مصرع 81 سوريًّا حتى الآن| ارتفاع ضحايا العمل الإرهابي في الكلية الحربية بحمص
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع ضحايا العمل الارهابي في الكلية الحربية بحمص إلي 81 شهيدا منهم 31 من النساء و5 أطفال و 239 إصابة.
وقالت وزارة الصحة عبر التلفزيون الرسمي السوري، إن أعداد الضحايا قد يزيد في الساعات القليلة المقبلة.
وحتي هذه اللحظة لم تعلن أي جماعة إرهابية مسؤوليتها عن ذلك الحادث.
وكان اعتداء إرهابي بالطائرات المسيرة قد استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات.
وذكرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها قائلة “إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين مننساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج”.
https://x.com/newsnow4usa/status/1710053651044044927?s=46&t=sJUBxwS2OXKMjoWqt81r9w
https://x.com/russiaarb4/status/1709962838150647917?s=46&t=sJUBxwS2OXKMjoWqt81r9w
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرهاب التنظيمات الإرهابية الصحة السورية القيادة العامة للجيش الكلية الحربية بحمص جماعة إرهابية الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة
دمشق-سانا
تناولت المحاضرة، التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم، بعنوان “البروكار الدمشقي بين التراث والهوية”، للمهندس المعماري والباحث في التراث الشعبي محمد دبور، أهمية حرفة البروكار كأحد أبرز مكونات التراث اللامادي في سوريا.
وأوضح دبور، خلال المحاضرة، أن البروكار قماش حريري فاخر عُرفت به دمشق منذ مئات السنين، ويُعدّ من الحرف المتفردة في سوريا، لافتاً إلى أن هذا النسيج، المصنوع من الحرير الطبيعي والمطعّم أحياناً بخيوط الذهب، يمثل جزءاً جوهرياً من الهوية الثقافية السورية، التي يجب الحفاظ عليها وصونها من الاندثار.
وحذّر دبور من وجود محاولات من جهات خارجية لطمس هوية البروكار ونسبه لثقافات أخرى، وهو ما يستدعي تحركاً رسمياً وشعبياً للدفاع عن هذه الحرفة.
واستعرض دبور، أمام الحضور، المراحل الدقيقة لصناعة البروكار، بدءاً من تربية دودة القز وتغذيتها بأوراق التوت، وصولاً إلى غزل الخيوط الحريرية والعمل عليها على النول التقليدي، موضحاً أن هذه الصناعة تعود إلى نحو أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وارتبطت بمدن مثل إيبلا، مصياف، ودير ماما، حيث ازدهرت زراعة التوت وصناعة النسيج.
ودعا دبور وزارة الثقافة إلى تكثيف دعمها للحرف التراثية وتوسيع نطاق المحاضرات والنشاطات التي تروّج لها، كما طالب بتفعيل التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) لإعادة طرح ملف تسجيل البروكار ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، موضحاً أن هذا الملف كان قد تم العمل عليه عام 2016 قبل أن يتوقف لأسباب غير معلومة.
وأشار دبور، في محاضرته، إلى أن حماية التراث مسؤولية وطنية تتطلب تعاوناً بين المؤسسات الرسمية والخبراء المحليين، معتبراً أن صون الهوية الثقافية يبدأ من حماية الحرف التقليدية التي تمثل ذاكرة المدينة وروحها الحقيقية.
تابعوا أخبار سانا على