مركز طب الطوارئ والدعم: الوضع الصحي في درنة بدأ يالتعافى.. والعمل على انتشال الجثامين لا زال متواصل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ليبيا – قال المتحدث الرسمي باسم مركز طب الطوارئ والدعم في وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال مالك مرسيط، إن الوضع في درنة كما هو عليه من ناحية المباني المدمرة والجهود لا زالت متواصلة للبحث عن المفقودين أما بالنسبة للوضع الصحي فقد بدأت تتعافى عدد من المستشفيات في المدن المتضررة ومن ضمنها مستشفى درنة حيث تم توفير عدد من الكوادر الطبية التي تواصل أعمالها من أجل إجراء الكشوفات الطبية واستقبال الحالات.
مرسيط أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه تم تشغيل عدد من المستشفيات سواء بتزويدهم بالمستلزمات الطبية أو صيانة بعض الأجهزة.
وبيّن أن جهود فرق انتشال الجثامين متواصلة حتى اللحظة في عملية انتشالها وإجمالي الرعاية الصحية المقدمة بلغت 432 خدمة طبية، مؤكداً على أن مركز طب الطوارئ والدعم استجلب فريق طبي إسباني يعمل في مستشفى البيضاء المركزي وعمل خلال الزيارة على إجراء 4 عمليات تركيب مفاصل صناعية ومفاصل الحوض والركبة.
وأفاد أن كارثة درنة راح ضحيتها العديد من الأهالي ومن ضمنهم أطباء فهناك مراكز صحية كان يعمل بها أطباء لكنهم توفوا خلال الكارثة لذلك تم توفير كوادر طبية تتبع مركز طب الطوارئ والدعم وكوادر وطنية من مختلف أنحاء ليبيا.
وبيّن أن هناك تحديات تواجه الفرق في مركز طب الطوارئ ومنها الاستمرار في العمل الصعب الذي يؤثر حتى على نفسية المسعف والفريق نتيجة ما يشاهده من هول الكارثة بالإضافة لوجود الضحايا في منحدرات صخرية ووعرة يصعب الوصول لها إلا من خلال التعاون مع عدة جهات لانتشال الجثث.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مرکز طب الطوارئ والدعم
إقرأ أيضاً:
لحج.. نجاح صفقة تبادل لأسيرين وإثنين من الجثامين بين القوات الحكومية والحوثيين
نجحت وساطة محلية، بإتمام صفقة تبادل بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، بمحافظة لحج، جنوب اليمن.
وقالت مصادر متطابقة، إن وساطة محلية نجحت في إتمام صفقة تبادل لأسيرين وجثماني قتيلين بين القوات الحكومية والحوثيين في منطقة القبيطة، شمالي محافظة لحج.
وبحسب المصادر، فقد قاد الصفقة وجهاء من أبناء محافظة لحج، وآخرين في صفوف قوات العمالقة وجماعة الحوثي.
وأشارت المصادر، إلى أن أسير في صفوف القوات الحكومية يدعى "صبري خليل العثماني" أفرج عنه مقابل إطلاق سراح قيادي ميداني للحوثيين يدعى "أحمد عبدالله التركي" حيث تعرض للأسر قبل نحو عامين في منطقة الحد يافع.
ولفتت المصادر إلى أن الأسير العثماني وقع في قبضة الحوثيين قبل خمس سنوات في منطقة اليتمة بمحافظة الجوف.
ووفقا للمصادر، فقد تم خلال الصفقة تبادل جثمان لعنصر من جماعة الحوثي قتل قبل سنوات في منطقة "كرش"، وجثمان آخر لجندي من قوات العمالقة قتل في منطقة "الحد يافع" قبل عدة أشهر.
ويوم أمس، حملت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي، مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، في ظل ظروف قاسية يعيشها الآلاف منهم في سجون الجماعة التي تستغل الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز.
وقال ماجد فضائل المتحدث باسم الحكومة اليمنية في فريق مشاورات الأسرى، في تصريح للجزيرة نت إن "المفاوضات توقفت بسبب تعنّت الحوثيين ورفضهم الالتزام بمبدأ تبادل "الكل مقابل الكل"، إضافة لاستغلال الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز، مع تعطيل متكرر لخطوات التنفيذ المتفق عليها".
وأكد فضائل -وهو عضو الفريق المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان- أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو "رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم وذويهم أو زيارتهم، خصوصا السياسي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي محمد قحطان المخفي لدى الحوثيين منذ عام 2015، والذي يمثل العقبة الحقيقية حاليا في هذا الملف".
وأوضح أن المعتقلين في سجون الحوثي، يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بما يشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء القسري وسوء المعاملة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات والرعاية الصحية، بينما هناك أكثر من 350 مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.
وأشار إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين يتغير باستمرار، لكن ما يزال هناك آلاف يقبعون في سجون الحوثي وهم في زيادة مستمرة، بينهم قيادات مجتمعية وموظفون في منظمات دولية وصحفيون وسياسيون، وغيرهم من المحتجزين من فئات أخرى.
وقال فضائل: "ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بالتزاماتهم من أجل الكشف عن المخفيين والسماح بزيارات والتواصل بين الضحايا وأهلهم وذويهم، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا".
ومنذ يوليو من العام الماضي تعطلت كل المبادرات لإعادة استئناف جهود التفاوض حول الملف الإنساني مايزيد من معاناة آلاف المختطفين وأسرهم التي تزداد آمالهم مع قرب كل مناسبة دينية بالإفراج عنهم.
ونُفذت آخر عملية تبادل بين الحكومة والحوثيين في أبريل/نيسان 2023، وشملت نحو 900 أسير ومعتقل من الجانبين، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.