من الضباط بحضور العشرات من ذويهم وحضور مسؤولين عسكريين ووزير الدفاع.
وأظهر أحد الفيديوهات، ما قبل الهجوم، لحظة إعلان تخرج الضباط، ومسارعة أهاليهم إليهم لتهنئتهم في ساحة الحفل.
شاهد لحظة ما قبل الهجوم الارهابي على الكلية الحربية في مدينة #حمص في #سوريا الذي أودى بحياة عشرات القتلى والجرحى من الخريجين والمدنيين .. حسبنا الله ونعم الوكيل#السعودية2034 pic.twitter.com/cAyV45cHjo
— فيصل مدهش (@FaisalMudhish) October 5, 2023وسجل فيديو آخر، اللحظات الأولى ما بعد الهجوم وظهر فيها عدد من الضحايا والمصابين وسط هلع الضباط الخريجين والأهالي بين مشاهد الدماء.
ارتفاع حصيلة استهداف الكلية الحربية في حمص إلى 60 قتيلاً.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/As5ZCHAhT6
— قناة الحرة (@alhurranews) October 5, 2023وسمع في الفيديو، الذي لم يتسن لموقع الحرة التحقق من صدقيته، إطلاق كثيف للنيران لم يعرف مصدرها ولا من كانت تستهدف.
وأفاد المرصد بسقوط أكثر من 100 قتيل جراء الهجوم، أكثر من نصفهم من الضباط الخريجين إضافة الى 14 مدنياً على الأقل".
وقال المرصد إن انفجارا عنيفا استهدف تجمعات بشرية بعد دقائق من انتهاء حفل تخريج الضباط، تزامنا مع تحليق طائرات مسيرة، حيث تم نقلهم إلى المشفى العسكري في حمص، ومشفى الباسل، ومشفى النهضة، ومشفى الأهلية.
وجاء في بيان لـ"الدفاع السورية"، بعد نصف ساعة من الهجوم، أن "عددا من الشهداء المدنيين والعسكريين ارتقوا وأصيب العشرات"، جراء "اعتداء إرهابي بمسيرات محملة بذخائر متفجرة"، استهدف حفل تخريج طلاب ضباط "الكلية الحربية".
ولا تقتصر هوية القتلى على العسكريين والطلاب الضباط بل تشمل المدنيين، وفق الوزارة وشبكات إخبارية نشرت العديد من الصور للضحايا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يسبق أن شهدت حمص وهي مدينة تقع وسط سوريا وبعيدة عن خطوط الجبهات مثل هذه الهجمات على مدى السنوات الماضية. ومع ذلك دائما ما كانت تتعرض مواقع عسكرية فيها لقصف جوي ينسب لإسرائيل.
وتقع "الكلية الحربية" في حمص في منطقة المحاذية لحي الوعر، ولم تكن قد تعرضت لأي عمليات عسكرية أو هجمات، منذ تحول الحراك السلمي إلى مسلح بعد 2011.
ويقع بالقرب منها ثكنات عسكرية أخرى تابعة للنظام بينها كلية المدرعات، وكلية الشؤون الفنية والأشغال العسكرية والمشفى العسكري، ضمن إطار ما يعرف محليا داخل المدينة بـ"تجمع الكليات الحربية".
وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية عسكرية داخل سوريا.. مساندة أردنية بإخماد الحرائق
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عملية عسكرية استباقية داخل الأراضي السورية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في منطقة الجولان، مؤكداً أن العملية تأتي في إطار حماية المواقع الإسرائيلية في قطاع حرمون.
وذكر بيان رسمي للجيش أن قوات من اللواء 810، التابع للفرقة 210، نفذت عمليات ميدانية دقيقة داخل سوريا، بالتعاون مع وحدة “يَهَالوم” المتخصصة في الهندسة القتالية، حيث تم تفكيك وإزالة عدد من النقاط العسكرية التي وصفها بـ”خط التماس الأمامي للعدو” في محيط قمة جبل حرمون.
وأكد البيان أن تلك النقاط كانت تمثل تهديداً مباشراً لمواقع الجيش الإسرائيلي في المنطقة، وأن العملية تأتي ضمن سلسلة من المهام الاستباقية التي ينفذها الجيش في جنوب سوريا لضمان “أمن مواطني دولة إسرائيل وسكان مرتفعات الجولان”، بحسب تعبيره.
ونشر الجيش مقاطع مصورة للعملية، أظهرت دخول القوات إلى مناطق مرتفعة في الجولان السوري، دون أن يعلن عن وقوع إصابات أو تفاصيل إضافية بشأن حجم الاشتباك أو الرد السوري، إن وجد.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الجنوب السوري توتراً متصاعداً، وسط تصاعد النشاط العسكري الإسرائيلي في المناطق الحدودية، وتزايد التحذيرات من إمكانية اتساع نطاق المواجهة.
فرق إطفاء تتحدى ألسنة اللهب في حرائق غابات اللاذقية.. ومساندة أردنية تُعزز جهود الإخماد
وثق مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي جهود رجال الإطفاء في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، وهم يكافحون حرائق غابات ضخمة اندلعت منذ أربعة أيام متواصلة. يظهر الفيديو رجال الإطفاء وهم يحاولون الابتعاد عن ألسنة اللهب التي امتدت بسرعة كبيرة في بعض المناطق.
وأكد عبد الكافي كيال، مدير الدفاع المدني في اللاذقية، أن هذه الحرائق تعد من أعنف وأخطر الحرائق التي شهدتها سوريا خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن التضاريس الوعرة وسرعة الرياح الكبيرة تزيدان من صعوبة مهمة فرق الإطفاء.
وكشف كيال عن إصابة أحد عناصر الدفاع المدني واحتراق آلية خلال عمليات الإخماد، مضيفاً أن تقدم الآليات والأفراد في بعض المناطق يمثل خطورة كبيرة بسبب وجود مخلفات الحرب التي قد تنفجر وتتسبب في توسيع نطاق الحرائق.
وتشارك في عمليات الإخماد 62 فرقة إطفاء تابعة للدفاع المدني السوري، مدعومة بطائرتين مروحيتين و11 طائرة أرسلتها تركيا للمساعدة في السيطرة على النيران.
وفي تطور جديد، بدأت فرق الدفاع المدني الأردنية بالمشاركة الأحد في عمليات إخماد الحرائق، وذلك دعمًا لجهود الدفاع المدني السوري، بعد إعلان الأردن استعداده الكامل لتقديم المساندة في مواجهة هذه الكارثة البيئية في ريف اللاذقية.
آخر تحديث: 6 يوليو 2025 - 16:24