ضربات بمسيرات انتحارية على الدعم السريع بالخرطوم.. واتهامات بشأن إعدام أسرى
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قالت مواقع سودانية، إن الاشتباكات تواصلت بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في عدة مناطق بالعاصمة السودانية الخرطوم، وخاصة في محيط القيادة العامة للجيش وسلاح المدرعات.
ونقلت المواقع عن شهود عيان قولهم، إن مسيرات للجيش، استهدفت مواقع للدعم السريع، في محيط سلاح المدرعات، في أحياء الصحافة وجبرة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد، من عدة مناطق جنوبي الخرطوم.
ولفتت إلى قيام الدعم السريع بقصف مدفعي على مواقع الجيش في مقر القيادة العامة، وسمعت أصوات انفجارات شديدة في المنطقة، في المقابل رد الجيش بقصف الدعم السريع بمحيط المدينة الرياضية، وأرض المعسكرات في سوبا جنوب الخرطوم.
قصفت المدفعية الثقيلة للجيش من منطقة وادي سيدنا العسكرية، مواقع للدعم السريع، جنوب المدنية، كما نفذ الطيران الحربي غارات جوية على تجمعات لقوات الدعم السريع بمنطقة الحاج يوسف بمحلية شرق النيل.
وشن الطيران الحربي السوداني، غارات على تجمعات للدعم السريع، شمال شمبات على امتداد الحلفايا، ما أدى إلى تدمير عدد من المركبات العسكرية.
وتعاني العاصمة السودانية الخرطوم وضواحيها من أزمة كهربائية خانقة، بعد توقف محطات التوليد عن العمل بسبب نقص الوقود والصيانة والحرب.
وقال سكان محليون إنهم يعيشون في ظلام دامس منذ أيام وأن حياتهم تأثرت سلبا بانقطاع التيار الكهربائي المستمر، وأضافوا أن الانقطاع شمل أجزاء كبيرة من الخرطوم وبحري وأمدرمان وشرق النيل دون وجود جدول زمني محدد لعودة الكهرباء.
إلى ذلك تبادل الجيش السوداني والدعم السريع، الاتهامات بالمسؤولية عن تصفية 3 جنود أسرا، بعد رميهم بالرصاص داخل ورميهم داخل حفرة وهم معصوبي الأعين، وبث مشاهد لذلك.
وقال الناطق باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان، إن ما وصفها بـ"غرف الإعلام المأجورة" لمليشيا الدعم السريع، روجت فيديو مفبرك لأسرى يتم تصفيتهم بدم بارد.
وأكد أن الفيديو لا علاقة له بالقوات المسلحة من حيث مكان التصوير وأسلوب المتحدثين "الذي يشير بوضوح إلى أنهم من عناصر المليشيا سيئة الذكر"، في إشارته إلى الدعم السريع.
وأضاف بأن الأسرى الذين تمت تصفيتهم، هم "جنود يتبعون للقوات المسلحة قامت المليشيا بأسرهم في أوقات سابقة".
وتابع المتحدث العسكري: "سارعت المليشيا المتمردة إلى إصدار بيان كذوب المحتوى، في محاولة لإلصاق جريمتها النكراء بالقوات المسلحة السودانية، المعروفة بسجلها الناصع في احترام القانون الدولي الإنساني، وأعراف وقوانين الحرب وتقيدها الصارم بقواعد الاشتباك".
وزاد: "تأتي هذه المقاطع المفبركة والبيانات المضللة، في إطار حملة مسعورة لتزييف الحقائق ومحاولات التملص من سجلها الأسود من الانتهاكات بحق شعبنا من المدنيين العزل، والتي طالت حتى العسكريين المتقاعدين، وكل فئات المجتمع السوداني".
وكانت الدعم السريع، اتهمت الجيش في المقابل، بتصفية ودفن ثلاثة شباب بأم درمان على أساس عنصري بزعم انتمائهم للدعم السريع، بعد عصب أعينهم وتجريدهم من ملابسهم ووضعهم في حفرة.
ووصفت الواقعة بأنها "عمل إرهابي"، وواقعة تكشف "خطورة الخيارات المتعمدة التي تتجه لها مليشيات البرهان وكتائب المؤتمر الوطني بتحويل البلاد إلى ساحة إرهاب بعد خسارتها للحرب التي أشعلتها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجيش السوداني الدعم السريع الخرطوم السودان قصف الجيش الخرطوم الدعم السريع سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للدعم السریع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
أكّد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن سيطرة قواته على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر تهدف إلى تأمين الحدود ومحاربة الفساد والتهريب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مكافحة تهريب المخدرات.
وفي خطاب مسجل بثه عبر منصة “تلغرام”، شدد حميدتي على أن قواته لا تعادي أي دولة مجاورة، وتسعى إلى تعزيز التعاون مع كافة دول الجوار.
وأوضح أنه لا يحمل أي خصومة تجاه مصر، مؤكداً تمسكه بالحوار والمفاوضات كسبيل لحل الخلافات، متهماً ما أسماها بـ”مجموعة بورتسودان” بمحاولة زرع الفتنة بين الطرفين.
وكانت قوات الدعم السريع قد فرضت سيطرتها مطلع يونيو الجاري على المثلث الحدودي الاستراتيجي، وسط تقدّم ميداني نحو مناطق في الولاية الشمالية، مما أثار قلقاً إقليمياً ودولياً نظراً للأهمية الجغرافية والعسكرية والاقتصادية للمنطقة.
وفي السياق ذاته، شنّ حميدتي هجوماً لاذعاً على “مجموعة بورتسودان” الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، واتهمها بالتخطيط للحرب منذ سنوات، واصفًا قادتها بـ”القتلة والمجرمين”.
وأكد أن الحرب فُرضت على قواته، متوعدًا بالدفاع عن مواقعها واستعادة المناطق التي خسرتها في الخرطوم وولاية الجزيرة، بالإضافة إلى “تحرير الشمال من قبضة الإسلاميين”، بحسب تعبيره.
كما توعّد قائد “الدعم السريع” بتدمير الطائرات المسيّرة التي تستهدف قواته، مشيراً إلى أن القوات الموالية للبرهان في “أضعف حالاتها” ولا تمتلك كتائب جاهزة للقتال.
وتُثير سيطرة “الدعم السريع” على المثلث الحدودي تساؤلات حول فتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023، في ظل مخاوف من توسع الصراع جغرافياً، وتزايد التدخلات الإقليمية والدولية، فيما تواصل جهود الوساطة العربية والأفريقية والدولية تعثرها في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.