أعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع ضحايا  العمل الارهابي في الكلية الحربية بحمص إلي 81  شهيدا  منهم 31 من النساء و5 أطفال و 239 إصابة.

وقالت وزارة الصحة عبر التلفزيون الرسمي السوري، إن أعداد الضحايا قد يزيد في الساعات القليلة المقبلة.

وحتي هذه اللحظة لم تعلن أي جماعة إرهابية مسؤوليتها عن ذلك الحادث.

وكان اعتداء إرهابي بالطائرات المسيرة قد استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات.

وذكرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها قائلة  “إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين مننساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج”.

https://x.com/newsnow4usa/status/1710053651044044927?s=46&t=sJUBxwS2OXKMjoWqt81r9w

https://x.com/russiaarb4/status/1709962838150647917?s=46&t=sJUBxwS2OXKMjoWqt81r9w

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإرهاب التنظيمات الإرهابية الصحة السورية القيادة العامة للجيش الكلية الحربية بحمص جماعة إرهابية الکلیة الحربیة

إقرأ أيضاً:

تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

تناولت المحاضرة، التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم، بعنوان “البروكار الدمشقي بين التراث والهوية”، للمهندس المعماري والباحث في التراث الشعبي محمد دبور، أهمية حرفة البروكار كأحد أبرز مكونات التراث اللامادي في سوريا.

وأوضح دبور، خلال المحاضرة، أن البروكار قماش حريري فاخر عُرفت به دمشق منذ مئات السنين، ويُعدّ من الحرف المتفردة في سوريا، لافتاً إلى أن هذا النسيج، المصنوع من الحرير الطبيعي والمطعّم أحياناً بخيوط الذهب، يمثل جزءاً جوهرياً من الهوية الثقافية السورية، التي يجب الحفاظ عليها وصونها من الاندثار.

وحذّر دبور من وجود محاولات من جهات خارجية لطمس هوية البروكار ونسبه لثقافات أخرى، وهو ما يستدعي تحركاً رسمياً وشعبياً للدفاع عن هذه الحرفة.

واستعرض دبور، أمام الحضور، المراحل الدقيقة لصناعة البروكار، بدءاً من تربية دودة القز وتغذيتها بأوراق التوت، وصولاً إلى غزل الخيوط الحريرية والعمل عليها على النول التقليدي، موضحاً أن هذه الصناعة تعود إلى نحو أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وارتبطت بمدن مثل إيبلا، مصياف، ودير ماما، حيث ازدهرت زراعة التوت وصناعة النسيج.

ودعا دبور وزارة الثقافة إلى تكثيف دعمها للحرف التراثية وتوسيع نطاق المحاضرات والنشاطات التي تروّج لها، كما طالب بتفعيل التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) لإعادة طرح ملف تسجيل البروكار ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، موضحاً أن هذا الملف كان قد تم العمل عليه عام 2016 قبل أن يتوقف لأسباب غير معلومة.

وأشار دبور، في محاضرته، إلى أن حماية التراث مسؤولية وطنية تتطلب تعاوناً بين المؤسسات الرسمية والخبراء المحليين، معتبراً أن صون الهوية الثقافية يبدأ من حماية الحرف التقليدية التي تمثل ذاكرة المدينة وروحها الحقيقية.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن مصرع ضباط استخبارات صهاينة بهجوم صاروخي
  • انعقاد اجتماع مجموعة العمل المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بالمملكة المتحدة
  • مصرع شخص غرقا في مياه بحر أبو دشيشة بالدقهلية
  • عاجل |مندوباً عن الملك… الحنيطي يرعى حفل تخريج كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية
  • رواتب تصل إلى 12 ألف جنيه| وظائف جديدة من وزارة العمل.. قدم الآن
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 55,362 شهيدًا
  • تنسيق الجامعات 2025| علوم التغذية بجامعة حلوان.. شروط التقدم وأقسام الكلية
  • تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة
  • تخريج 100 مساعد صحي في مجالات الرعاية الأساسية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا تحطّم الطائرة الهندية إلى 279 شخصًا