صحيفة الاتحاد:
2025-06-13@17:45:34 GMT

نابولي.. «فترة الزلزال»!

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

 
ميلانو (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة «التانجو» يطلب ميسي رغم المعاناة! سان جيرمان يعيش كابوس «رباعية العار»!

تتواصل الإثارة على معركة الصدارة في الدوري الإيطالي لكرة القدم، في ظل عدم تمكن فريق واحد من إيجاد فجوة حقيقية، حيث يواجه قطبا الصدارة إنتر وجاره ميلان كلاً من بولونيا وجنوى توالياً ضمن المرحلة الثامنة السبت، فيما يخوض نابولي حامل اللقب اختباراً صعباً أمام مضيفه فيورنتينا «الأحد».


ويتطلع «النيراتزوري» إلى مواصلة تعافيه، بعد التعادل المفاجئ أمام ساسوولو في المرحلة قبل الأخيرة، وتلافي أي تعثر غير مرغوب، في ظل سعيه للاحتفاظ بصدارته، خصوصاً في ظل مطاردة شرسة من ميلان.
ويتساوى الفريقان في المركزين الأول والثاني، مع أفضلية الأهداف لإنتر برصيد 18 نقطة من 6 انتصارات وخسارة.
ويعوّل الإنتر على مواصلة شهيته التهديفية بعد تخطيه ساليرنيتانا برباعية حملت توقيع مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي أصبح أول لاعب يسجّل «سوبر هاتريك»، بعد دخوله كبديل في التاريخ الحديث لـ «سيري أ»، إضافة إلى الفوز المهم على بنفيكا البرتغالي 1-0 في دوري أبطال أوروبا.
إلا أن فريق المدرب سيموني إنزاجي سيكون أمام مهمة حذرة، بمواجهة بولونيا الثامن الذي خسر مرة واحدة من أصل سبع مباريات مقابل انتصارَين وأربعة تعادلات، من بينها أمام نابولي في الجولة الخامسة دون أهداف.
من جهته، يسعى ميلان لتحقيق فوزه الرابع توالياً في الدوري، متسلحاً بمعنويات عالية، بعد فوزه على لاتسيو 2-0، وعودته من ألمانيا بتعادل سلبي أمام بوروسيا دورتموند.
وتخطى نابولي حامل اللقب أزمة خلافه الحاد مع مهاجمه النجم النيجيري فيكتور أوسيمين والزلزال الذي ضرب غرب المدينة قبيل زيارته المرتقبة إلى فيورنتينا الأحد.
وخرج أوسيمين عن صمته للمرة الأولى منذ المنشور الذي يسخر منه، مدافعاً عن أهل المدينة الذين اتهموا بالعنصرية على خلفية مقطع الفيديو الذي أثار جدلاً كبيراً.
وكان نابولي قد نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة به يسخر من لاعبه لإهداره ركلة جزاء في التعادل السلبي مع بولونيا نهاية الأسبوع الماضي.
وأظهر منشور على منصة «تيك توك» حُذف لاحقاً، فشل أوسيمهن في تسجيل ركلة جزاء في الدقيقة 72 سددها بجانب القائم الأيمن للمرمى أمام بولونيا ضمن المرحلة الخامسة للدوري، مرفقاً إياه بمقطع صوتي عالي النبرة لمهاجمه يقول فيه للحكم «هل تحتسب لي ركلة جزاء من فضلك».
إلا أن الحماسة المتجددة في أروقة النادي تشي بالسعي لمواصلة الانتفاضة، بعدما مرّ الفريق في فترة تذبذب، قبل أن يستعيد زخمه بفوز كبير على ليتشي 4-0 من بينها هدف لاوسيمين، ثمّ خسارة بشق الأنفاس أمام ريال مدريد الإسباني 2-3 في دوري أبطال أوروبا.
وأكّد رئيس النادي أوريليو دي لورنتيس عدم وجود أي مشكلة وراء التأخر في تجديد عقد المهاجم النيجيري حتى العام 2027، كما كان متوقعاً.
وقال لبرنامج «ال تشيرينجيتو» التلفزيوني الإسباني «الجميع سعداء دائماً في نابولي، يواجه اللاعبون المشاكل عندما يغادرون لأنهم يضلون طريقهم».
وشدّد دي لورينتيس على رغبة النادي الجنوبي بالدفاع عن لقبه والمنافسة في دوري الأبطال، على الرغم من رحيل المدرب لوتشانو سباليتي لتدريب المنتخب الإيطالي، وانتقال المدافع الكوري الجنوبي كيم مين-جاي إلى بايرن ميونيخ الألماني.
وسيكون اختبار الأحد صعباً لنابولي أمام فريق يتساوى معه بـ 14 نقطة، بعدما حقّق فيورنتينا بداية واعدة رغم تعثره أمام فيرينتسفاروش المجري بنتيجة 2-2 في مسابقة «كونفرنس ليج».
فريق آخر ليس ببعيد عن دائرة المنافسة هو يوفنتوس «14 نقطة»، والذي يستضيف ديربي تورينو الأول لهذا الموسم «السبت»، في ظل مخاوف حول جاهزية الصربي دوشان فلاهوفيتش والبولندي أركاديوش ميليك.
وغاب اللاعبان عن المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي أمام أتالانتا الأحد الماضي، ويأمل المدرب ماسيميليانو أليجري بمشاركة أحدهما على الأقل لمؤازرة فيديريكو كييزا صاحب الأهداف الأربعة هذا الموسم.
في المقابل، ينتظر لاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا نتائج «العينة باء» لإثبات عدم تعاطيه المنشطات، بعدما قرّرت الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات إيقافه موقتاً بعد ثبوت تعاطيه هرمون «التستوستيرون» المحظور، ما يُشكل ضربة قاسية جداً لحلمه بالعودة إلى مستواه السابق بعدما عانى الأمرين جراء الإصابات.
وفي حال ثبوت تناوله، وهو أمر مرجح جداً، سيتعرض بوجبا لعقوبة الإيقاف لأربع سنوات من كرة القدم وسيُلغى عقده تلقائياً مع نادي «السيدة العجوز».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي نابولي فيكتور أوسيمين إنتر ميلان ميلان يوفنتوس

إقرأ أيضاً:

زلزال يهز تايوان ويعيد القلق بشأن تكرار كارثة العام الماضي

ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، الأربعاء، السواحل الشرقية لتايوان، مثيرًا مخاوف متجددة من تكرار كارثة نسيان/ أبريل الماضي، حين هزّ زلزال مدمر البلاد وخلف عشرات القتلى والجرحى.

ووفقًا لبيان صادر عن المكتب المركزي للأرصاد الجوية في تايوان، فإن الزلزال وقع عند الساعة 08:04 صباحًا بالتوقيت المحلي، وكان مركزه على بعد 69.9 كيلومترًا جنوب وسط مقاطعة هوالين، المطلة على المحيط الهادئ، وعلى عمق 30.9 كيلومترًا تحت سطح الأرض.

وشعر بالهزة الأرضية، التي وصفها مسؤولون محليون بـ"المتوسطة إلى قوية"، سكان مقاطعتي هوالين وتايتونغ شرق وجنوب البلاد، فيما لم تعلن السلطات حتى الآن عن تسجيل إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة، بحسب التصريحات الأولية لوزارة الداخلية التايوانية.

ونقلت وسائل إعلام تايوانية عن شهود عيان في مدينة هوالين قولهم إن "الهزة كانت مفاجئة، لكنها استمرت لثوانٍ فقط"، مضيفين أن السكان سارعوا إلى مغادرة الأبنية نحو الشوارع خشية وقوع هزات ارتدادية.


ودعت إدارة الكوارث الوطنية إلى رفع مستوى التأهب، مؤكدةً في مؤتمر صحفي مقتضب أن الزلزال قد تتبعه ارتدادات خلال الساعات القادمة، خصوصًا أن المنطقة تقع على فالق نشط يمر عبر شرق الجزيرة.

وقالت تشين كو-هوانغ، خبيرة الزلازل في جامعة تايوان الوطنية، في تصريحات نقلتها صحيفة Taipei Times، إن "الزلزال جزء من نشاط زلزالي متواصل على الساحل الشرقي لتايوان، ويجب اعتباره تذكيرًا بضرورة تحديث معايير السلامة الإنشائية، خاصة في المناطق القريبة من خطوط الفوالق".

وتعد منطقة هوالين من أكثر مناطق تايوان تأثرًا بالنشاط الزلزالي، لوقوعها على الحدود الفاصلة بين الصفائح التكتونية الفلبينية والأوراسية، ضمن ما يُعرف بـ"حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي المنطقة التي تُسجل نحو 90 بالمئة من زلازل العالم.

ويعيد الزلزال الحالي إلى الأذهان الكارثة التي وقعت في 3 نيسان / أبريل 2024، حين ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.4 درجات هوالين، وأسفر عن مصرع 17 شخصًا وإصابة أكثر من 1000 آخرين، وتسبب في انهيار أبنية، وانزلاقات أرضية، وقطع الطرق والسكك الحديدية، ما شكل أكبر كارثة طبيعية في تايوان منذ عقدين.


كما تعرضت البلاد عام 2018 لهزة أرضية عنيفة في هوالين نفسها، خلفت 17 قتيلًا أيضًا، وهو ما يجعل السلطات التايوانية تتعامل بقدر عالٍ من الحذر مع أي هزة أرضية مهما كانت شدتها.

وفي ضوء ذلك، أعلن المتحدث باسم الحكومة التايوانية، في تصريح رسمي نقلته وكالة CNA الرسمية، أن "فرق الإنقاذ والطوارئ في حالة استنفار قصوى"، وأن "رئيسة الجمهورية تساي إنغ-ون" تتابع تطورات الوضع لحظة بلحظة.

وأكد أن الحكومة مستعدة لأي تطورات، وتم إرسال فرق تقييم أولي إلى عدد من المناطق القريبة من مركز الزلزال للتأكد من سلامة المنشآت الحيوية، بما في ذلك محطات الطاقة النووية والبنية التحتية للسكك الحديدية.

كما أكدت وزارة التعليم تعليق الدراسة لساعات في بعض المدارس القريبة من مركز الزلزال احترازيًا، إلى حين التأكد من سلامة الأبنية.

مقالات مشابهة

  • إنتاج الحرير يعود للحياة في شمال ألبانيا بعدما شارف على الزوال
  • تنظيم ملكية الدولة وتغليظ عقوبة حفر الآبار أمام البرلمان الأحد المقبل
  • زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب البيرو
  • قصة مؤثرة لمواطن أبكم وأصم استعاد القدرة على السمع والكلام بعد 58 عاما.. فيديو
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب قبالة سواحل جزر فانواتو
  • نهائي مثير يجمع سيراميكا والبنك الأهلي على لقب كأس عاصمة مصر
  • زلزال يهز تايوان ويعيد القلق بشأن تكرار كارثة العام الماضي
  • 50 جنديا إسرائيليا يعبرون الخط الأزرق في جنوب لبنان
  • البرازيل والإكوادور تتأهلان إلى نهائيات كأس العالم 2026
  • التحركات الميدانية في الحوز: بين مقاربة التنمية المستدامة واتهامات الاستغلال السياسي