أبو رأس يوجه ردا غير متوقعا على دعوة عاجلة وجهتها المقاومة الفلسطينية لليمنيين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وجه الدبلوماسي اليمني السابق، فيصل أبو رأس، اليوم السبت، ردا غير متوقعا على دعوة عاجلة وجهتها المقاومة الفلسطينية لليمنيين.
وقال أبو رأس في رده على حسابه بموقع " إكس "، رصده " المشهد اليمني "، "نناشد قائد كتائب القسام مناشدة (المقاومة في اليمن) الكف عن اضعاف وتمزيق نسيج المجتمع اليمني المتماسك والمقاوم على خطوط أجندات مذهبية ومناطقية"؛ في إشارة إلى مليشيا الحوثي التي تزعم نصرة فلسطين وتدعي أنها تسعى نحو تطبيق شعارها المزعوم "الموت لإسرائيل".
وأضاف: "إن ادخال المجتمعات العربية في صراعات داخلية هو أكثر ما مكن العدو الصهيوني من الامة... وعليها العمل مع غيرها لتوحيد الصف على أسس وطنية".
جاء ذلك ردا على دعوة قائد كتائب القسام، للمقاومة في اليمن ولبنان وإيران بالالتحام مع المقاومة الفلسطينية.
وكانت وزارة الخارجية، قالت إن الجمهورية اليمنية تتابع مجريات الاحداث والتصعيد الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدعو إلى حماية المدنيين ووضع حداً لاستفزازات قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاتها المتكررة على الشعب الفلسطيني ومقدساته، التي لطالما حذر الجميع من تبعاتها ونتائجها؛ وفقا لوكالة " سبأ ".
وجددت الوزارة في بيان، تاكيدها على موقف الجمهورية اليمنية الثابت، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة، وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا ًلمبادرة السلام العربية والقرارات والتشريعات الدولية ذات الصلة، وهي التوجه الاستراتيجي الذي يجب أن تنصب عليه كافة الجهود الاقليمية والدولية.
وردت إسرائيل على عملية “طوفان الأقصى” بقصف طيران أدى لاستشهاد أكثر من 198 فلسطينيا في غزة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
تتواصل المظاهرات الشعبية حول العالم رفضا للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتطالب برفع الحصار، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا.
في تركيا، تظاهر آلاف المواطنين في إسطنبول، إحياء للذكرى الـ15 للهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، الذي أسفر عن مقتل 10 أتراك كانوا في طريقهم لكسر الحصار عن غزة.
وندد المتظاهرون بـ"الكيان المجرم"، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف حرب التجويع والقتل، كما اتهموا العالم بالتواطؤ من خلال صمته.
وفي إقليم الباسك شمالي إسبانيا، نظّمت بلدية مدينة سان سيباستيان بالتعاون مع جمعيات داعمة للقضية الفلسطينية وقفة تضامنية مع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف "حرب الإبادة"، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية. كما دعوا إلى مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب، وناشدوا حكومات العالم للاعتراف بدولة فلسطين.
أما في السويد، فقد خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة مالمو، ثالث أكبر مدن البلاد، دعما لفلسطين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية.
إعلانورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات مناهضة للصهيونية ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التحركات الشعبية بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسط تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع.