ترامب متهم بتسريب معلومات سرية عن تسليح أمريكا النووي (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قد يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أزمة جديدة، إذ لم تقتصر الاتهامات على أخذ الوثائق السرية إلى منزله فقط، بل قد يكون لديه أيضًا مشكلة في الاحتفاظ بالأمور العسكرية الحساسة لنفسه.
وبعد ترك ترامب لمنصبه، صرح أنتوني برات، الملياردير الأسترالي وعضو نادي مارالاغو، في مقابلات مع المحققين الفيدراليين بأن الرئيس السابق قد كشف له تفاصيل حول الغواصات النووية الأمريكية في أبريل 2021 تقريبًا.
وحسب المصادر، قام برات بمشاركة تلك المعلومات مع أكثر من عشرة مسؤولين أجانب، بالإضافة إلى بعض موظفيه وصحفيين.
من جانبه، أكد متحدث باسم ترامب في بيان، أن تسريب تلك المعلومات "غير قانوني" ويفتقر إلى "السياق المناسب والمعلومات ذات الصلة".
وأضاف المتحدث الرسمي قائلاً: "يجب على وزارة العدل التحقيق في هذا التسريب الإجرامي، بدلاً من الانشغال بمطاردة غير مبررة، حيث إن الرئيس ترامب لم يرتكب أي خطأ، وكان دائمًا يصر على الحقيقة والشفافية والتصرف وفقًا للقانون بطريقة مناسبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الوثائق السرية الرئيس الامريكى الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من واشنطن إلى لوس أنجلوس.. الغضب يجتاح أمريكا ضد قانون المليارديرات
تستعد الولايات المتحدة اليوم لموجة احتجاجات واسعة النطاق، تزامنًا مع عطلة الرابع من يوليو، وذلك على خلفية تمرير الكونجرس ما يعرف بـ"قانون ترامب الجميل" الذي يوسع التخفيضات الضريبية لصالح أصحاب المليارات، في خطوة أثارت غضبًا شعبيًا متصاعدًا ودفعت العديد من المدن إلى إلغاء احتفالات الاستقلال.
ويتوقع أن تكون هذه المظاهرات، التي تبدأ اليوم الجمعة، من أكبر التحركات الشعبية منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير الماضي، لا سيما بعد إقرار القانون المثير للجدل أمس الخميس، والذي من المقرر أن يوقعه ترامب رسميًا خلال احتفالات يوم الاستقلال.
غضب شعبي.. وتضامن متعدد القضاياوقال نيك سوس، العضو في شبكة الجالية الفلسطينية الأمريكية في شيكاجو:
"نتوقع موجة من الغضب في جميع أنحاء البلاد، وخصوصًا في مدن مثل شيكاجو التي تقف في مواجهة مستمرة مع سياسات إدارة ترامب، لا سيما ممارسات وكالة الهجرة والجمارك".
وأضاف سوس أن القانون الجديد يتزامن مع خفض كبير في مخصصات البرامج الاجتماعية مثل الضمان الاجتماعي ودعم الغذاء، ما يهدد شرائح واسعة من المجتمعات الفقيرة والمهمشة. وأشار إلى أن الاحتجاجات تظهر تزايد الوعي بترابط القضايا بين مختلف الحركات الاحتجاجية، رغم تباين خلفياتها.
وفي ظل هذا التوتر، ألغت عدة مدن فعالياتها المعتادة ليوم الاستقلال. فقد أعلنت مدينة إيست لوس أنجلوس ومدينة بيل جاردنز في ولاية كاليفورنيا – ذات الأغلبية من السكان ذوي الأصول اللاتينية – إلغاء جميع الفعاليات المرتبطة بالرابع من يوليو، خشية من مداهمات محتملة تنفذها قوات ICE ضد المهاجرين.
وأكدت إدارة الحدائق والترفيه في مقاطعة لوس أنجلوس في بيان نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "بدافع الحذر، وردًا على نشاطات إنفاذ الهجرة الأخيرة التي تؤثر على مجتمعاتنا، فإننا نضع سلامة السكان والزوار والعاملين في المقام الأول".
بين الاستقلال والاعتراضوتأتي هذه الاحتجاجات بعد أقل من شهر على مظاهرات "لا للملوك" التي خرجت في 14 يونيو الماضي، في الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، والتي اعتبرها المتظاهرون آنذاك عرضًا سلطويًا لتكريس حكم ترامب.
ويرى مراقبون أن قانون ترامب الجديد يرسخ الفجوة الطبقية، ويهدد منظومة الرعاية الاجتماعية الأمريكية، في وقت تتصاعد فيه حدة الاستقطاب السياسي والعرقي في البلاد.
وبينما ترفع الرايات في ذكرى الاستقلال، تتجدد الدعوات في شوارع واشنطن ونيويورك وشيكاجو ولوس أنجلوس لـ"استقلال جديد من الاستغلال"، بحسب وسم متداول على وسائل التواصل.