وزير الصناعة يدشن العمل بخدمات البوابة الالكترونية بمكتب الحديدة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
واستمع الوزير ومعه وكيل الوزارة لقطاع التجارة محمد قطران ووكيل مصلحة الجمارك عدنان الغفاري، من مدير مكتب الصناعة بالمحافظة يحيى عطيفة، الى شرح حول التجهيزات الفنية لخدمات النافذة الواحدة بما يكفل تسهيل المعاملات وسرعة إنجازها.
واكد الوزير المطهر، أهمية تدشين العمل بالبوابة الالكترونية في الحديدة وما تمثله المحافظة من أهمية كبيرة من حيث النشاط الصناعي والتجاري.
ولفت إلى ان البوابة الالكترونية ستعمل على تقديم كافة خدمات الوزارة وسرعة إنجاز المعاملات في إطار تقديم التسهيلات للقطاع الخاص في القطاعات الصناعية والتجارية، وستعمل على تلافي جوانب القصور التي كانت تشوب المعاملات الورقية .
حضر التدشين مدير المالية بالوزارة عصام دبوان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: «مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية» نموذج رائد للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
أكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ، أن مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية تمثل نموذجًا وطنيًا فريدًا للتعاون بين الدولة والقطاع الخاص في إعادة وتأهيل الكوادر الفنية القادرة على دعم الصناعة المصرية، مشيرًا إلى أن المشروع يجسد الشراكة الحقيقية بين الحكومة ومؤسسات الإنتاج في بناء الإنسان المصري المؤهل مهنيًا وفنيًا.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفال تخريج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية، والتي أُنشئت داخل مصنع «فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات» بأبو زعبل، بالتنسيق الكامل مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بوزارة الصناعة، بهدف ربط التعليم الفني بالواقع العملي وتحويل المصانع إلى مدارس تدريبية تتيح للطلاب التعلم في بيئة إنتاجية حقيقية.
وأوضح الوزير أن المدرسة تضم تخصصات فنية دقيقة في مجالات الميكانيكا، وصيانة الكهرباء والتحكم الآلي، والكيمياء الصناعية، وهي تخصصات تمثل «القلب النابض لأي صناعة حديثة». وأكد أن وزارة النقل، بالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات السوق، باعتباره الركيزة الأساسية لخطة الدولة للنهوض بالصناعة المصرية.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة إنشاء مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية تعكس إيمان القطاع الخاص الوطني بدوره التنموي الحقيقي، الذي لا يقتصر على الإنتاج فقط، بل يمتد إلى تدريب وتأهيل الكوادر الفنية وبناء القدرات البشرية التي تحتاجها المصانع. واختتم كلمته بتوجيه التحية إلى خريجي الدفعة الأولى، مؤكدًا أنهم يمثلون ثمرة تعاون ناجح بين الدولة والمجتمع الصناعي، وجيلًا جديدًا من الفنيين القادرين على قيادة مستقبل الصناعة المصرية.