مكوناتٌ سياسية وشعبية بحضرموت تُبارك عملية "ميزان العدل" وتشدّد على إزالة بؤر الفوضى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أشادت مكونات سياسية وشعبية بحضرموت بعملية "ميزان العدل" التي تنفذها الاجهزة الامنية والعسكرية في حضرموت للقبض على العناصر الفارة من وجه العدالة والخارجة عن النظام والقانون.
وأعلن المكتب التنفيذي بحضرموت والسلطات المحلية بالمديريات والأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقطاعات الشبابية والنسائية بالمحافظة واللجان المجتمعية بمدينة المكلا في بيانات وبرقيات بعثت بها للسلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة تأييدها المطلق للعملية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ناجعة وتصب في مصلحة المواطن بالدرجة الأساسية لحفظ نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بها حضرموت وإزالة بؤر الفوضى التي تدعمها جهات لا تريد الخير للمحافظة.
وأشادت المكونات السياسية والشعبية بتضحيات ويقظة أجهزة الأمن والجيش التي نفذت العملية والتي ظلت عيون ساهرة لحفظ أمن المواطن في مدن وسهول وجبال وصحراء حضرموت، داعية الى مواصلة العملية وعدم التهاون مع العناصر الخارجة عن القانون والتي تقوم بأعمال نهب وحرابة وتقطع بغية زعزعة الأمن كما يُراد لها من جهات معادية، مؤكدة موقفها المبدئي المساند للنخبة الحضرمية التي تعد أفضل منجزات حضرموت في الوقت الراهن، منوهة بأن الحملات الإعلامية المعروفة والمضادة لحضرموت ونخبتها التي أطلقت سهامها بهدف زرع الفتنة والفوضى وخلق هوة بين المواطن وقوات الأمن والجيش لن تنال مبتغاها بل زادت هذه العملية من ثقة المواطن برجال الجيش والأمن، داعية الى الوقوف بحزم ضد الجهات التي تعمل على نزع الثقة بين المواطن الحضرمي وأبناء جيشه وأمنه.
مشيرة إلى أن مثل هذه أعمال الفوضى والخروج عن النظام إذا لم تُحسم في وقتها من شأنها أن تتطور لتُحدث إرباكًا في المجتمع وتُدخل المحافظة في مربع الفوضى كما يُراد لذلك من جهات لا تريد الخير لحضرموت.
وأكدت المكونات السياسية والشعبية والشبابية مساندتها ودعمها للجنة الأمنية وقوات الجيش والأمن، مشددة الى مواصلة هذه الخطوة وعدم توقفها حتى نجاحها والوقوف بحزم لإزالة بؤر الفوضى في مختلف مناطق حضرموت.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حلول عملية للتحديات.. مختص يدعو إلى إنشاء مدن وزراعة بشرية تحت الماء
دعا المستشار الدولي للتنمية المستدامة والمتخصص في تكنولوجيا التعليم الدكتور معتوق عبدالله الشريف، إلى تبنّي ودعم التقنيات البحرية المتقدمة لإنشاء مدن ومساكن بشرية تحت الماء، تخدم البحث العلمي والسياحة المتخصصة.
كما تسهم في ابتكار حلول عملية للتحديات السكانية والبيئية المتصاعدة، مؤكدًا أن هذا التوجه يُجسّد أحد المسارات الواعدة لمستقبل الاقتصاد الأزرق والاستدامة الشاملة.تحديات ملف الأمن الغذائيوأوضح الشريف أن العالم يواجه تحديًا متناميًا في ملف الأمن الغذائي، في ظل مؤشرات دولية دقيقة تُظهر ارتفاع الطلب العالمي على الغذاء بشكل كبير بحلول عام 2050، ما يفرض ضرورة مضاعفة الإنتاج الغذائي لضمان توفير غذاء كافٍ للجميع، في وقت تتسبب فيه التغيرات المناخية في إرباك النظم الغذائية وتقليص الإنتاج الزراعي التقليدي.
أخبار متعلقة الغذاء والدواء تحدد معايير جديدة لتجميع الأجهزة الطبية في طلب إذن تسويق واحدبينها أجر إضافي وإجازة سنوية.. 8 عوامل في لائحة عمال الزراعة والرعاةوأشار إلى أن شح المياه، وتدهور الأراضي الزراعية، واشتداد الظواهر المناخية القاسية، تستدعي البحث عن بدائل احترازية ومستدامة، لافتًا إلى أن الزراعة تحت الماء تمثل أحد الحلول المستقبلية الواعدة لدعم منظومة الأمن الغذائي، وتقليل الاعتماد على الزراعة التقليدية الأكثر تأثرًا بالمخاطر المناخية.
وأكد الشريف أن الرؤى العالمية، وفي مقدمتها الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة «الحياة تحت الماء»، تتكامل بشكل مباشر مع أهداف القضاء على الجوع وتعزيز الأمن الغذائي، عبر الاستثمار المسؤول في البحار وحماية النظم البيئية البحرية واستدامة مواردها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معتوق الشريف - اليومبيئة استراتيجية داعمة للاستثماروفي السياق ذاته، شدد على أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تهيئ بيئة استراتيجية داعمة للاستثمار في الاقتصاد الأزرق، والطاقة البحرية المتجددة، والتقنيات الزراعية والبيئية المتقدمة، بما يعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار والاستدامة، ويواكب التحولات الدولية في هذا المجال.
وبيّن أن الحلول الآنية تشمل تطوير السياحة الساحلية المستدامة، وحماية الشعاب المرجانية، وتنظيم الأنشطة البحرية، إلى جانب دعم البحث العلمي في مجالات الزراعة البحرية والاستزراع المائي.حلول مستقبليةفيما تتمثل الحلول المستقبلية في توطين تقنيات البناء والزراعة تحت الماء، بما يتيح إنشاء بيئات بشرية وغذائية مرنة وقادرة على التكيف مع التحديات المناخية المتسارعة.
وأكد الشريف على أن الاستثمار في البحار لم يعد خيارًا ثانويًا، بل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الغذائي، والاستقرار البيئي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وصناعة مستقبل آمن للأجيال القادمة.