قالت الحكومة إنه يتم حاليًا تدريب عدد من الأطباء البحرينيين في البرنامج التخصصي لطب الطوارئ، وذلك تحت مظلة المجلس العربي للتخصصات الصحية. وأفادت بأن الأطباء سيؤهلون قريبًا للعمل في قسم الطوارئ والحوادث كأطباء أخصائيين حاصلين على شهادة الاختصاص في طبّ الحوادث والطوارئ. كما أشارت إلى وجود خطة للابتعاث في الدراسات الدقيقة في طبّ الحوادث والطوارئ، حيث تم ابتعاث أطباء للتخصص في طبّ طوارئ الأطفال وطبّ طوارئ البالغين.

وذكرت في ردّها على مقترح نيابي بأن المستشفيات الحكومية تسعى إلى الحصول على الاعتماد المؤسسي من قبل هيئات ومنظمات خارجية للتدريب، وبصدد استكمال إجراءات التقدم بطلب الحصول على الاعتماد البرامجي من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في تخصص الحوادث والطوارئ، للتمكن من ضم عدد أكبر من الأطباء للتدريب في هذا التخصص. وأكدت الحكومة أنها ستواصل سعيها إلى تعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة عبر جميع مؤسساتها الصحية، من خلال كوادرها الصحية المؤهلة، ووفق المعايير العالمية المعتمدة، بما يحافظ على استدامة الخدمات الصحية المقدمة للجميع بنوعية وجودة عالية. وشددت الحكومة في ردها على النواب بأن دائرة الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي تعد إحدى مراكز التميز بالمستشفيات الحكومية، والتي تحظى باهتمام بالغ وأولوية قصوى ضمن الخطط الاستراتيجية للإدارة التنفيذية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الداخلية اليمنية: وفاة طفل وإصابة مراهقين في حوادث عبث بالسلاح بثلاث محافظات

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت وزارة الداخلية، الخميس، عن تسجيل ثلاث حوادث مأساوية متفرقة وقعت أمس في محافظات تعز ولحج ومأرب، أسفرت عن وفاة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، وإصابة شاب وفتاة تتراوح أعمارهما بين 15 و17 عامًا، نتيجة العبث بالأسلحة النارية ومخلفات المتفجرات.

وفي تفاصيل الحوادث، أوضحت تقارير الشرطة أن طفلًا توفي في منطقة الشماسي بمدينة تعز إثر إصابته بطلقة نارية في الرأس أثناء عبثه بسلاح آلي في منزل أسرته.

أما في مديرية يهر بمحافظة لحج، فقد أُصيب شاب بانفجار صاعق قنبلة كان يعبث به، ما تسبب له بجروح في الوجه والصدر. وفي محافظة مأرب، أُصيبت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا بطلق ناري في مرفق يدها اليمنى أثناء عبثها بسلاح ناري.

وأكدت الشرطة في المحافظات الثلاث أن التحقيقات أرجعت أسباب تلك الحوادث إلى الإهمال الأسري وترك الأسلحة في متناول الأطفال والمراهقين، ما أدى إلى وقوع نتائج كارثية.

ودعت وزارة الداخلية أولياء الأمور إلى تحمل مسؤولياتهم في تأمين الأسلحة ومنع وصولها إلى الأطفال، حفاظًا على سلامة الأسر والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • ورش تثقيف لسائقي مؤسسة تاكسي دبي الوطني
  • التضامن الاجتماعي تفتتح مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالعاصمة الإدارية
  • وفاة 9 أشخاص في الحوادث وإنقاذ 895 شخصا من الغرق!
  • تغيير المسرب يقتل!.. 29% من وفيات الحوادث في الأردن بسبب مخالفة واحدة
  • الداخلية اليمنية: وفاة طفل وإصابة مراهقين في حوادث عبث بالسلاح بثلاث محافظات
  • «الأطباء السبب».. علي عوف يكشف سرّ أزمة نقص الدواء
  • "أطباء تحت الهجوم".. وثائقي عن غزة يُشعل الجدل حول الـ"بي بي سي".. ما القصة؟
  • تدريب مكثف لرفع جاهزية فرق الإطفاء بقطاع النفط
  • بور سعيد: غرفة طوارئ الرعاية الصحية تعمل على مدار الساعة احتفالًا بذكرى 30 يونيو
  • الداخلية: انخفاض بنسبة 13 % في الحوادث الجنائية في العراق