أوقاف دبي تستعرض دور المرأة في إنماء الوقف بـ نسائية دبي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دبي في 6 أكتوبر / وام/ شاركت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي، ب" منتدى المسؤولية المجتمعية في دور المرأة العربية" الذي أطلقته جمعية النهضة النسائية بدبي فرع الخوانيج، تحت الرعاية الكريمة ل" أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية .
واستعرضت المؤسسة أبرز المشروعات الوقفية التي تعزز مكانة المرأة في المجتمع وسلطت الضوء على أهم المساهمات الوقفية التي قدمتها سيدات الإمارات، وذلك خلال محاضرة تحت عنوان "نمو الوقف بعطاء المرأة" تضمنت ثلاثة محاور هي المحور الأول "وعي المرأة الإماراتية بأهمية الوقف قديم العهد"، والمحور الثاني "ارتفاع قيمة الأصول الوقفية للمرأة في دبي" والمحور الثالث "تمكين المرأة أولوية استراتيجية في أوقاف دبي".
وخلال المنتدى كرّمت جمعية النهضة النسائية في دبي المؤسسة، لدورها في دعم المبادرات الإنسانية التي تعزز مكانة المرأة في المجتمع، وتسلّمت درع التكريم بالنيابة عن "أوقاف دبي" هدى أحمد المناعي مدير إدارة الدعم المؤسسي، إلى جانب نعيمة طناف زويد رئيس قسم استقطاب وتنمية الأوقاف.
حضر المنتدى خولة النابودة نائبة رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي وعضوات مجلس الإدارة، وسيدات السلك الدبلوماسي، ونورة خليفة السويدي الأمين العام للاتحاد النسائي، والدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام لجمعية النهضة النسائية بدبي، بمشاركة وفد من "أوقاف دبي" و نخبة من المستشارات والخبيرات في مجال شؤون الأسرة والمرأة والمجتمع في الإمارات والخليج وكوكبة من القطاعات النسائية بالدولة.
وثمن سعادة علي المطوع الامين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، التكريم ...مشيدا بجهود "نسائية دبي" في دعم برامج الأسرة، ..مؤكدا أن تمكين المرأة من أهم ركائز المؤسسة واستراتيجيتها وذلك في إطار دورها في تحقيق التنمية المجتمعية.
وأضاف المطوع أن المؤسسة تدعم كافة الهيئات والمؤسسات المجتمعية في مسيرتها للحفاظ على النسيج المجتمعي المتوازن وترسيخ الهوية الوطنية وإطلاق المبادرات والبرامج التي من شأنها تعزيز استقرار الأسر.
من جانبها توجهت هدى المناعي بالشكر إلى جمعية النهضة النسائية على التكريم، وأشادت بدور الجمعية في تسليط الضوء على إنجازات المرأة الإماراتية، وأثرها العميق في تحقيق المسؤولية المجتمعية مؤكدة حرص المؤسسة على بناء الشراكات مع الجهات الفاعلة في ميادين العمل المجتمعي ودعم قضايا التنمية ورؤى التغيير الإيجابي في المجتمعات. اسلامه الحسين/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أوقاف دبی
إقرأ أيضاً:
يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.