على مدار عامين، تغيرت الملامح الرئيسية لقرية شمياطس بمركز الشهداء في محافظة المنوفية، حيث تحولت من قرية تفتقد الخدمات إلى قرية تحاصرها الخدمات.

" كان ناقصنا خدمات كتير "، هكذا أكد أهالي قرية شمياطس التابعة لمركز الشهداء أنهم قبل عام 2021 قبل البدء في مبادرة حياة كريمة كانت تنقصهم العديد من الخدمات الأساسية في القرية.

 

ويقول خالد اللبدة، أحد أهالي القرية، إن حياة كريمة بدلت الحياة بالقرية بدءا من رصف الطريق الرئيسي بالقرية الذي يربطهم بالقرى الأخرى، وكذلك يربطهم بمحافظة البحيرة، حيث كانت الأمطار تحوله إلى بركة مياه ويصعب السير عليه، وحولته حياة كريمة إلى طريق ممهد ومرصوف.

محافظ المنوفية يتابع تطهير ورفع المخلفات بالترع والمجارى المائية محافظ المنوفية: ضبط 7 طن مواد غذائية مجهولة المصدر وتحرير 620 محضرا تموينيا

وأضاف أنهم أيضا بدأوا في رصف جميع الطرق الداخلية بالقرية، بالإضافة إلى تغيير جميع كابلات الكهرباء، وكذلك رفع طاقة المحولات الكهربائية في القرية.

وأوضحت ولاء أن القرية أصبح بها وحدة صحية مجهزة يلجأون إليها بدلا من الذهاب إلى المدينة، حيث قامت مبادرة حياة كريمة بتطوير الوحدة الصحية وتجهيزها.

وأشارت إلى أن القرية كانت تفتقد الصرف الصحي، وكان حلم الجميع، وبالفعل تمكنت المبادرة من توصيل الصرف الصحي لجميع منازل القرية وفي انتظار تشغيله، بالإضافة إلى خدمة الغاز الطبيعي، قائلة: " كان حلمنا وكان صعب نحققه علشان إحنا قرية، بس حياة كريمة حققت الحلم".

وذكر صبحي شاهين أن حياة كريمة قامت بتوصيل خطوط الفايبر لتوصيل الإنترنت إلى القرية، بالإضافة إلى إقامة سوق حضارية مكونة من باكيات صغيرة لخدمة أهالي القرية.

وأضاف أن مدرسة القرية كانت صغيرة جدا وقامت المبادرة بزيادة عدد الفصول وتطوير المدرسة لتستوعب أكبر عدد من الطلاب أبناء القرية.
 

 

 

حياة كريمة تغير ملامح قرية شمياطس حياة كريمة تغير ملامح قرية شمياطس حياة كريمة تغير ملامح قرية شمياطس حياة كريمة تغير ملامح قرية شمياطس حياة كريمة تغير ملامح قرية شمياطس حياة كريمة تغير ملامح قرية شمياطس حياة كريمة تغير ملامح قرية شمياطس حياة كريمة تغير ملامح قرية شمياطس حياة كريمة تغير ملامح قرية شمياطس حياة كريمة تغير ملامح قرية شمياطس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصرف الصحى الطرق الداخلية حياة كريمة كابلات الكهرباء مبادرة حياة كريمة محافظة المنوفية محولات الكهرباء

إقرأ أيضاً:

مسئول حياة كريمة: وصلنا لـ 45 مليون مستفيد لتحسين حياة الأفراد

رحبت الدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة ،اليوم الاحد، مؤتمر سكن كريم من أجل حياة كريمة، هذا اللقاء الذي يجمعنا حول غاية إنسانية سامية، توفير بيئة معيشية آمنة وكريمة للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء الجمهورية.

واكدت وافي ، انه كانت مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي هي الخطوة الأولى في هذا الطريق، حين تدخلت لتوفّر للقرى الأكثر احتياجًا ما كانت تفتقده من خدمات أساسية، كالمياه والكهرباء والصرف الصحي وبناء المدارس والوحدات الصحية.

وقالت: من رحم هذه المبادرة الوطنية، ولدت مؤسسة حياةكريمة لتكون الذراع المجتمعية النابضة، ومنذ لحظتها الأولى، حملت المؤسسة رسالة واضحة: الوصول إلى من لم يصل إليهم أحد، ودعمهم بطريقة تحفظ لهم كرامتهم وتمنحهم فرصًا جديدة للحياة.

لم ننظر إلى العمل الخيرى كإعانة وقتية، بل آمنّا أنّه مسؤولية ممتدة، تُبنى على التخطيط، والمتابعة، وتترك أثر حقيقي وملموس.

ومع مرور الوقت، واتساع رقعة العمل، تمكّنا، بفضل الله ثم بجهود فريق المؤسسة وشركائنا من مختلف القطاعات، أن نصل إلى نحو 45 مليون مستفيد من تدخلات المؤسسة المتنوعة.

هذا الرقم لا يعبّر فقط عن حجم ما تم إنجازه، بل يُجسّد أثرًا حقيقيًا في حياة ملايين الأسر، وحجم الثقة التي منحنا إياها المواطن المصري، والتي نحرص في كل يوم على أن نكون أهلاً لها.

وقد تبيّن لنا أنّ السكن الكريم ليس مجرد بناء من الطوب والحجر، بل هو حقّ أساسي، لا تستقيم حياة الإنسان دونه. ولهذا، كان القطاع الهندسي جزءًا أساسيًّا من تدخلات المؤسسة في مختلف المحافظات.

فقد عملنا خلال السنوات الماضية على إعادة تأهيل وتجديد المنازل، وتحسين بنيتها التحتية، وتوصيل المرافق الأساسية لها. وتدخلنا سريعًا في حالات الطوارئ، لمساندة الأسر التي تضررت بيوتها بسبب السيول أو الظروف الجوية القاسية. كما أولينا اهتمامًا خاصًّا بتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية في محيط هذه المناطق، لأننا نؤمن أن البيت وحده لا يكفي، بل يجب أن تحيطه بيئة تحفظ للإنسان كرامته وحقوقه الأساسية.

واليوم، بإطلاق مشروع تأهيل وتجديد ثمانين ألف منزل، نبدأ فصلًا جديدًا من العمل الجاد، نُضيف فيه أثرًا جديدًا وملموسًا يستمر في حياة الناس لسنوات قادمة، ونُدخل فيه الطمأنينة إلى آلاف البيوت الجديدة.

وتؤمن مؤسسة حياة كريمة بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد تعتمد في الأساس على التكامل بين كافة محاور مثلث التنمية ؛ والمثملة في الجهات الحكومية، القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني. 
وحقيقةً ما كان لهذا العمل أن يتم لولا دعم شركائنا الذين آمنوا برسالة المؤسسة، وكانوا جزءًا من خطواتها في كل مشروع، وأخصّ بالشكر هنا جميع الجهات الداعمة من القطاع المختلفة ، التي وضعت خبرتها في خدمة هدف إنساني نبيل، واختارت أن تكون حاضرة في كل مشروع يحمل الأثر الحقيقي في حياة الناس.

واشارت الى اننا في مؤسسة حياة كريمة، لا ننظر إلى كلّ مشروع ننفذه على أنه مجرد عمل هندسي أو بناءٍ مادي، بل نراه قبل كل شيء قصة إنسانية جديدة تُكتب داخل بيت كان بالأمس يفتقد الأمان، نراه التزامًا طويل الأمد تجاه الإنسان، وتجاه أسرٍ كانت تنتظر من يمدّ لها يدًا، لا بالعون فقط، بل بالاحترام والاهتمام.

ودعت الجميع أن يكونوا شركاء نجاح معنا في هذا الطريق، شركاء في الفكرة، وفي التنفيذ، وفي الأثر.
وشكرت الحضور على ثقتكم، وشكرًا لرغبتكم الصادقة في أن نكون معًا، يداً واحدة في تحقيق حياة كريمة لكل من يستحقها.

طباعة شارك التنمية المحلية حياة كريمة سكن كريم

مقالات مشابهة

  • ضبط المتهمين بإنهاء حياة زوجين في المنوفية بدافع سرقتهما
  • وزير الصحة : مبادرة «حياة كريمة» أحد أهم أركان برنامج عمل الحكومة
  • "حياة كريمة" تقترب من إنجاز مرحلتها الأولى بتكلفة 350 مليار جنيه.. أكثر من 500 قرية تم تطويرها و18 مليون مستفيد
  • تعاون خماسي.. إطلاق مبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة
  • منال عوض: حياة كريمة تكتب فصلًا جديدًا في تنمية الريف المصري بعد عقود من التهميش
  • مسئول حياة كريمة: وصلنا لـ 45 مليون مستفيد لتحسين حياة الأفراد
  • بعيو: لو كانت درنة تحت حكم الدبيبة لما شهدت حياةً ولا إعمار  
  • «حياة كريمة» تصل إلى قرية تونس: قافلة بيطرية شاملة من جامعة سوهاج
  • حياة كريمة تنفذ 1609 مشروعات لخدمة أكثر من 1.2 مليون مواطن بالمنوفية
  • العيد القومي لمحافظة المنوفية.. حياة كريمة تغير معالم أشمون والشهداء