أعلن جيش الاحتلال فرض إغلاق عام على الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة اعتبارا من منتصف مساء الجمعة حتى مساء السبت. 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإغلاق يأتي بسبب ما يطلق عليه "سمحات هتوارة" وهو اليوم الأخير من "عيد العُرش".

وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أن الإغلاق تقرر بناء على "تقييم الوضع الأمني وقرار المستوى السياسي"، مضيفا أن رفع الإغلاق سيتوقف على "تقييم الأوضاع".



وأضاف أنه "خلال مدة الإغلاق سيسمح بمرور الحالات الإنسانية الطبية والاستثنائية بعد موافقة منسق أعمال الحكومة" في المناطق المحتلة.

ويقدم الاحتلال على تشديد القيود المفروضة على حرية تنقل الفلسطينيين كل عام خلال ما يطلق عليه الاحتلال "عطلة تشرين" وكذلك في الأعياد والتواريخ اليهودية الأخرى. 

وصعد الاحتلال من الإغلاقات مع رأس السنة العبرية الجديدة في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفرض إغلاقا متواصلا على المعابر مع قطاع غزة لمدة أسبوعين تقريبا.

وزعم أن ذلك يأتي بسبب الاحتجاجات التي قام بها الفلسطينيون بالقرب من السياج الفاصل في قطاع غزة، احتجاجا على اقتحام المستوطنين للأقصى والتضييق على الأسرى الفلسطينيين واستمرار الحصار المفروض على القطاع.

وبدأ "عيد العرش"، وهو آخر أعياد دولة الاحتلال الثلاثة (عيد الفصح، عيد الأسابيع، عيد العرش)، في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، ويستمر حتى 6 تشرين الأول/ أكتوبر، ويرتبط بذكرى "ضياع اليهود في صحراء سيناء وسكنهم تحت المظلات وفي الخيام"، بحسب المعتقد اليهودي الحالي.

في التطورات الميدانية، استشهد شاب فلسطيني برصاص مستوطنين هاجموا بلدة حوارة قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة فجر الجمعة، وهو الشهيد الرابع خلال أقل من 24 ساعة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة الغربية غزة غزة الضفة الغربية الاحتلال اغلاق الأعياد اليهودية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخريب مصادر الإمداد

قالت السلطات الفلسطينية إن هذه الحوادث تندرج ضمن ما وصفته بمحاولات دفع السكان المحليين إلى مغادرة أراضيهم. اعلان

تشهد قرية سوسيا الواقعة جنوبي مدينة الخليل في الضفة الغربية توتراً متصاعداً، على خلفية تقارير تتحدث عن عمليات تخريب طالت مصادر المياه والبُنى التحتية، نُسبت إلى مستوطنين إسرائيليين في المنطقة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن عدد من سكان القرية أن الحوادث الأخيرة شملت اقتلاع أشجار زيتون، وعبثاً بخزانات المياه، وقطعاً لخطوط الكهرباء. وقال موسى مغنم (67 عاماً)، في حديثه مع الوكالة، إن "مجموعة من المستوطنين اقتحمت القرية وعبثت بخزانات المياه والأسلاك الكهربائية"، مضيفاً أن "الوضع يزداد صعوبة مع انقطاع الماء والكهرباء المتكرر".

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، تاريخ اندلاع المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

من جانبها، قالت السلطات الفلسطينية إن هذه الحوادث تندرج ضمن ما وصفته بمحاولات دفع السكان المحليين إلى مغادرة أراضيهم. فيما صرّح جهاد النواجعة، رئيس مجلس قروي سوسيا، بأن "الوضع المائي في القرية أصبح لا يُحتمل، وهو ما يُهدد إمكانية بقاء السكان في المنطقة"، بحسب تعبيره.

وأفاد سكان محليون أن أعمال التخريب أثرت أيضاً على نشاط الرعي وقطاعات زراعية أخرى تمثّل مصدر دخل رئيسياً لهم.

Related الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربيةمستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيينمستوطن إسرائيلي يقتل ناشطًا فلسطينيًا شارك في فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار

وفي تعليق للجيش الإسرائيلي على استفسار "رويترز" بشأن الأحداث الأخيرة في سوسيا، أفادت المؤسسة العسكرية بأنها "أرسلت قوات إلى الموقع لمعالجة أي اضطرابات"، وتم بحسب البيان "إبعاد الإسرائيليين المتورطين"، دون تسجيل إصابات.

وتُعد شجرة الزيتون عنصراً رمزياً في الثقافة الزراعية الفلسطينية، وتقول نجاح مغنم (60 عاماً)، وهي من سكان القرية: "حتى لو لحقت الأضرار بالأشجار، لن نغادر أرضنا".

وبحسب ما وثّقته منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 54 حادثة مرتبطة بمستوطنين في قرية سوسيا منذ السابع من أكتوبر.

وتقول فوزية النواجعة (58 عاماً)، وهي من سكان سوسيا، إن "الأوضاع باتت مقلقة"، مشيرة إلى أن "التوتر يسود حياة الأهالي ليلاً ونهاراً".

يُذكر أن سكان سوسيا يواجهون منذ عقود تحديات قانونية ومعيشية تتعلق بوضع الأراضي والبناء. ففي عام 1986، تم إجلاء سكان الكهوف في المنطقة عقب إعلانها موقعاً أثرياً، ما دفعهم للانتقال إلى خيام ومساكن مؤقتة.

وتقع سوسيا ضمن المنطقة المصنفة "ج" في الضفة الغربية، الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية منذ اتفاقات أوسلو، وتحيط بها مستوطنة إسرائيلية من الجنوب وموقع أثري من الشمال، في منطقة تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • 72 عملًا مقاومًا في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخريب مصادر الإمداد
  • دعوات ليوم عالمي نصرة لفلسطين وغزة في هذا التوقيت
  • تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة
  • قوات الاحتلال تعتقل 21 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • 15 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
  • الاحتلال يقتحم مدنا في الضفة الغربية ومستوطنون يعتدون على الفلسطينيين