روسيا تقدم مذكرة احتجاج لسفير قبرص وتطالب بتقديم اعتذار بعد اعتداء على صحفي روسي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت الخارجية الروسية أنها استدعت سفير قبرص لدى موسكو لتسليمه مذكرة احتجاج على "أعمال استفزازية" للسلطات القبرصية تجاه صحفي روسي وأحد موظفي السفارة الروسية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، يوم الجمعة، إن الأجهزة الأمنية القبرصية حاولت توقيف مراسل صحيفة "روسيسكايا غازيتا" ألكسندر غاسيوك باستخدام القوة، وذلك "تحت ذريعة حرمانه من حق الإقامة بتهمة تهديد الأمن القومي"، لغرض ترحيله لاحقا.
وبنتيجة الحادث أصيب الصحفي، وموظف في السفارة الروسية في قبرص كان في المكان ذاته بكدمات. وجرى توقيف الصحفي.
إقرأ المزيدوأكدت الخارجية الروسية بهذا الصدد: "نعتبر المزاعم حول الأنشطة غير المناسبة لمراسل "روسيسكايا غازيتا" في قبرص وانتهاكه قواعد الإقامة غير مبررة، خصوصا في ظل السلوك الاستفزازي والقاسي لأجهزة الأمن القبرصية".
وأشارت إلى أن "هناك أسسا للافتراص بأن الاستخبارات الغربية متورطة في تنظيم هذا الاستفزاز".
وأضافت: "طالبنا الإدارة القبرصية بالإفراج عن المراسل الروسي فورا وتقديم توضيحات مفصلة بشأن الحادث الصارخ والاعتذار رسميا".
وذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" يوم الجمعة، أن مراسلها قد غادر قبرص متوجها إلى روسيا.
المصدر: RT + "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث صحافيون وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إيران حاولت مهاجمة إسرائيليين في قبرص
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت بمحاولة مهاجمة مواطنين إسرائيليين في قبرص.
وفي منشور على منصة إكس، قال ساعر إن الهجوم أُحبط "بفضل جهود السلطات الأمنية القبرصية بالتعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية"، معربا عن شكر تل أبيب لقبرص على إجراءاتها السريعة والفعالة.
هذا وأعلنت الشرطة القبرصية اعتقال شخص بتهمتي الإرهاب والتجسس، فيما أفادت وسائل الإعلام بأنه من أصل أذربيجاني وعضو في الحرس الثوري الإيراني.
وحسب موقع "فيلينيوز" الإخباري القبرصي، يشتبه في أن الرجل تجسس على قواعد بريطانية في قبرص، وربما يكون قد خطط لهجوم إرهابي قريبًا.
وذكر الموقع أن المشتبه به كان في قبرص، وكان يجمع معلومات هناك منذ أبريل 2024، وألقي القبض عليه بناء على "معلومات سرية" تلقاها من "جهة أجنبية".
وأشارت التقارير إلى أن المشتبه به كان يسكن في شقة في حي زاكي بمنطقة ليماسول، بالقرب من القواعد البريطانية التي يشتبه في تجسسه عليها.
ويُزعم أنه كان يتجول بالقرب من القواعد يوميا تقريبا، ويصورها بكاميرا كبيرة مزودة بعدسة مكبرة، بالإضافة إلى ثلاثة هواتف.
ووفقا للتقرير، فإن المشتبه به "التقط صورا بهواتفه وأجهزته الإلكترونية الأخرى، ووثق مرارا وتكرارا تحركات مريبة"، ووثّق أيضا ما رآه في ملاحظات مكتوبة.
كما أُفيد بأنه سافر في إحدى المرات بالحافلة من ليماسول إلى بافوس، حيث استقل حافلة أخرى للوصول إلى قاعدة عسكرية أخرى، وقام بتصويرها أيضًا.