أثير – مكتب أثير بالقاهرة

يبدأ جوزيب بوريل مفوض للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية زيارة لسلطنة عُمان ابتداء من يوم الاثنين، وفقاً لإعلان المفوضية الأوروبية.

وأفادت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني ورصدته “أثير” إن بوريل سيشارك في رئاسة المجلس المشترك السابع والعشرين بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، وسيتم مناقشة عدة قضايا ومنها الطاقة والمناخ، والأمن والمساعدات الإنسانية.

ومن المتوقع أن يلي ذلك مؤتمراً صحفياً يشارك فيه بوريل بالإضافة إلى وزير الخارجية العُمانية والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وفقاً للموقع الإلكتروني للخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي.

كما سيلتقي مع عدد من المسؤولين العمانيين، وسيلقي محاضرة في كلية الدفاع الوطني العمانية، كما سيزور الفرقاطة الإسبانية “نافارا” التابعة لعملية القوة البحرية للاتحاد الأوروبي أتلانتا .

و قال الموقع الإلكتروني للاتحاد بأن حجم التبادل التجارى بين سلطنة عمان ودول الإتحاد الأوروبي يصل إلى نحو 3.3 مليار يورو سنويا، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية بين السلطنة والاتحاد الأوروبي ترتكز على اهتمامهما المشترك في مختلف المجالات. كما يشارك الاتحاد الأوروبي وسلطنة عمان في حوار سياسي ديناميكي لتعزيز الأمن والاستقرار والاستدامة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يرد على تصريحات مفوضة الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي



رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء الأربعاء، على التصريحات الأخيرة لمفوضة الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "إذا كانت منسقة اللجنة المشتركة للاتفاق النووي تعتقد أن الهدف من أي مفاوضات محتملة هو "إنهاء البرنامج النووي الإيراني" فإن هذا يعني أن السيدة كايا كالاس مفوضة الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي تتجاهل بنود معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).

وأفاد بأن المعاهدة تؤكد صراحة حق جميع الدول الأعضاء في التطوير والبحث واستخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.

وأضاف أن بنود قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "رقم 2231" وكذلك الاتفاق النووي نفسه، لم تعد تحظى بأي اعتبار لدى المنسق الرسمي وبالتالي فإن آلية الزناد "سناب باك" أصبحت بلا أساس قانوني أو شرعية.

وأكد أن مشاركة ودور الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وكذلك المملكة المتحدة، في أي مفاوضات مستقبلية سيكون غير ذي صلة وبالتالي بلا معنى.

وأعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس استعداد الاتحاد لتسهيل استئناف المفاوضات بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني.

وكتبت كالاس عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، إثر محادثات هاتفية مع نظيرها الإيراني عباس عراقجي أنه في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأمريكية على إيران فإن "استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء البرنامج النووي الإيراني ينبغي أن يتم في أقرب وقت ممكن"، وكذلك أيضا التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وحذرت المسؤولة الأوروبية إيران من أن أي تهديد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا يساعد في تخفيف التوترات، مشيرة إلى أن هذا ما أبلغته للوزير الإيراني.

وردا على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وافق البرلمان الإيراني قبل أسبوع على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الذرية التي تتهمها طهران بعدم الحياد.

وكان وزير الخارجية الإيراني استبعد، الاثنين، أن يتم سريعا استئناف المحادثات بين بلاده والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي.

وقال عراقجي إن بلاده بحاجة لأن تضمن أولا عدم شن واشنطن مزيدا من الهجمات ضدها

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي يصل إلى روسيا في زيارة رسمية
  • وزير الخارجية يصل إلى موسكو في زيارة رسمية
  • زيلينسكي: لا أحد يستطيع إيقاف انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • موريتانيا والاتحاد الأوروبي يبحثان التهديدات الأمنية بالساحل الإفريقي
  • بروكسل وكانبيرا: مجالات وحدود اتفاقية الشراكة الأمنية المُقترَحَة بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا
  • وزير الخارجية الإيراني يرد على تصريحات مفوضة الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي
  • زيارة أوروبية مرتقبة إلى طرابلس.. استعدادات مكثفة في العاصمة
  • وزير الخارجية يؤكد لمفوضة الاتحاد الأوروبي ضرورة استئناف وقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يودع سفير بنغلاديش
  • الدنمارك تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي