البرلمان العربي يدعو لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني: يؤدي لتفجير الأوضاع
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
حذر البرلمان العربي، من التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس، مؤكدا أن هذا التصعيد يؤدي إلى المزيد من موجات العنف، وتفجير الأوضاع في المنطقة.
وأعرب البرلمان العربي في بيان، اليوم، استنكاره للجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني، وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال، مُحَمِّلاً القوة القائمة بالاحتلال تبعات هذا التصعيد الخطير.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في دعم جهود السلام، خاصة الإدارة الأمريكية، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له، وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية، والانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال وفقًا لمرجعيات السلام الدولية، ومبادرة السلام العربية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع أعداد الشهداء إلى 198 فلسطينيا، وإصابة 1610 آخرين بجراح مختلفة.
فيما أكدت الفصائل الفلسطينية في غزة، تمكنها من أسر عدد من قادة عسكريين من جيش الاحتلال، خلال عملية «طوفان الأقصى» التي تم إطلاقها صباح اليوم، ضد مستوطنات إسرائيلية شمال القطاع.
كان المئات من المستوطنين، اقتحموا باحات المسجد الأقصى، الجمعة، من جهة باب المغاربة، وذلك في حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي انتشرت بكثافة في محيط المسجد الأقصى، والبلدة القديمة، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي البرلمان العربي الضفة الغربية البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقرية خلة الضبع تخلو من سكانها
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين، سواء من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك أو من خلال هجمات المستوطنين المتصاعدة في مختلف مناطق الضفة الغربية، موضحة، أن أكثر من 700 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، فيما أغلقت قوات الاحتلال باب السلسلة، أحد الأبواب الرئيسية المؤدية إلى المسجد، في تصعيد خطير بمدينة القدس المحتلة.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتهاكات لم تقتصر على القدس، بل طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فقد احتجزت قوات الاحتلال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان وعدد من النشطاء والمتضامنين الأجانب في منطقة خلة الضبع جنوب الخليل، ضمن تجمع مسافر يطا.
وتابعت، أن المنطقة المصنفة ضمن مناطق "ج" والتي تُشكل ثلثي مساحة الضفة الغربية، تشهد منذ فترة محاولات تهجير قسري للسكان الفلسطينيين، من خلال هدم المنازل وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وسط حديث مستمر من وزراء في حكومة الاحتلال عن ضمها رسميًا.
وتابعت، أنّ قوات الاحتلال قامت بتفريغ قرية خلة الضبع من سكانها، فيما استولى المستوطنون على مساحات من أراضيها. وتعد خلة الضبع، إلى جانب مناطق مثل التوانة ومناطق أخرى في مسافر يطا، مهددة بالتهجير والاستيطان، ضمن سياسة توسعية إسرائيلية تستهدف السيطرة الكاملة على هذه المناطق الاستراتيجية جنوب الضفة.