مدريد (أ ف ب)
قاد الشاب الإنجليزي جود بيلينجهام فريقه ريال مدريد إلى فوز كاسح على أوساسونا 4-0، وقاده لاستعادة الصدارة، في المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وعلى ملعب «سانتياجو برنابيو»، تناوب على «الرباعية» بيلينجهام «9 و54»، رافعاً رصيده إلى 8 أهداف في صدارة الهدافين، البرازيلي فينيسيوس جونيور «65»، وخوسيلو «70».
واستعاد الفريق الملكي المركز الأول، بعد أقل من ساعتين على تصدر جيرونا الفائز على قادش 1-0، رافعاً رصيده إلى 24 نقطة بفارق نقطتين عن وصيفه.
قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال عقب فوز فريقه «يصنع بيلينجهام العديد من الفرص في الهجوم، وهو يشارك بشكل كبير في اللعب الهجومي للفريق، وعدم وجوده في مركز ثابت يمنحه الأفضلية».
وأضاف «لقد كانت بداية مفاجئة للموسم بالنسبة له في جميع الجوانب، من الواضح أنه لم يتوقع أحد هذا المستوى، من حيث الأهداف».
ويتألق بيلينجهام بقيادة أنشيلوتي في موسمه الأول بقميص «الميرنجي» منذ انتقاله من بوروسيا دورتموند الألماني هذا الصيف، وبات يلعب في مركز مساند للمهاجمين، بعدما اعتاد على اللعب في وسط الملعب.
وبات في رصيد بيلينجهام الذي سجل هدفاً في الفوز على نابولي الإيطالي «3-2» في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا، واتبعه بعد 4 أيام بهدفين أمام أوساسونا، 10 أهداف في 10 مباريات في المسابقتين.
وأثنى المدافع داني كارفاخال على زميله بيلينجهام، قائلاً لقناة النادي «إنه في قمة مستواه، وأظهر حقيقته لاعباً، وآمل في أن يستمر على هذا المنوال، ويمكنه الفوز لنا بالألقاب».
وأجرى أنشيلوتي تغييرات طفيفة على تشكيلته، ودفع بالفرنسي أوريليان تشواميني للعب إلى جانب الألماني أنتونيو روديجر في قلب الدفاع، في ظل غياب النمساوي دافيد ألابا والبرازيلي إيدر ميليتاو بداعي الإصابة، فضلاً عن إيقاف ناتشو بعد تدخله العنيف خلال الفوز على جيرونا بثلاثية.
وافتتح بيلينغهام التسجيل لأصحاب الأرض، بعدما استهل الكرواتي لوكا مودريتش الهجمة، قبل أن يمررها إلى كارفخال الذي حوّلها إلى الإنجليزي فأسكنها الشباك «9».
وضاعف ابن الـ 20 عاماً النتيجة، بعدما بدأ بنفسه الهجمة وأنهاها «55»، فتقدم نحو منطقة أوساسونا، وتبادل التمريرات مع الأوروجوياني فيدي فالفيردي، قبل أن يسدد داخل المرمى، وعزّز فينيسيوس غلّة «الملكي»، بعد تمريرة بينية من فالفيردي، فراوغ الحارس سيرخيو هيريرا، وسجل في المرمى الخالي «65».
وتحوّل فينيسيوس إلى ممرر بعد خمس دقائق، فهيأ كرة الى المهاجم خوسيلو المعار من إسبانيول، مسجلاً هدفه الخامس في الدوري خلال 6 مباريات «70».
وأهدر خوسيلو ركلة جزاء لـ «الريال» في الدقيقة 84 تصدى لها هيريرا، بعدما تسبّب بها دافيد جارسيا، إثر لمسة يد داخل المنطقة.
واستعاد جيرونا نغمة الفوز بعد خسارته أمام «الريال» 3-0 وهي كانت الأولى له هذا الموسم، وتغلب على مضيفه قادش المنقوص 1-0، واستغل جيرونا، مفاجأة الموسم، النقص العددي في صفوف قادش، عقب طرد جناحه الفنزويلي داروين ماتشيس، بعد عشر دقائق من صافرة بداية المباراة، إثر تدخل عنيف على مواطنه يانجيل هيريرا.
وانتظر جيرونا الدقيقة 59 ليسجل الهدف الوحيد عبر أليكس جارسيا بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.
ونجا إشبيلية من خسارة جديدة، بعدما سجّل له المغربي يوسف النصيري هدفاً قاتلاً، في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليُعادل لفريقه أمام ضيفه رايو فايكانو 2-2.
ويواجه إشبيلية موسماً عصيباً، بعدما تلقى أربع هزائم إلى الآن في تسع مباريات، مقابل فوزين وتعادلين، ليحتل المركز الثالث عشر بفارق 3 نقاط عن منطقة الهبوط، فيما أهدر رايو فايكانو فرصة ذهبية لانتزاع النقاط الثلاث، وبات في رصيده 13 نقطة في المركز السابع.
وسجّل أوسكار فالنتين «21«، وألفارو جارسيا «26» هدفي فايكانو، قبل أن يقلص السويسري دجيبريل سو النتيجة لإشبيلية «50»، ليدرك النصيري التعادل «96».
وتعادل ريال مايوركا مع ضيفه فالنسيا 1-1، ويحتل فالنسيا المركز التاسع بـ 11 نقطة، مقابل 8 نقاط لمايوركا في المركز 13.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد جود بيلينجهام كارلو أنشيلوتي فينيسيوس جونيور جيرونا إشبيلية
إقرأ أيضاً:
برشلونة يقلب الطاولة على فرانكفورت بهدفي كوندي
برشلونة «أ.ف.ب»: قلب برشلونة الإسباني الطاولة على ضيفه أينتراخت فرانكفورت الألماني وعوض تأخره بهدف بفضل ثنائية من مدافعه الفرنسي جول كوندي، محققا فوزا ثمينا 2-1 في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وتأخر برشلونة باكرا بهدف أنسغار كناوف (21)، قبل أن ينتفض عملاق كاتالونيا ويسجل هدفين صاعقين في غضون 4 دقائق من رأسيتين للمدافع كونديه في الدقيقتين 50 و53 تواليا.
ورفع برشلونة الذي عاد إلى سكة الانتصارات عقب خسارته أمام تشلسي الإنجليزي 3 - صفر في الجولة الماضية، رصيده إلى 10 نقاط متقدما للمركز الرابع عشر بفارق نقطتين عن الثمانية الأوائل الذي يتأهلون مباشرة إلى ثمن النهائي، فيما تضاءلت حظوظ فرانكفورت في احتلال مركز متقدم يوصله على الأقل الى الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي بعدما تجمد رصيده عند 4 نقاط في المركز الثلاثين.
كما فك برشلونة عقدته أمام أينتراخت فرانكفورت حيث لم يسبق أن فاز عليه في مواجهتين سابقتين، وتحديدا في نصف نهائي مسابقة "يوروبا ليغ" موسم 2021-2022 (1-1 خارج أرضه وخسارة 2-3 في عقر داره).
وتفاوتت نتائج عملاق كاتالونيا منذ بداية المسابقة القارية الأم ففاز على نيوكاسل الإنجليزي 2-1 وسقط أمام باريس سان جيرمان الفرنسي حامل اللقب 1-2، وتغلب على أولمبياكوس اليوناني 6-1 وتعادل مع بروج البلجيكي 3-3 قبل أن يتعرض لهزيمته الثانية أمام تشيلسي.
وتحضر برشلونة بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري بعدما حقق فوزه الثالث تواليا في الدوري وجاء أمام ريال بيتيس 5-3، في حين تعرض فرانكفورت لهزيمة قاسية على أرض لايبزيغ بسداسية نظيفة في "بوندسليغا".
وغاب عن صفوف برشلونة جافي وداني أولمو للاصابة، فيما جلس فيران توريس صاحب ثلاثية أمام بيتيس على مقاعد البدلاء، ولعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي أساسيا إلى جانب لامين جمال والقائد البرازيلي رافينيا.
وتخلف برشلونة مع نهاية الشوط الأول بعد هجمة مرتدة كسرت مصيدة التسلل وكرة في العمق من ناثانييل بروان وضعت كناوف أمام الحارس جوان غارسيا ليسدد بقدمه اليسرى في المرمى (21).
مع بداية الشوط الثاني، كاد الفريق الضيف أن يضيف الثاني بعدما استفاد الجزائري فارس شايبي من خطأ من كونديه على بُعد 25 مترا لينتزع منه الكرة ويسددها من حافة منطقة الجزاء تصدى لها الحارس (47)، ولم يتأخر برشلونة في الرد بطريقة خاطفة في غضون 4 دقائق عبر كوندي الذي عوض خطأه برأسيتين ناجحتين، الاولى بعد تمريرة رائعة من الانكليزي ماركس راشفورد (50) والثانية بعد عرضية من جمال (53).
وحلّ توريس في الدقيقة 66 بدلا من هداف دورتموند وبايرن السابق ليفاندوفسكي الذي فشل في زيادة غلته أمام فرانكفورت، فتجمد عداده عند 15 هدفا في 16 مباراة خاضها اساسيا، منها ثلاثيتان، أمام النادي الالماني، وحاول توريس مرتين (70 و72) وأليكس بالدي (81) من دون أن تتغير النتيجة.