أعراض تحذيرية تخبرك بوجود سرطان مبكر .. تغيرات في الجلد الأبرز
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تختلف أعراض السرطان المبكر بشكل كبير اعتمادًا على نوع السرطان ومكانه في الجسم. قد تكون بعض الأعراض غير محددة ويمكن أن تكون مشابهة لأعراض أمراض أخرى غير خطيرة. ومع ذلك، فإن تشخيص السرطان في مراحله المبكرة يزيد فرص العلاج الناجح والنتائج الإيجابية. وفيما يلي بعض الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود سرطان في مراحله المبكرة:
1.
2. تغيرات في الوظيفة البدنية: قد تشمل أعراض مثل فقدان الوزن الغير مفسر، فقدان الشهية، صعوبة في التبول أو التبرز، رغبة مستمرة في التبول أو التبرز، أو تغيرات في وظيفة المنطقة الجنسية.
3. ألم غير مبرر: قد يشعر الشخص بألم غير مفسر أو غير اعتيادي في أي جزء من الجسم. يجب مراعاة الألم الذي لا يتحسن مع العلاج أو يزداد شدته مع مرور الوقت.
4. تعب غير مبرر: قد يشعر الشخص بتعب شديد واستنفاد دون سبب ظاهر. يمكن أن يكون التعب المستمر وغير المبرر علامة على وجود سرطان.
5. نزيف غير طبيعي: قد يحدث نزيف غير مبرر من اللثة، أو الأنف، أو الأمعاء، أو الجهاز التناسلي للإناث، أو أي جزء آخر من الجسم.
6. تورم غير مبرر: قد يلاحظ الشخص تورمًا غير مبرر في أي منطقة من الجسم، مثل الثدي، أو الغدد الليمفاوية، أو الخصية.
يجب الإشارة إلى أن هذه الأعراض ليست مؤشرًا قطعيًا على وجود سرطان، وقد يكون لديك أعراض مشابهة لأسباب أخرى. ومع ذلك، فإن وجود أي من هذه الأعراض يستدعي استشارة الطبيب لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة للتشخيص المبكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعراض السرطان تشخيص السرطان نوع السرطان لون الجلد فقدان الوزن طفح جلدي تغیرات فی غیر مبرر
إقرأ أيضاً:
الوجوه الثلاثة!!
هناك حكمة يابانية تقول «إن للشخص ثلاثة وجوه»، الأول يراه الناس، والثانى تراه عائلته، والثالث يحاول أن يخفيه لأنه عكس حقيقة ما فى داخله، فالإنسان دائماً سر نفسه ويحاول باستمرار البحث عن حقيقته، ويعرف أن الوجه الذى يظهر به أمام الناس ليس هو الوجه الحقيقى له. فقد يرى الشخص فى نفسه أنه حنون ويراه الآخرون غليظ القلب، وقد يرى الشخص فى نفسه أنه كريم ويراه الناس حريصاً، فلا بأس أن يرى ما شاء فى نفسه، فهذا طبيعى، ولكن فى النهاية تعاملاتك مع الغير دائماً ناقصة، فيبحث الناس فيها عما تحاول إخفاءه ليستكملوا صورتك الحقيقية، وعلى الشخص أن يتقبل الفجوة بين الوجه الذى يحاول أن يظهر به أمام الناس والوجه الذى يراه الناس فيه، فإذا كانت الفجوة بسيطة يتقبلها ويحاول أن يصلحها، ولكن إذا كانت الفجوة كبيرة، كأن يعتقد الشخص فى نفسه أنه أميز وأفهم وأعلم من الكل، فيجب أن يسلم بالصورة التى يراه فيه الناس بأنه سيئ، ومن الضرورة البعد عنه لأن هؤلاء الأشخاص يكاد يقتلهم غرورهم، فلا فائدة منه تعود على المجتمع مهما تبوأ أعلى المناصب، وكما قال شاعرنا الكبير نزار قبانى «فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً، فالصمت فى حرم الجمال جمال».