هدر مليارات الدنانير في هيئة ضرائب الديوانية والتسجيل العقاري
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
7 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: نفذت دائرة التحقيقات في الهيئة عمليتي ضبط، بعد رصدها هدر مليارات الدنانير في الهيئة العامَّة للضرائب في الديوانيَّة، وتلاعباً في مُديرية التسجيل العقاري.
واشارت الدائرة في بيان إلى أن شعبة التحرّي والضبط القضائي في مكتب تحقيق الهيئة في الديوانية، لاحظ عدم قيام لجان المسح الميداني في الهيئة العامَّة للضرائب بدورها في مُتابعة أنشطة المُكلَّفين المُسجّلين وغير المُسجّلين، ممَّا أدَّى إلى هدرٍ في المال العام نتيجة نقص الإيرادات الضريبيَّة السنوية المُتحقّقة إلى النصف.
ولفتت إلى أنَّه تمَّ إجراء التحاسب الضريبي لـ (32) طبيباً من مجموع (305) أطباء مسجلين، و(20) صيدليةً من أصل (124)، أمَّا المُختبرات المُسجَّلة فبلغ عددها (501) مختبر تمَّ إجراء التحاسب عن (135) منها، لافتة إلى تسجيل (66) مدرسة أهليَّة فقط نتيجة عدم قيام لجان المسح بدورها، مُبينةً أن الإيراد السنوي المُتحقّق الذي ناهز (5) مليارات دينارٍ، كان بالإمكان مضاعفته كثيراً في حال التزام تلك اللجان بمهامّها.
وأوضحت أنَّه تمَّ ضبط أوليَّات قيود نقل ملكيَّة عقارٍ في مُديريَّة التسجيل العقاري في الديوانيَّة استناداً إلى أحكام المادة (331) من قانون العقوبات، بالرغم من وجود إشارة عدم تصرُّفٍ عليه من قبل محكمة بداءة السنية، مبينة أن قيمة العقار تتجاوز (50,000,000) مليون دينارٍ.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: يسعدنا التطور الإيجابي الذي يحصل في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، عن سعادته بالتقدم الذي أحرزه العراق، وفيما بين أن الوقت بات مناسباً لإنهاء عمل بعثة يونامي في العراق نهاية العام الحالي، ما يعكس نضوج العملية السياسية العراقية، أكد أن القمة العربية في دورتها الـ 34 تعقد في لحظة حاسمة تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي عقده على هامش القمة العربية المنعقدة في بغداد، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، "يسعدني أن أكون في بغداد مجددًا للمشاركة في قمة جامعة الدول العربية، في لحظة حاسمة تمر بها منطقة الشرق الأوسط"، مبينًا، أن "الأرض تتحرك تحت أقدامنا، لكن هذه التحولات الجذرية ليست قوى طبيعية، بل نتائج لخيارات محددة، والحلول بيد صانعي القرار".
وأضاف، أنه "يجب أن تتركز هذه الحلول، أولاً وقبل كل شيء، على الاستفادة القصوى من الإمكانات الهائلة التي تملكها المنطقة"، مضيفًا: "نعلم جميعاً أن شعوب العالم العربي تطمح لمستقبل أفضل، وأن هناك مطالبات بالعدالة والكرامة والحقوق".
وأشار إلى، أنه "في لبنان ينبغي احترام وقف إطلاق النار وسلامة الأراضي والالتزام بالقرارات الدولية، أما في سوريا، فالشعب السوري يتوق إلى عملية انتقال سياسي شاملة، تلتئم فيها الجروح الوطنية، وتعزز اندماج سوريا في المجتمع والاقتصاد الدوليين، مع ضرورة رفع العقوبات المفروضة".
وتابع، أن "الوضع في غزة فاق كل وصف، هناك حصار وتجويع، وانتهاك القانون الدولي ويجب أن يتوقف"، مبينًا، أنه "لا يمكن تبرير العقاب الجماعي المفروض على الشعب الفلسطيني".
وبين، "نحن بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار وضمان حرية تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وعن الوضع في السودان، أكد غوتيريش: "أمس عقدنا اجتماعًا مهمًا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلي الاتحاد الأفريقي، لمواصلة تنسيق المبادرات الخاصة بالسلام في السودان، لدينا ممثلون غير رسميين في أديس أبابا لتسهيل التنسيق بين الآليات الثلاث للعمل نحو حل سلمي".
وحول الملف العراقي، قال غوتيريش: "أنا سعيد بالتقدم الذي أحرزه العراق"، مؤكدًا، أنه "في نهاية هذا العام، ستُختتم بعثة الأمم المتحدة في العراق رسميًا، ما يعكس نضوج العملية السياسية العراقية".
وبين، أن "وكالات الأمم المتحدة ستواصل العمل في العراق، لدعم التنمية وتنظيم الانتخابات وتقديم الدعم الفني للحكومة العراقية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام