لبنان ٢٤:
2025-06-01@07:14:46 GMT
ميقاتي مستمر في وصل ما إنقطع في علاقات لبنان.. رئيس الامارات: اللبنانيون في قلبنا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يواصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بخطى ثابتة ومتينة وواضحة، إعادة وصل علاقات لبنان مع الدول العربية، لا سيما منها دول مجلس التعاون الخليجي، وترميمها ، بعد ما اعتراها على مدى السنوات الماضية من اشكالات.
وتندرج في هذا الاطار الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة بالامس الى الامارات العربية المتحدة حيث إجتمع مع رئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وهذا اللقاء هو الثاني في غضون اشهر بعد اللقاء الثنائي الذي عقد بينهما في 23 تموز الفائت خلال "المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة" في ايطاليا.
وفي لقاء ابو ظبي أمس أكد رئيس الامارات "متانة العلاقات الأخوية التي تجمع دولة الإمارات ولبنان"، مشيرا إلى "أن الإمارات كانت ولا تزال إلى جانب الشعب اللبناني".
وتمنى للبنان أن "ينعم بالاستقرار والأمن والازدهار وتحقيق التنمية التي تلبي تطلعات شعبه".
في المقابل، أطلع الرئيس ميقاتي رئيس الإمارات على" التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة لإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها على مختلف المستويات".
وشدد على" أن الدعم المستمر الذي يحظى به لبنان من قبل الإمارات كان له الأثر الطيب في نفوس الشعب اللبناني"، مشيراً إلى" أن مواقف دولة الإمارات الأخوية الأصيلة والدعم الذي قدمته إلى لبنان خلال المراحل السابقة أسهم في تعزيز قدرته على مواجهة العديد من التحديات".
عمليا، بدأت على الفور الترجمة العملية للقاء من خلال الاعلان ان الإمارات ولبنان اتفقا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح سفارة الإمارات في بيروت، وتشكيل لجنة مشتركة لوضع آلية لتسهيل إصدار تأشيرات دخول اللبنانيين إلى دولة الإمارات.
وفي خطوة لها دلالات أساسية قال رئيس الامارات لرئيس الحكومة خلال توديعه عند مدخل قصر الشاطئ" اللبنانيون في قلبنا"، وذلك تعقيبا على قول الرئيس ميقاتي"نتمنى استمرار رعايتكم الكريمة للبنانيين".
رئيس الحكومة الذي عاد ليلا من الامارات بدا مرتاحا للزيارة ونتائجها ، ولما سمعه من رئيس الامارات من حرص على لبنان وشعبه، وعلى دعمه للنهوض من الازمة التي يمر بها. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة وحزب الله
كتب محمد شقير في"الشرق الاوسط": تخشى الأوساط السياسية اللبنانية من وقوف لبنان على مشارف الدخول في «كباش» سياسي بين «حزب الله» ورئيس الحكومة نواف سلام على خلفية الأحاديث الصحافية التي أدلى بها الأخير، وتجنبه ذكر المقاومة في العيد الخامس والعشرين لتحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، وبقوله أيضاً إن تصدير الثورة الإيرانية إلى المنطقة قد انتهى، وبرفضه ثنائية السلاح.كل هذا يتصدّر اهتمام الرئيس جوزاف عون الذي لن يسمح، كما قالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط»، بأن يأخذ هذا الصراع مداه على نحو يؤدي إلى تحويل مجلس الوزراء متاريس سياسية تهدّد الاستقرار في ظل احتلال إسرائيل قسماً من الجنوب.
ولن يتردد الرئيس عون بالتدخل الفوري لضبط إيقاع العلاقة بين سلام و«حزب الله»، ومنعها من التفلُّت لتفادي تعطيل الدور الموكل إلى الحكومة بتحقيق الإصلاحات ودعوة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإلزامها بتطبيق اتفاق وقف النار. كما يراهن على دور مماثل لرئيس المجلس النيابي نبيه بري في سعيه للتهدئة وتطويق كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تأزيم الأوضاع، ويعلّق أهمية على اللقاء المرتقب بينهما لعله يؤدي إلى تنقية علاقتهما من الشوائب في ظل انقطاعهما عن التواصل الذي يُفترض أن يعوض عنه الوزيران المحسوبان عليه، خصوصاً وأن ما يجمعهما أكثر بكثير مما يفرقهما.
وتعلق المصادر الوزارية أهمية على الخلوة التي عُقدت بين عون وسلام استباقاً لجلسة الحكومة، وتتعامل معها على أنها تأتي في وقتها، وأريد منها محاصرة سوء التفاهم بين سلام والحزب، والإبقاء على الانسجام داخل مجلس الوزراء، بالتلازم مع إصراره على تواصله مع الحزب تمهيداً لبدء الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية للبنان، ومن ضمنها أحادية السلاح وحصريته في يد الدولة.
وتؤكد المصادر بأن عون ليس طرفاً في المزايدات الشعبوية ولا يحبذها ولا يخضع للإملاءات؛ لأن ما يهمه هو تحقيق ما تعهد به في خطاب القسم، وتعبيد الطريق أمام وضع البيان الوزاري على سكة التطبيق، وإن كان يتجنّب عن قناعة الدخول في صدام مع أي مكون سياسي أو طائفي.
وترى المصادر ذاتها، أن الحزب يتناغم والرئيس بتموضعه تحت سقف ما التزمت به الحكومة التي منحها ثقته، ووقوفه بلسان أمينه العام نعيم قاسم خلف الحكومة في خيارها الدبلوماسي لتحرير الجنوب ووقف الخروق والاعتداءات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى.
مصادر سياسية مواكبة للردود على أقوال سلام وأحاديثه الصحافية، قالت إن سلام لم يكن مضطراً إلى التذكير بانتهاء تصدير الثورة الإيرانية إلى المنطقة، ما دام أن «حزب الله» يخطو حالياً نحو «لبننة» مواقفه بانخراطه في مشروع الدولة؛ التزاماً منه بتطبيق «اتفاق الطائف»، وتأييده البيان الوزاري ومنحه الثقة على أساسه للحكومة.
مواضيع ذات صلة "طريق المطار"...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"؟ Lebanon 24 "طريق المطار"...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"؟