العرب القطرية:
2025-06-06@15:37:10 GMT

المقاومة الفلسطينية تكسر هيبة إسرائيل

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

المقاومة الفلسطينية تكسر هيبة إسرائيل

توالت ردود الفعل العربية والدولية بعد تنفيذ حركات المقاومة الفلسطينية أمس السبت أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات كسر هيبة جيشها أمام العالم، حيث جاءت أغلب ردود الفعل من الدول الغربية منحازة لإسرائيل.
وأفادت وكالات إخبارية إسرائيلية بأن ما لا يقل عن 300 إسرائيلي قُتلوا وأن أكثر من 1452 أصيبوا، فيما أعلنت حركة حماس عن أسر عشرات الإسرائيليين بينهم ضباط كبار خلال عمليتها التي أسمتها بـ»طوفان الأقصى».


وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية «لا يوجد أي مبرر للإرهاب على الإطلاق. نتضامن مع حكومة وشعب إسرائيل، ونقدم تعازينا لأسر الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم في هذه الهجمات».  ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن عباس قوله إن الشعب الفلسطيني له الحق في الدفاع عن نفسه «في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال».
ذكرت وكالة أنباء الطلبة شبه الرسمية أن مستشار الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي هنأ أمس السبت المقاتلين الفلسطينيين. ونقلت الصحيفة عن يحيى رحيم صفوي قوله «سنقف إلى جانب المقاتلين الفلسطينيين حتى تحرير فلسطين والقدس».
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن وزارة الخارجية دعت إلى «الوقف الفوري للتصعيد» بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن مصر حذرت من «عواقب وخيمة» لتصعيد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن وزارة الخارجية قولها «الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب التداعيات الخطيرة». ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن بيان رسمي قوله «على المجتمع الدولي... التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري والاحتكام إلى قواعد القانون الدولي».
وعبرت الكويت عن «قلقها البالغ» إزاء التطورات بين إسرائيل والفلسطينيين، وحملت إسرائيل مسؤولية ما أسمتها «الاعتداءات السافرة». وعبرت المملكة المغربية عن «قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة وتدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت».
وقال أردوغان خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة «ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس». وتابع «يتعين عليهم الامتناع عن الأعمال العدائية».
وقال ماكرون إنه يستنكر بشدة الهجمات على إسرائيل ووصفها بالإرهابية.
وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على منصة إكس «أندد على نحو لا لبس فيه بالهجوم الذي نفذه إرهابيو حماس على إسرائيل».
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: فلسطين حركة حماس قطر المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى وزارة الخارجیة وکالة الأنباء

إقرأ أيضاً:

“جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا” تهدد إسرائيل بهجمات أخرى وتوجه رسائل لحكومة الشرع والداخل

#سواليف

نشرت ” #جبهة_المقاومة_الإسلامية في #سوريا” التي تبنت قصف إسرائيل مؤخرا، مقطع فيديو للناطق باسم القيادة العامة فيها، أبو قاسم.

وقال أبو قاسم في كلمته: “أيها الأحرار في أمتنا العربية والإسلامية، يا جماهير شعبنا السوري بكل أطيافه، في الوقت الذي يستمر فيه #الاحتلال الصهيوني بعدوانه اليومي السافر على #الأرض_السورية عبر غاراته الجوية وضرباته الاستفزازية المتكررة، وعلى وقع #المجازر المتواصلة بحق أهلنا في #فلسطين المحتلة ولبنان واليمن، وفي ظل موجة “التطبيع الخائنة” التي تسوقها “حكومة الأرض الواقع في سوريا”، جاء الرد الحقيقي من أرض سوريا، كجزء لا يتجزأ من واجب الدفاع ورد الاعتبار وإعادة صياغة قواعد الاشتباك”، وفق وصفه.

وأضاف: “لم تطلق #الصواريخ عبثا، ولم تكن رسالة عاطفية أو ارتجالية، بل جاءت بعض رصد ودراسة وتثبيت لمعادلة تقول وبوضوح إن أرض سوريا ليست أرضا مستباحة والدم السوري ليس دما مباحا ومن يحاول تجريد سوريا من هويتها المقاومة سيجد الصواريخ وغيرها من الوسائل تذكّره أن في الأرض رجالا ذوو بأس شديد لا يفرطون”.

مقالات ذات صلة “أكسيوس”: أمريكا أبلغت إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن اليوم بشأن غزة 2025/06/04

وأردف أبو قاسم: “إن ما حدث خلال الساعات الماضية من رد صهيوني على مناطق في الجنوب السوري لم يكن مفاجئا، لأننا نعني طبيعة عدونا، ونفهم آليات عمله ونقرأ ردود فعله جيدا، بل إن هذه الضربة الصهيونية لن تكون إلا دافعا لمزيد من التحضير فما جرى لم يكن سوى اختبار لقراءة نقاط الضعف والقوة التي يبني عليها العدو منظومته العسكرية، والنتائج الأولية بين أيدينا، وستبنى عليها مراحب قادمة من التصعيد المدروس”.

وتابع: “نحن لا نسعى إلى حرب شاملة لكننا لا نخافها، والرد الذي حصل ليس نهاية المعركة بل بدايتها، وهذا تحذير واضح.. إن هذه الأرض لن تسلم للمطبعين.. ولا للجبناء.. إن العمل الذي جرى بالأمس ليس سوى حلقة أولى في سلسلة المواجهة، وهو بمثابة الإشارة الأولى على أن معركة وعد الآخرة قد بدأ يلوح بالأفق”.

واستطرد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة في “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أولي البأس”: “وعليه، هناك ثلاث رسائل سوف أتحدث بها معكم.. الرسالة الأولى إلى شعبنا السوري: منذ متى وأنتم تطلبون من يقتل الأطفال والشيوخ والنساء ويهرق الأرض وينتهك العرض ليكون حاملكم، ومنذ متى شعبنا السوري ينسى قضيته ودينه وعقيدته ويرضى الذل.. ألستم من قاوم الاحتلال العثماني والفرنسي وطالبتم بالحرية والكرامة.. عودوا كما كنتم أصحاب القضية فأرضكم أرض الشام.. أرض الرباط المقدس لم تكن ولن تكون يوما أرضا مستباحة للاحتلال.. لا نطالبكم بالحرب بل كونوا سندا وعونا لنا فنحن منكم وأنتم منا”.

واستكمل كلمته بالقول: “رسالتي الثانية إلى حكومة في دمشق.. بعد أربعة عشر عاما من المطالبة بالحرية والدماء التي سالت لأجر حرية سوريا وتلك الثورة التي طالبت بها.. اليوم انحرفت عن طريقها وأصبحت مشروعا انهزاميا يطالب التطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل بعض الامتيازات الشخصية.. نصيحتي لكم عودوا إلى دينكم الحنيف.. عودوا إلى رشدكم فهذا طريقكم وطريقنا الحقيقي”، على حد تعبيره.
ووجه أبو قاسم رسالته إلى إسرائيل قائلا: “لم نكن يوما منهزمين، فإن كانت الحكومات تهرول للتطبيع معكم من خلال التعامل المباشر أو عبر وسطاء، فهم فئة أضلت الطريق، نحن لن نزيد الكلام ولن نطيل، فالحديث معكم عبارة عن استهلاك للوقت وعليه نقول لكم وبوضوح: لم نبدأ بعد احفروا قبوركم بأيديكم قبل أن نخفرها لكم على وقع نعالنا.. دخلتم أرضنا على أقدامكم وستسحبون منها أشلاء إن وجدت أشلاءكم.. أنتم الآن أمام البأس السوري بأس إذا اشتعل لا يطفئه إلى الدم ولا يحده إلا قبر المعتدي، ومن تطاول علينا دفن بلا كفن، فمن الشام تبدأ الإشارة ومن الشام تشتعل المرحلة.. هذا وعد الله ووعده حق”.

وختم كلمته بالقول: “نؤكد لأبناء أمتنا أن جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أولي البأس، مستمرة في عملها تملك الجاهزية الكاملة للرد وتعمل بصمت ونصيب بدقة ولن تكون المرحلة القادمة كما كانت، فالعدو بات يعلم أن في الأرض قد تغير.. وسيبقى قرارنا مقاومة”.

وجاء هذا البيان عقب سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، حيث تبنت هذه العملية “كتائب الشهيد محمد الضيف”، كما تبنت إطلاقها أيضا “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا”.

في المقابل، ردت إسرائيل على ذلك بقصف على مواقع في سوريا، وحملت تل أبيب حكومة الرئيس أحمد الشرع مسؤولية هذه الهجمات، بينما تنفي دمشق صحة بعض التقارير المتعلقة بالقصف الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • وزير الخارجية يستعرض مع غوتيريش تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يستعرض تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية مع أمين عام الأمم المتحدة
  • “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا” تهدد إسرائيل بهجمات أخرى وتوجه رسائل لحكومة الشرع والداخل
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
  • “الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
  • المقاومة الفلسطينية تقتل وتصيب جنود الاحتلال في جباليا والشجاعية
  • وكالة رويترز تبث تقريراً حول لقاء قناة النيل للأخبار مع وزير الخارجية الإيراني
  • وكالة رويترز تبث تقريرًا حول لقاء قناة النيل للأخبار مع وزير الخارجية الإيراني