قال قيادي سابق فيما يسمى باللجنة الثورية العليا المنحلة، والتي كان يتزعمها محمد علي الحوثي، إن الوعود التي أطلقها زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي فيما يسمى بالتغيير الجذري، هي آخر الوعود للرجل.

وطالب محمد المقالح، وهو عضو لجنة محمد علي الثورية التي ألغاها عبدالملك الحوثي، خوفا من هيمنة محمد علي وسيطرته على قرار الجماعة قبل سنوات، طالب بتغيير عبدالملك الحوثي نفسه، ليتغير كل شيء.

وقال الأستاذ المقالح مخاطبًا عبدالملك الحوثي: "الناس انتظروا طويلا وليس لديهم مانع ان ينتظروا لاخر الوعود ، وهم لا يطالبونك بالمستحيل بل بالممكن وبما لديك لا بما لدى غيرك".

وأضاف مطالبا بتغيير عبدالملك الحوثي بطريقة غير مباشرة، أن الناس "لا يهمهم طول وعرض عناوين التغيير بل يكفيهم ان تكون قد تغيرت انت فعلا لاغيرت ملابسك البالية لانك ان تغيرت فسيتغير تلقائيا الخطاب والسياسات والاشخاص".

اقرأ أيضاً وزير الدفاع الحوثي يقدم استقالته على خلفيه سجن الشاعر الجرموي المنتمي لقبيلته خولان وعبدالملك يرد أول ظهور افتراضي لـ”الدريكتل” محمد علي الحوثي يحقق مع الشاعر الجرموزي داخل السجن ”فيديو” مليشيا الحوثي تعلن توجيه رسالة تطمين للسعودية وتكشف مصير المفاوضات رئيس الوزراء يصارح الجميع: اليمن وصلت مرحلة صعبة.. وهذا ما سيحدث بعد عامين ما ”التغييرات الجذرية” التي ينوي عبدالملك الحوثي تبنيها وهل ستعيد الإمامة إلى اليمن أم سينصّب نفسه مرشدًا كالخميني؟ وصول رئيس الوزراء معين عبدالملك إلى الدوحة بدعوة رسمية من نظيره القطري عبدالملك الحوثي يوجه بمحاكمة الشباب الذين تعرضوا للاعتقال بتهمة رفع العلم اليمني وإخراج مسرحية تزعم ارتباطهم بالخارج أبو زرعة المحرمي يصدر توجيهات لاذعة لرئيس الوزراء ”معين عبدالملك” بخصوص منح الابتعاث الخارجي زعيم المليشيا يمضي في تنفيذ سياسته على جرعات معتمداً على التقية السياسية حول حلول عبدالملك الجذرية! الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت.. خبير سعودي: تغييرات حوثية كبيرة واستغناء عبدالملك عن قيادات عسكرية والدفع بثلاث شخصيات للواجهة أول رد من حزب المؤتمر بصنعاء على قرار عبدالملك الحوثي بإقالة حكومة بن حبتور

الجدير بالذكر، ان قيادات بارزة وأجنحة داخل الجماعة تُفضل الإطاحة بعبدالملك الحوثي، وتنصيب محمد علي الحوثي بديلا عنه، كون الأخير أكثر تحركا ونشاطا وارتباطا على الأرض، فيما الأول يوصف بضعيف الشخصية وفاقد الرؤية، كل ما يقدر عليه هو إلقاء الخطابات التي تُعد له مُسبقًا، وإصدار توجيهات تُملى عليه للإبقاء على شخصيات نافذة في الجماعة.

وسبق وأن أقال عبدالملك الحوثي، محمد علي الحوثي من رئاسة اللجنة الثورية، وحاول إرضاءه بمنصب فيما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى ، واخذ منه التعهدات والضمانات بأن لا يترشح لرئاسة المجلس، كي لا يمتلك كامل القرار ، ويبقى تابعا لعبدالملك بدرالدين.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: عبدالملک الحوثی محمد علی الحوثی

إقرأ أيضاً:

الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين

أحبطت القوات الجنوبية، هجومًا إرهابيًا واسعًا  هو الثالث من نوعه خلال أيام نفذه تنظيم القاعدة على مواقعها العسكرية في وادي عومران بمحافظة أبين، جنوبي اليمن. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التحالفات الخطيرة بين الميليشيات الحوثية وجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية، بهدف زعزعة استقرار الجنوب وتأجيج النزاعات المحلية.

وتشير المؤشرات العسكرية والأمنية إلى أن تنظيم القاعدة عمد خلال الفترة الأخيرة إلى إعادة هيكلة عملياته، وإعطاء الأولوية للتحالف مع ميليشيات الحوثي، فيما يبدو تحالفًا تكتيكيًا يهدف إلى استغلال قدرات التنظيم الإرهابي في ضرب الجنوب واستهداف القوات المسلحة، وإعادة ترتيب موازين القوى لصالح الحوثيين والإخوان في المنطقة. 

واستخدم التنظيم طائرات مسيرة مسلحة قصيرة المدى، وأسلحة خفيفة، وأجهزة متفجرة يدوية الصنع، بالإضافة إلى بنادق قنص حصل عليها عبر مهربين مرتبطين بمليشيات الحوثي، وفق تقارير أممية.

وأوضحت القوات الجنوبية، في بيان رسمي، أن الهجوم استهدف أحد المواقع العسكرية في وادي عومران بمديرية مودية شرقي أبين، إلا أن وحدات الكتيبة الرابعة في اللواء الثاني دعم وإسناد تمكنت من إفشال الهجوم بفضل يقظة المقاتلين وجهوزيتهم العالية. ولاذت العناصر الإرهابية بالفرار نحو شمال الوادي دون أن تحقق أيًا من أهدافها، فيما أصيب جندي خلال عملية التصدي، ولا تزال الوحدات العسكرية تواصل عمليات التمشيط والملاحقة لتأمين الوادي بالكامل.

وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أن العمليات العسكرية مستمرة لرصد تحركات العناصر الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم الثالث الذي ينفذه تنظيم القاعدة ضد القوات الجنوبية في وادي عومران خلال أيام قليلة، ويأتي بعد يوم واحد من استهداف القياديين أبي عبيدة الحضرمي وأنيس الحاصلي في ضربة أمريكية شرقي مأرب.

ويشدد المراقبون العسكريون على أن محاولات تنظيم القاعدة تعزيز تحالفه مع الحوثي والإخوان تعكس استراتيجية مشتركة للضغط على الجنوب وإعادة تموضع القوى الإرهابية، بعد خسائر التنظيم في المعاقل التقليدية، ما يحتم على القوات الجنوبية مضاعفة جهودها في مواجهة التهديدات المركبة والمتشابكة. 

ويؤكد البيان العسكري الرسمي أن هذه التحركات الإرهابية هدفها خلط الأوراق واستهداف القوات المسلحة الجنوبية، في وقت يتزايد فيه دور هذه القوات في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة من أبين وحماية المدنيين من تهديد الإرهاب.

وتواصل القوات الجنوبية ووحدات أمنية حكومية بأبين عملياتها العسكرية ضد عناصر القاعدة، مما أفقد التنظيم الإرهابي السيطرة على أبرز معاقله التقليدية، ودفعه إلى تعزيز تحالفاته التكتيكية مع الحوثي لتعويض خسائره البشرية واللوجستية. 

وتؤكد القيادة العسكرية الجنوبية أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب وحماية المدنيين يشكلان أولوية قصوى، وأن أي محاولة للنيل من هذا الأمن سيتم التصدي لها بحزم.


مقالات مشابهة

  • الجالية المصرية بالنمسا تثمن جهود القنصلية بقيادة المستشار محمد البحيري
  • الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
  • العمري: عشر سنوات من الوعود… ولا ثمرة واحدة للمواطن
  • جيرارد يطالب فان دايك بالتدخل لحل أزمة محمد صلاح مع مدرب ليفربول
  • زيلينسكي: أثق في رئيسة وزراء إيطاليا فيما يخص مفاوضات السلام
  • حجز محاكمة اللاعب شادي محمد في الدعوى التي تطالبه بفسخ عقد شقة بالقاهرة الجديدة
  • تفاصيل التحقيق مع المتهمين بالنصب على المواطنين بتغيير العملات الأجنبية
  • اعتقال ثلاثة عناصر من داعش بينهم قيادي خلال عملية خاصة في حلبجة
  • العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
  • الجزائر يطمح إلى التأهل أمام العراق في كأس العرب