صندوق الاستثمار "عطاء" لذوى الهمم يطلق حملة "مكاننا في كل حتة"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أطلق صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء" حملة إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان "مكاننا في كل حتة" من خلال نشر المواد التعريفية المرتبطة بالتوعية والثقافة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية المساعدة في اندماجهم ومساواتهم بشكل أكبر في المجتمع.
وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق أن الهدف من الحملة تشجيع الأسر التي لديها أشخاص ذوي إعاقة على التعامل مع الإعاقة ليس على أنها عقبة، بل على أنها شكل من أشكال التنوع الإنساني وضرورة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة بمساواة تمنحهم حقهم في حياة أكثر استقلالية وحرية.
فهذا الإنسان لا يحتاج إلى الشعور بالشفقة أو تعاطف، هو فقط في حاجة إلى أن تزال من طريقه المعوقات التي تمنعه من ممارسته لأبسط الأنشطة اليومية.
وأوضحت أن الصندوق يقوم بدعم وتمويل مشروعات عديدة تعمل في مجال التعليم، الإتاحة، الدمج المجتمعي، التكنولوجيا المساعدة، التأهيل، الرعاية الاجتماعية والصحية، والتمكين الاقتصادي في 23 محافظة حتى الآن لخدمة جميع أنواع الإعاقات سواء الحركية، البصرية، السمعية، الذهنية، التوحد، صعوبات التعلم..
حيث تم خدمة الطلبة في 27 جامعة ومعهد حكومي بالتعاون مع 14 شريكا أساسيا و130 جمعية شريكة للجمعيات الممولة، وذلك من خلال 3 محاور أساسية وهم تكافؤ الفرص التعليمية والتمكين الاقتصادى والتأهيل المرتكز على المجتمع وإنشاء وتفعيل وحدات الاكتشاف وتدخل مبكر في 8 محافظات وهى: البحيرة، بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، هذا بالإضافة إلى دعم الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية، حيث تم تهيئة وإعداد وتطوير مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية لاستقبال ودمج الطلبة ذوى الإعاقات البصرية من المكفوفين وضعاف البصر في محافظات القاهرة وأسيوط.
وأشارت إلى أنه تم إنشاء أول مكتبة إلكترونية فى مصر متخصصة لخدمة الطلبة ذوي الإعاقة البصرية من خلال تطبيق على الهواتف الذكية يتم إنشاؤه في جامعة الزقازيق، وذلك لسهولة الحصول على المادة العلمية والمراجع والكتب إلكترونيا، بالإضافة إلى دعم أول دار إقامة لرعاية السيدات المسنات الكفيفات بمصر فوق سن 60 عاما وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لهم..
كما تم تقديم دعم مشروعات خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من خلال اتاحة منشآت الحرم الجامعي الرئيسي من الطرق الداخلية والاتاحة الخاصة بدورات المياه بجامعة الزقازيق والمنوفية، بالإضافة إلي أربع كليات بجامعة عين شمس وهى كليات الآداب، والحقوق، والعلوم، والحسابات لخدمة الطلاب ذوى الاعاقة الحركية المقيدين حاليا وأيضا المستجدين كل عام لضمان دمجهم بالتعليم وحقوقهم في الاتاحة.
كما تم توفير كرسي بالمقاس للطلاب بجميع الجامعات المصرية (يدوى أو كهرباء ) وفقا لاحتياج الطلاب بهدف دعم الاستقلال الحركي للطلبة مستخدمي الكراسي المتحركة، أما بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، فقد تم تنظيم مدارس حقلية زراعية في محافظة المنيا لتدريبهم وتمكينهم اقتصاديا عن طريق القيام بمشروعات بمعاونة أسرهم.
والجدير بالذكر أنه في إطار إستراتيجية الصندوق الرامية لتعزيز التواصل مع العملاء وخدمتهم بأقصى فاعلية ممكنة، قام الصندوق بتوفير الموقع الإلكتروني كإحدى قنوات التواصل المهمة مع العملاء لتوفير معلومات شاملة عن الصندوق وما يقدمه من خدمات، كما تم إنشاء صحفة على منصة التواصل الاجتماعي الفيس بوك لنفس الغرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إخبار الاقتصاد مصر ذوی الإعاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
معهد إعداد القادة وآداب جامعة بنها يوقعان بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، توقيع بروتوكولي تعاون محوريين.
جرى توقيع البروتوكول، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة الإدارية، بين كلية الآداب بجامعة بنها من جهة، ومعهد إعداد القادة من جهة أخرى، وكلاهما مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء.
وقّع البروتوكولين كل من الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة ومستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، فيما وقع الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عن الصندوق.
بناء الشخصية المتكاملة ومواجهة الإدمان أولوية وطنيةأكد وزير التعليم العالي على الأهمية القصوى التي توليها وزارة التعليم العالي لبناء الشخصية العلمية والإنسانية للشباب. وشدد على أن ملف مواجهة الإدمان وتعاطي المواد المخدرة يُعد من أبرز القضايا التي تستدعي تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الهادفة لبناء مجتمع متقدم ومتماسك.
وأوضح الوزير أن الجامعات المصرية تواصل تكثيف الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية، إلى جانب الندوات التثقيفية، لرفع وعي الطلاب ومحاربة هذه الظاهرة الخطيرة. كما شدد على أن الوزارة تسعى لبناء شخصية طلابية مستنيرة وقادرة على مواجهة التحديات المجتمعية، مؤكدًا على أهمية الشراكة مع الجهات الوطنية الفاعلة في هذا الملف لتعزيز التوعية وغرس قيم الولاء والانتماء.
من جانبها، أعربت وزيرة التضامن عن شكرها لدعم وزير التعليم العالي لجهود الصندوق، مشيرة إلى أن التوقيع يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي "2024- 2028".
أضافت وزيرة التضامن أن الاستراتيجية تركز على تعظيم قيمة البحث العلمي وتطوير الكوادر المعنية، معلنة عن إطلاق أول ليسانس بنظام الساعات المعتمدة في "علم النفس والأساليب العلاجية للإدمان" بالتعاون مع كلية الآداب بجامعة بنها. يهدف هذا البرنامج الفريد إلى إعداد خريجين مؤهلين في البحث العلمي والعمل المهني التطبيقي في مجالات خفض الطلب على المخدرات، بما يلبي احتياجات سوق العمل على المستويين الوطني والعربي مؤكدة أن المناهج العلمية للبرنامج أُعدت وفقًا لأحدث المعايير الدولية وتطورات قضية المخدرات، مع توفير تدريبات عملية مكثفة في مراكز "العزيمة" التابعة للصندوق.
شراكة استراتيجية لتعزيز الوعي والوقايةشددت وزيرة التضامن الاجتماعي على أهمية تعزيز الشراكة مع وزارة التعليم العالي من خلال بروتوكول التعاون مع معهد إعداد القادة ويهدف هذا البروتوكول إلى تعميم رسائل الوقاية في كافة الجامعات، واستقطاب القيادات الطلابية للانضمام للروابط التطوعية للصندوق، حيث يشكل طلاب الجامعات 80% من متطوعي الصندوق البالغ عددهم 34 ألف متطوع.
وأشارت الوزيرة إلى أن بيوت التطوع بالجامعات المصرية تلعب دورًا حيويًا في تعبئة وبناء قدرات المتطوعين، مؤكدة أن التعاون لا يقتصر على الوقاية وإعداد الكوادر، بل يمتد ليشمل دور المستشفيات الجامعية الرائد في تقديم خدمات العلاج والتأهيل للمتعافين.
بدوره، أكد رئيس جامعة بنها حرصهم عليپ تنفيذ برنامج "علم نفس الإدمان وأساليبه العلاجية" المميز، والذي سيتيح للطلاب التدريب في مقرات الصندوق، مؤكدًا توفير الدعم الكامل لهذا البرنامج التعليمي الفريد من نوعه في مصر والشرق الأوسط، والذي يهدف إلى إعداد متخصصين مؤهلين في مجال الوقاية والتقييم والعلاج والتأهيل من الإدمان، بما يتوافق مع أهداف الجامعة والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.
وأوضح مدير معهد إعداد القادة أن البروتوكول يعكس فلسفة معهد إعداد القادة في العمل المشترك مع مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن المعهد يولي اهتمامًا خاصًا بالشباب ليكونوا قادة واعين بقضايا وطنهم، خاصة قضية الإدمان. ويهدف المعهد إلى إعداد كوادر طلابية مؤهلة علميًا وسلوكيًا من خلال برامج وورش عمل ودورات تدريبية توعوية، مع إتاحة الفرصة للمتعافين للمشاركة ودمجهم في المجتمع الجامعي.
وأشار مدير صندوق علاج الإدمان إلى سعي الصندوق لتعظيم دوره المجتمعي من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية وفعاليات مشتركة للوقاية من الإدمان، وتقديم برامج متكاملة للعلاج والتأهيل، وإطلاق مبادرات شبابية لتعزيز ثقافة الحوار والانتماء والعمل التطوعي، مؤكداً على أن الصندوق يعمل على مواجهة ظاهرة الإدمان عبر برامج وآليات تهدف إلى حماية الشباب، والمشاركة في التنمية المجتمعية، وتطوير سياسات عامة وتشريعية، وبناء قاعدة معرفية حول القضية، بالإضافة إلى برامج الوقاية من التدخين.
يهدف بروتوكول كلية الآداب بجامعة بنها وصندوق مكافحة الإدمان إلى إعداد برنامج ليسانس "علم نفس الإدمان وأساليبه العلاجية" بنظام الساعات المعتمدة، وتوفير تدريب للطلاب في مقرات الصندوق، والاستعانة بخبراء الصندوق للتدريس، ومنح الأولوية لخريجي البرنامج في العمل أو التطوع بالصندوق، والتعاون في البحوث المشتركة، وتبادل الإصدارات العلمية، وتخصيص مقر للتوعية بأنشطة الصندوق بالحرم الجامعي، وتوفير الدعم اللوجستي للبرنامج.
أما بروتوكول معهد إعداد القادة وصندوق مكافحة الإدمان، يهدف إلى زيادة المشاركة الطلابية وأعضاء هيئة التدريس في أنشطة الصندوق، وإعداد وتأهيل الكوادر القيادية الشبابية، والتعاون في الأنشطة المشتركة لشباب مصر تعليميًا وثقافيًا ورياضيًا وفنيًا، وتدعيم مفهوم العمل التطوعي، وإقامة مشروعات وبرامج توعوية وتثقيفية وتدريبية، وتنظيم المسابقات والفعاليات، والمشاركة في البحوث والدراسات، وخلق جسور تواصل مع المتعافين من طلاب الجامعات.