عدن على شفا كارثة: دراسة حكومية تحذر من انهيارات صخرية وتوصي بإجراءات عاجلة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
خلصت دراسة ميدانية أجرتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ممثلة بمشروع انتاج خارطة مخاطر الغطاء الصخري إلى أن مديرية صيرة ومديرية المعلا في محافظة عدن، معرضتان لخطر الانهيارات الصخرية.
وبحسب الدراسة، فإن الانهيارات الصخرية قد تحدث في أي وقت بسبب التكوين الجيولوجي لصخور هذه المناطق، والتي ترجع إلى ما يعرف ببركانيات اليمن الثلاثية، والتي تتميز صخورها بوجود التشققات والانقطاعات والفواصل.
كما ساهم التوسع العمراني والحضري في المدينة باتجاه المنحدرات، في زيادة عدم استقراريه المنحدرات الصخرية.
وقد حددت الدراسة 8 مواقع شديدة الخطورة في مديرية صيرة، وموقعًا واحدًا في مديرية المعلا، والتي يجب اتخاذ إجراءات فورية لمعالجتها.
وتشمل هذه الإجراءات:
إعادة تأهيل المنحدرات الصخرية لتقليل خطر الانهيارات.
إخلاء السكان من المناطق المعرضة للخطر.
وضع علامات تحذيرية في المناطق المعرضة للخطر.
وطالبت الدراسة الجهات المسؤولة في الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع كوارث بشرية في هذه المناطق.
توصيات الدراسة
وضع خطة وطنية للحد من مخاطر الانهيارات الصخرية.
إنشاء نظام لرصد الانهيارات الصخرية.
توعية السكان بمخاطر الانهيارات الصخرية.
وضع تشريعات لتنظيم التوسع العمراني في المناطق المعرضة للخطر.
المصدر الموقع الكتروني الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية/عدن
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: خطة عاجلة لتطوير 1500 وحدة صحية في المناطق الأكثر احتياجًا
كشفت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، تفاصيل البرنامج التدريبي لطب الأسرة وصحة الطفل، الذي يأتي ضمن خطة عاجلة لتحسين الرعاية الصحية الأولية ورفع جودة الخدمات في 1500 وحدة صحية بمختلف المناطق الأكثر احتياجًا، وهي المناطق الحمراء.
وأوضحت «الألفي» خلال مداخلة لها عبر قناة إكسترا نيوز، أن اختيار هذه الوحدات تم بناءً على تصنيفها كمناطق «حمراء»، أي المناطق التي تسجل تدنيًا في المؤشرات السكانية لأقل من 50%، متابعةً أن المجلس القومي للسكان يعتمد على 28 مؤشرًا مركبًا لرصد الوضع السكاني في كل محافظة، ما مكّن الوزارة من تحديد 73 منطقة تعاني تدنيًا حادًا في الخصائص السكانية.
وأشارت إلى أن هذه المناطق كانت الأساس لوضع الخطة العاجلة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع جهات متعددة لتحسين الظروف الصحية والاجتماعية بها، موضحةً، أن التطوير لا يشمل فقط البنية التحتية من مبانٍ وتجهيزات، بل يتجاوز ذلك إلى تطوير الكوادر البشرية داخل هذه الوحدات الصحية، ويشمل ذلك تدريب الأطباء على مفاهيم طب الأسرة والرعاية الوقائية، وتأهيل فرق التمريض للتعامل مع الفئات السكانية المتنوعة، بالإضافة إلى رفع كفاءة مقدمي المشورة الصحية لتعزيز التوعية المجتمعية.
وأكدت أن هذا النهج الشامل يهدف إلى تحقيق تحول نوعي في خدمات الصحة الأولية المقدمة للمواطنين، بما يسهم في تحسين المؤشرات السكانية على المدى القصير والطويل.
ولفتت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أن هذه الخطة تمثل نقطة انطلاق مهمة نحو معالجة الفجوة في الخدمات الصحية في المناطق المحرومة، مؤكدة أن تطوير وحدات الرعاية الصحية الأولية هو أحد المفاتيح الأساسية لتحسين الخصائص السكانية والارتقاء بجودة حياة المواطنين.