الأردن يدعو لوقف التصعيد في قطاع غزة ويحذر من انعكاساته الخطرة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دعت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم السبت، إلى ضرورة وقف التصعيد في محيط قطاع غزة، محذرة من انعكاساته الخطرة على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت الوزارة في بيان أن من شأن التصعيد أن يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر خصوصا في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات قوات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.
وحذر البيان من تبعات هذا التصعيد على كل جهود تحقيق التهدئة الشاملة مؤكدا ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
ولفت إلى ضرورة التوصل إلى أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وبما ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب اسرائيل ووقف الإجراءات الإسرائيلية التي تكرس الاحتلال وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل مبينا أن ذلك هو السبيل الوحيد لوقف التدهور وتحقيق الأمن للجميع.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي باشر اتصالاته مع نظرائه الإقليميين والدوليين لبحث سبل الشروع في تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف التصعيد بكل أشكاله وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة ولوقف جميع الإجراءات الاستفزازية التي تكرس الاحتلال وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتدفع باتجاه التصعيد.
وتشهد الأراضي الفلسطينية تطورا مفاجئا بعد أن أقدم مقاومون فلسطينيون على اقتحام مستوطنات للاحتلال الإسرائيلي مقامة في محيط قطاع غزة واشتبكوا مع قوات الاحتلال بالتزامن مع إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة (حماس) محمد الضيف بدء عملية (طوفان الأقصى) ردا على تدنيس الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطات وردا على عدوان الاحتلال الذي أدى إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى هذا العام.
وأشارت وسائل إعلام تابعة للاحتلال إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين في عملية تسلل نفذها مقاومون فلسطينيون صباح اليوم فيما شن الاحتلال غارات على قطاع غزة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يدعو المجتمع الدولي لتحرك عاجل والتضامن مع الشعب الفلسطيني
جدد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من سبعة عقود، مؤكدًا أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وضرورة ضمان حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
اليوم الدولي للتضامن مع الفلسطينيين
وجاء هذا بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يُوافق 29 نوفمبر من كل عام، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل عادلة ومركزية في الضمير العربي والإسلامي والإنساني.
دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة
شدد المجلس على تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإحياء مسار سلام عادل وشامل، لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، وإرساء مستقبل يعمّه العدل والتعايش والاستقرار في المنطقة والعالم.
مسؤوليات أخلاقية وإنسانية تجاه الفلسطينيين
أكد المجلس ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والعمل على وقف الانتهاكات ضد المدنيين، وضمان استكمال مراحل وقف إطلاق النار وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين، والإسراع في تنفيذ خطط إعادة الإعمار لضمان حياة كريمة لهم.
التضامن واجب ديني وإنساني
اختتم مجلس حكماء المسلمين بيانه بالتأكيد على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة واجب ديني وأخلاقي وإنساني، مشيدًا بكل المبادرات الإغاثية والجهود الرامية إلى تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية وترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.