نائب مُنتقدًا «البرلمان الأوروبي»: على الدول الغربية أن تركز في شئونها الداخلية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
إستنكر النائب محمد عبدالرحمن راضي ، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، بيان البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان والإنتخابات ، موكداً أنه يعد تدخل سافر في الشان الداخلي المصري وهو أمر مرفوض، ومخالف للمواثيق الدولية .
وأكد " راضي" في تصريحات صحفية أن البيان يحمل مغالطات وأكاذيب لا تمت للواقع بل يحمل وجهة نظر متحيزة وغير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع في مصر وتابع قائلاً: يعد دليل على إصرار بعض دول البرلمان الأوروبي في اتباع نهج استعلائي وصائي تجاه مصر
وقال "راضي" أن مصر إتخذت العديد من الإجراءات لدعم حقوق الإنسان والديمقراطية دون إملاء من أحد ، فقد أطلقت مصر الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان من أجل ذلك مؤكداً فمن غير المنطقي الهجوم الغير مبرر في هذا التوقيت علي مصر
وأكد" راضي" أن القضاء في مصر يتمتع بالإستقلالية والنزاهة ومن غير المقبول التشكيك فيه ، لافتا ان الهيئة الوطنية للانتخابات منذ الوهلة الاولي للإستعداد للإنتخابات اارئاسية اكدت أنها تقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين
وقال راضي ان انتخابات الرئاسة المقبلة هي شأن داخلي مصري مطالبا الدول الأوروبية بالانشغال بشؤنها الداخلي بدلا من التركيز والتدخل في شئون الاخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب البرلمان الأوروبي الانتخابات الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقر هدفاً إلزامياً لخفض الانبعاثات 90% بحلول 2040
صراحة نيوز- أعلن البرلمان الأوروبي موافقته على هدف مناخي جديد وملزم قانونياً، يقضي بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 90% بحلول عام 2040 مقارنة بمستويات عام 1990، مع السماح للاتحاد بشراء أرصدة كربون من الخارج لتغطية 5% من الخفض المطلوب.
وبموجب الاتفاق، ستلتزم الصناعات داخل الاتحاد بخفض انبعاثاتها 85% ابتداءً من عام 2036، بينما ستتجه دول التكتل إلى تمويل خفض الانبعاثات في دول أخرى لتعويض النسبة المتبقية.
القرار ما يزال بحاجة إلى موافقة رسمية من البرلمان والدول الأعضاء قبل دخوله حيز التنفيذ.
ويعد هذا الهدف أكثر طموحاً من تعهدات معظم الاقتصادات الكبرى، لكنه أقل مما أوصى به المستشارون العلميون للاتحاد الأوروبي، وأضعف من المقترح الأولي، في ظل خلافات بين حكومات الاتحاد حول سرعة وكلفة التحول الأخضر.
وقال المتحدث باسم مفوضية المناخ في الاتحاد الأوروبي، فوبكي هوكسترا، إن الاتفاق يثبت أن “المناخ والقدرة التنافسية والاستقلال مترابطة”، مؤكداً أن أوروبا وضعت “قانون مناخ قوياً وواقعياً”.
وجاءت التسوية بعد أشهر من المفاوضات، واجهت خلالها دول مثل بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا المقترحات المتقدمة لخفض الانبعاثات، معتبرة أنها تشكل عبئاً كبيراً على صناعاتها التي تعاني من ارتفاع تكاليف الطاقة وانخفاض الأسعار الصينية والرسوم الأمريكية.
في المقابل، دعمت دول أخرى مثل هولندا وإسبانيا والسويد الهدف الطموح، مشيرة إلى تصاعد الظواهر المناخية القاسية والحاجة لمنافسة الصين في التكنولوجيا الخضراء.