يصيب الذكور أكثر.. ما هي تحديات دمج أطفال التوحد في المدارس؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشف المختص في التربية الخاصة بجامعة الملك سعود د. إبراهيم العثمان، لـ"اليوم"، عن التحديات التي تواجه عملية دمج الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وتأخر النطق أو فرط الحركة في المدارس.
وبين أن من بين التحديات، اختلاف احتياجات هؤلاء الأطفال ومتطلبات القبول في الروضات والمدارس العامة، فعلى سبيل المثال، تختلف معايير ومتطلبات قبولهم حسب البلد والنظام التعليمي.
كيف تتعاملين مع طفلك المتوحد؟.. مختصة تروي تجربتها الشخصية#التوحد#اليوم pic.twitter.com/1sgsJ86LZY— صحيفة اليوم (@alyaum) June 6, 2023اضطراب طيف التوحد
أشار "العثمان" إلى أنه يتعين إجراء تقييمات لاحتياجات الطفل وتوجيه من الخبراء لتحقيق دمج فعّال وناجح، موصيا بضرورة توفير دعم فردي للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وتوفير بيئة مدرسية مُحسَّنة تتناسب مع احتياجاتهم، بالإضافة إلى ذلك، دعا إلى تدريب المعلمين على مهارات التعليم المخصصة للتعامل مع هذه الفئة من الطلاب.
أ. د. إبراهيم العثمان - اليوم
وأوضح ضرورة التعامل مع التكاليف المرتفعة للروضات المتخصصة التي توفر الدمج للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، لافتا إلى من بين الحلول المقترحة، أهمية البحث عن برامج تعليمية مدعومة من الحكومة تساهم في تخفيف تكاليف جلسات النطق والتخاطب.
200 طالب في الشرقية تحت رعاية برامج التوحد لدمجهم في مدارس التعليم العام#اليوم pic.twitter.com/0Zjc04yUvU— صحيفة اليوم (@alyaum) June 6, 2023الذكور أكثر من الإناث
أشار إلى أهمية البحث عن منظمات غير ربحية تقدم خدمات مشابهة بتكاليف أقل، مؤكدا ضرورة وجود سقف لأسعار الخدمات يجري تحديدها من الجهات المختصة بالاعتماد على نوع الخدمة ومدتها والجهة التي تقدمها.
وأكد "العثمان" أن نسبة انتشار اضطراب طيف التوحد، وفقًا لآخر الدراسات المعتمدة، تشير إلى أنه يصاب طفل واحد من بين كل 91 طفلاً، وأنه يظهر لدى الذكور أكثر من الإناث بنسبة 4 أضعاف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام طيف التوحد التعليم أخبار السعودية جامعة الملك سعود اضطراب طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
مركز الوفاء بالمضيبي يختتم عامه الدراسي بتأهيل 155 مستفيدًا
اختتم مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالمضيبي عامه الدراسي 2024/2025، حيث أشارت عديمة العامرية، مديرة المركز، إلى أن عدد الحالات المسجلة بلغ 155 حالة من مختلف الإعاقات، كالإعاقة الذهنية والجسدية، والتوحد، ومتلازمة داون، وضعف النطق والتخاطب. ويقدم المركز برامج متنوعة في مجالات التأهيل المهني، والعلاج الطبيعي والوظيفي، وعلاج النطق والتخاطب، والتأهيل النفسي، وتأهيل التوحد، والتربية الخاصة، والتدخل المبكر.
وأوضحت أن التأهيل المهني يهدف إلى تمكين الأفراد ذوي الإعاقة من الحصول على وظائف ومهن مناسبة تعزز استقلالهم الاقتصادي والاجتماعي، فيما يسعى التأهيل النفسي إلى مساعدتهم على التعامل مع المشاعر الصعبة وتحسين صحتهم النفسية وتوفير الدعم المناسب. ويركز تأهيل التوحد على تنمية مهارات الحياة الاجتماعية والاندماج في المجتمع وتعزيز القدرات التعليمية.
وبيّنت أن برامج التأهيل تشمل التدريب على المهن الحرفية والخدمية والمشاركة في مشروعات صغيرة لدعم الاندماج في سوق العمل، أما برامج العلاج الطبيعي فتشمل العلاج بالخيل والعلاج الوظيفي والنطق والتخاطب، وتركّز على تطوير وسائل الاتصال الفعالة. وفي حالات الحبسة البسيطة، يعتمد المعالج على مقاربات بديلة كالإشارات والإيماءات بدلًا من الكلمات.
وأضافت: برامج العلاج النفسي مثل الإرشاد الأسري والعلاج النفسي وتعديل السلوك وبرامج التربية الخاصة ممثل دعم الطلاب ذوي صعوبات التعلم أو الذين يعانون من التوحد وبرامج التأهيل التربية الخاصة مثل تنظيم الأنشطة الترفيهية والرياضية والاجتماعية وتعزيز مهارات التواصل وبرامج التدخل المبكر والمهارات الاجتماعية ومهارات اللعب لدي الطفل والمهارات الاستقلالية والإدراكية والتواصل ومهارات البيئة.