قاض أمريكي سابق: الهجوم الأوكراني المضاد فشل وروسيا غدت أقوى
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن قاضي المحكمة العليا السابق في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، أندرو نابوليتانو، أن الهجوم المضاد الأوكراني فشل، وسيطرت روسيا على أراض جديدة وأصبحت أقوى.
وقال نابوليتانو: "لم يعد أحد يتحدث عن الهجوم الأوكراني المضاد في الربيع، أو بالأحرى عن الهجوم الصيفي بعد الآن. لقد انتهينا! وفي الواقع سيطر الروس على مناطق جديدة".
وأضاف أن العقوبات لم تعمل، والاقتصاد الروسي "أصبح أفضل من جميع النواحي".
وأشار إلى أن شعبية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المتزايدة تظهر نجاح روسيا.
وأكد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، في وقت سابق أن القوات الأوكرانية لن تستطيع الحفاظ على دفاعاتها أمام هجوم القوات الروسية وستضطر إلى التراجع.
وقال ريتر: "من الآن فصاعدا، المبادرة في أيدي الروس، وفي النهاية سينهار خط الدفاع الأوكراني، وربما سيتعين عليهم التراجع إلى خلف نهر الدنيبر وتسليم مناطق واسعة".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطاتٌ لعدد من الآليات العسكرية المحترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهجوم الأوكراني المضاد الناتو ليوبارد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
إنذار عاجل من إسرائيل: ابتعدوا عن المنشآت العسكرية
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنذارًا عاجلًا إلى سكان إيران، دعا فيه جميع المتواجدين في مصانع الأسلحة والمنشآت المرتبطة بها إلى إخلائها فورًا حفاظًا على سلامتهم.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الإنذار باللغتين العربية والفارسية عبر حسابه الرسمي على منصة "X، يشمل إخلاء كافة مصانع الأسلحة والمنشآت الداعمة لها داخل إيران.
وجاء في نص الإنذار: "نحث كل المتواجدين في هذه الساعة أو في المستقبل القريب في كافة مفاعل الأسلحة في إيران والجهات الداعمة لهم، على إخلاء هذه المنشآت فورًا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر".
وأكد البيان أن الوجود بالقرب من هذه المنشآت يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأطلقت إيران، أمس السبت، دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مدن إسرائيلية، من بينها حيفا وتل أبيب، مما أسفر عن مقتل 14 شخص وإصابة المئات من المدنيين وفقد العشرات منذ بدأ القصف الإيراني على إسرائيل، بحسب فرق الإسعاف. وشهدت عدة مناطق إسرائيلية تصاعدًا في عمليات الإخلاء نتيجة الهجمات، وسط تقارير عن وقوع مئات الجرحى.
وردًا على الهجوم، شنت إسرائيل غارات جوية موسعة، لليوم الثاني يوم السبت، استهدفت مرافق طاقة ومواقع حكومية في العاصمة الإيرانية طهران، بما في ذلك وزارة الدفاع ومستودعات للنفط، ما تسبب في اندلاع حرائق ومقتل نحو 78 شخصًا خلال اليومين الماضيين. كما أُفيد بمقتل عشرات الإيرانيين جراء استهداف منشآت طاقة وقاعدة دفاعية.
في سياق التصعيد، أعلنت إيران تعليق محادثاتها النووية مع الولايات المتحدة، والتي كانت ستعقد في العاصمة العُمانية مسقط اليوم الأحد.
وترافق ذلك مع تصعيد في الخطاب السياسي، حيث حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من استمرار الضربات، متوعدًا باستهداف البرنامج النووي الإيراني، بينما صرح مسؤولون إيرانيون بأن الهجوم المقبل سيكون "أشد بعشرين مرة" من الهجوم السابق.