رحلت عن عمر 138 عاما.. من هي أكبر معمرة في العالم؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أفادت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء بوفاة أكبر معمرة عراقية تبلغ من العمر ما يقارب الـ 138 عاما فى أحد الأقضية شرقى الناصرية بمحافظة ذي قار.. فمن هي؟
يأتي ذلك بعد عدة أشهر من وفاة الراهبة الفرنسية الأخت أندريه، أكبر معمرة في العالم، يناير الماضي، عن عمر يناهز 118 عامًا في مدينة تولون، جنوب فرنسا.
يذكر أن موسوعة جينيس للأرقام القياسية صنفت الراهبة الفرنسية بأنها أكبر معمرة في العالم عام 2022، رغم تخطي المعمرة العراقية نظيرتها الفرنسية في عدد الأعوام.
وفقا للوكالة العراقية؛ فإن المواطنة العراقية مدلوة محمد أو كما تلقب بـ (مدلولة) من أهالي قضاء الإصلاح شرقي مدينة الناصرية، حيث توفيت نتيجة أزمة صحية.
وتعد مدلولة أكبر معمرة في العراق وفي العالم، حيث يبلغ عمرها بحسب شهادة الوفاة 138 عاما فهي من مواليد (1/7/1885).
تزوجت مدلوة من ثلاثة رجال متوفين جميعهم وكان لديها ابن واحد، حيث كانت تعمل في كل شيء من أجل المعيشة وتربية ابنها الوحيد، مثل رعي الأغنام ليكبر الطفل ويصبح رجلًا ويلتحق بالسلك العسكري ويتزوج وينجب أطفالًا.
لقي ابنها الوحيد حتفه خلال الحرب، وفقدت الأم بصرها، إلا أنها كانت تتمتع بذاكرة ونشاط ذهني مميز حتى قبل وفاتها، حيث كانت تعيش حياة طبيعية لكنها شعرت بعارض صحي تسبب بتوقف القلب وتصلب الشرايين.
أكبر معمرة في العالمشهد مطلع العام الجاري وبالتحديد يناير 2023، وفاة الراهبة الفرنسية الأخت أندريه، أكبر معمرة في العالم، عن عمر يناهز 118 عامًا في مدينة تولون، جنوب فرنسا.
الراهبة الفرنسية ولدت باسم لوسيل راندون في 11 فبراير 1904، وكرّست معظم حياتها للخدمة الدينية، وفق ما ورد في بيان صادر عن مجموعة جينيس للأرقام القياسية، في أبريل 2022.
وبحسب مجموعة جينيس، كانت أيضًا أكبر راهبة تعيش على الإطلاق.
وأصبحت الأخت أندريه الأكبر في العالم بعد وفاة كين تاناكا، المرأة اليابانية التي مُنحت سابقًا لقب أكبر شخص معمّر في العالم، وتوفيت عن عمر يناهز الـ119 عامًا في 19 أبريل.
لكنّ لقب أكبر شخص معمّر على الإطلاق تمّ تسجيله، يعود أيضًا إلى امرأة فرنسية تدعى جان لويز كالمان، ولدت في 21 فبراير 1875، وعاشت 122 عامًا و164 يومًا، وفق ما جاء في بيان لمجموعة جينيس للأرقام القياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكبر معمرة في العالم مدلولة موسوعة جينيس أکبر معمرة فی العالم عن عمر
إقرأ أيضاً:
شاهد.. تجربة فريدة لحراس مرمى لانس مع الشرطة الفرنسية
أمضى حراس مرمى فريق لانس متصدر ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم يوما كاملا مع قوات الدرك الوطني في مدينة أراس شمال البلاد.
وتهدف هذه المبادرة التي دبرها النادي سرا إلى إخراج الحراس من منطقة راحتهم وتعريضهم لنوع مختلف من الضغط عن ذلك الذي يواجهونه في ملعب كرة القدم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المغربي قنطاري مدربا لنانت الفرنسيlist 2 of 2شاهد.. موناكو يحقق فوزا ثمينا على سان جيرمان بالدوري الفرنسيend of listوسمح مدرب حراس المرمى في النادي، سيدريك بيرثيلين، لنفسه بكذبة بيضاء صغيرة، حيث أبلغ الحراس وهم: روبن ريسر، وريجيس جورتنر وإيلان جوردران وآدم ديلبلاس بأنهم سيقضون وقتا ممتعا في لعب البادل.
وقالت قائدة سرب سرية الدرك في أراس ليز مارجينست، الهدف من وجود حراس فريق لانس: "اختبار قدرتهم على ضبط النفس وإدارة الضغوط. سندفعهم برفق للخروج من منطقة راحتهم".
ليست هذه المرة الأولى التي يتعاون فيها نادي لانس مع قوات الدرك، إذ سبق له تنفيذ العديد من المبادرات مع فرق الشباب.
يقول فينسنت هودارت نائب رئيس فصيلة المراقبة والتدخل التابعة لقوات الدرك والمفاوض الإقليمي: "حارس المرمى هو خط الدفاع الأخير، ومثلنا، يستجيب للأحداث غير المتوقعة". ومثل رجال الدرك، يتعرض حراس المرمى للضغوط، ويحتاجون إلى تماسك الفريق، ويتعين عليهم التعامل مع حالة عدم اليقين".
بعد إرساء هذه الأسس النظرية، قام لاعبو لانس الخمسة بتطبيق مهاراتهم عمليا من خلال 5 تمارين مختلفة. ومن بين هذه التمارين، خضع روبن ريسر، الذي كان يرتدي قناعًا، لتدريبات بإشراف ضابط شرطة.
كان الموقف صعبا نظرا للعقبات العديدة التي واجهها، "الأمر برمته مريب! النمور الحمر هنا!"، هكذا صرخ لاعب ستراسبورغ السابق أمام أحد الأبواب.
وأضاف ريسر: "الشرطة موجودة لمساعدة الناس، ونحن موجودون لنمنحهم المتعة".
Petite séquence avec Robin Risser comme vous ne l’avez jamais vu ???????? pic.twitter.com/JuckI9IqL8
— Samuel Cogez (@SamuelCogez) December 10, 2025
إعلاناضطر آدم ديلبلاس، البالغ من العمر 19 عاما، إلى التعامل مع شخص مُقاوم في الظلام. كان موقفا عصيبا، انتهى به المطاف باستخدام القوة لفتح الباب.
يقول ديلبلاس: "كانت تجربة جديدة تماما، أنا شخص يتحدث قبل أن يتصرف، حاولنا مناقشة الأمر ولكنْ كملاذ أخير لم يكن لدي خيار آخر، كنتُ أنفذ الأوامر".
بعد لحظات من التوتر، غادر حراس مرمى لانس الخمسة وهم في غاية السعادة بما قضوه في أراس: "لقد كانت تجربة رائعة"، أكد روبن ريسر.
وتابع: "لقد أتاحت لنا فرصة تقمص دور ضباط الشرطة ليوم واحد. وفيما يتعلق بالضغط النفسي على أرض الملعب، أشار اللاعب الدولي الفرنسي تحت 21 عاما إلى أن الشرطة "موجودة لمساعدة الناس، ونحن موجودون لتسليتهم. إنها مسؤولية مختلفة تماما"، وأوضح ذلك قبل أن يمازح زملاءه قائلا: "ربما يفقدون أعصابهم لو وضعناهم على أرض الملعب أمام 40 ألف متفرج".