جيش ليبيا: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار ‘دانيال’ في درنة إلى 4209
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يمانيون|
أعلن المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، ارتفاع عدد ضحايا الإعصار “دانيال” في درنة إلى 4209 حالات وفاة.
ونقلت بوابة “الوسط” الليبية أن عدد الضحايا المعلن عنه، اليوم الجمعة، جاء بعد انتشال ثمانية جثامين في المدينة أمس الخميس وفقا للإحصائية المنشورة على حسابات المسماري عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن الفيضانات والسيول الغزيرة التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر كانت قد تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وما زالت جهود حصر الخسائر وانتشال جثامين الضحايا قائمة.
من جانبه، وصف المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، كارثة الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر في الشهر الماضي بأنها “وصمة عار على جبين الفاسدين، وجريمة شنعاء لا تقل عن جريمة الخيانة العظمى”، على حد تعبيره.
أعلنت هيئة السلامة الوطنية الليبية، يوم الأحد الماضي، حالة الطوارئ في جميع فروعها، بعد تحذير المركز الوطني للأرصاد الجوية من جريان سيول في المنطقة الجنوبية للبلاد.
وأكدت الهيئة الليبية في بيان لها أن إعلان الطوارئ يأتي تخوفا من حالة سيول متوقعة في المنطقة الجنوبية، خاصة في بلدية غات، حيث يشير مركز الأرصاد الجوية إلى تأثر مناطق جنوب غربي ليبيا بسحب رعدية ربما يصحبها هطول أمطار على فترات متقطعة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد جهاز الإسعاف والطوارئ جهوزيته لأي حالة طوارئ في كل فروعه في المنطقة الجنوبية، مع تقديم كل الخدمات الطارئة والعاجلة في مجال الإسعاف والإخلاء، وهو ما أكدته بوابة “الوسط”.
يذكر أن الإعصار “دانيال” كان قد ضرب منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، التي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات جنوب أفريقيا إلى 57.. وعمليات الإنقاذ معطلة
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في جنوب أفريقيا إلى 57 اليوم الخميس، بينما قال مسؤول كبير إن عمليات الإنقاذ "مُعطّلة" بسبب نقص الموارد.
الفيضانات في جنوب أفريقياولا تزال فرق الإنقاذ تعمل وسط الأنقاض ومياه الفيضانات في جنوب أفريقيا، للعثور على المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان نهر عن ضفافه في ساعات ما قبل فجر يوم الثلاثاء.
وضربت أسوأ الفيضانات بلدة مثاثا إحدى أفقر مقاطعات جنوب أفريقيا والمناطق المحيطة بها، ما أدى إلى جرف الضحايا وأجزاء من منازلهم وسياراتهم.
صرح أوسكار مابويان، رئيس وزراء مقاطعة كيب الشرقية، بأن الفيضانات ضربت بينما كان الكثير من الناس نائمين.
وأضاف مابويان أن ارتفاع المياه بلغ 3-4 أمتار (10-13 قدمًا) في بعض الأماكن عندما تدفقت من النهر إلى المجتمعات المجاورة.
وقال مابويان لقناة إس إيه بي سي التلفزيونية الحكومية: "إنه وضع مروع. لقد حدث في الوقت الخطأ"، موضحا أن السلطات المحلية واجهت صعوبة في إطلاق جهود إنقاذ فعّالة، إذ وقعت الكارثة في منطقة وصفها بأنها تفتقر إلى الموارد.
وأضاف أن مقاطعة كيب الشرقية، ذات الطابع الريفي في جنوب شرق جنوب أفريقيا، والتي يسكنها حوالي 7.2 مليون نسمة، لا تملك سوى مروحية إنقاذ واحدة.
ووصلت المروحية إلى مثاتا من مدينة غكيبيرها، التي تبعد أكثر من 500 كيلومتر (310 أميال). كما استُقدمت مروحية ثانية للمساعدة.
وأشار إلى أن المنطقة تفتقر إلى غواصين متخصصين في الإنقاذ أو وحدات كلاب بوليسية، ما استدعى استدعائهم من جهات أخرى للمساعدة في عمليات البحث.
وقال مابويان: "عندما تحدث مثل هذه الأمور، نجد أنفسنا دائمًا عاجزين نشعر بالشلل".