ذكرت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية عمليات "طوفان الأقصى" التي أُطلقت صباح اليوم باتجاه إسرائيل من قطاع غزة، بأنها "الهجمات الأكثر رعبًا التي تعرفها إسرائيل خلال عقود، قائلة إن إسرائيل لم تشهد هذا النوع من التسلل إلى القواعد العسكرية والبلدات والكيبوتسات منذ عام 1948.

وأضافت الشبكة - في تقرير على نشرتها الإنجليزية - أن الهجوم "وقع من دون إنذار" وكان "غير متوقع، لأسباب ليس أقلها أنه كان من دون سابق إنذار"، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي وجد نفسه اليوم متفاجئًا على حين غرة على الرغم من العقود التي امتلكت فيها إسرائيل قوة تكنولوجية وواحدة من أكثر القوات المسلحة إثارة للإعجاب في العالم ووكالة استخبارات رائدة"، على حد تعبيرها.

ونقلت الشبكة عن المتحدث الدولي السابق باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، قوله إن "النظام بأكمله قد فشل" في إسرائيل، موضحًا أن "البنية الدفاعية بأكملها هي التي فشلت بشكل واضح في توفير الدفاع اللازم للمدنيين الإسرائيليين".

ووصف كونريكوس هذه العمليات قائلًا "هذه لحظة بـ /بيرل هاربر/ بالنسبة لإسرائيل، حيث كان هناك واقع حتى اليوم، وبعد ذلك سيكون هناك واقع بعد اليوم"، مضيفًا أنه "منذ انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005، أنفقت مليارات الدولارات لتأمين الحدود من الهجمات. وقد شمل ذلك تدمير أي أسلحة يتم إطلاقها من غزة إلى إسرائيل".

وعلّقت الشبكة في هذا الصدد قائلة "لقد أنفقت إسرائيل أيضًا مئات الملايين من الدولارات على بناء نظام حدودي ذكي مزود بأجهزة استشعار وجدران تحت الأرض، والذي تم الانتهاء منه في نهاية عام 2021".

وذكرت الشبكة أن السلطات الإسرائيلية ستبحث فشل أنظمتها، خاصة وأنها لم تنشر بعد أرقامًا حول عدد الصواريخ التي تم اعتراضها، والتي ذهبت الترجيحات إلى أنها تفوق 2000 صاروخ، "كما لم يعلق المسؤولون على ما إذا كان السياج الحدودي قد أدى مهمته أم لا؟".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

مناورتان وتطبيق قتالي لخريجي دورات طوفان الأقصى في المنيرة والقناوص بالحديدة

الثورة نت/..

نُفذت بمديريتي المنيرة والقناوص في محافظة الحديدة، اليوم، مناورتان وتطبيق قتالي ضمن برنامج التدريب العسكري للدفعة السادسة من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”، بمشاركة 200 متخرج من أبناء المديريتين.

ففي عزلة الشمال بمديرية المنيرة، نُفذت مناورة وتطبيق قتالي بمشاركة 100 متخرج من أبناء العزلة، جسدوا خلالها مهارات الهجوم والدفاع، والرماية، والاقتحام، ومهارات الاشتباك، في محاكاة لسيناريوهات قتالية ميدانية، عكست الجهوزية العالية والانضباط في تنفيذ التكتيكات.

حضر المناورة مدير المديرية، بكر المهدلي، وعدد من ممثلي التعبئة العامة بالمديرية، الذين عبروا عن إشادتهم بالمهارات التي أظهرها المشاركون، مؤكدين أهمية هذه الدفعات في تعزيز الدفاع الذاتي الشعبي ودعم جبهات المواجهة.

وفي عزلة كشارب بمديرية القناوص، نُفذت مناورة وتطبيق قتالي بمشاركة 100 متخرج من أبناء المنطقة، قدموا خلالها نماذج من التكتيكات العسكرية والتعامل مع الأهداف الافتراضية، في إطار رفع مستوى التأهيل العسكري والجاهزية الشعبية.

تخلل المناورة مسير راجل للمشاركين، رفعوا فيها العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الهتافات المؤكدة على الموقف الشعبي الصلب في مساندة المقاومة الفلسطينية والتفافهم خلف قيادة الثورة.

وعبر المشاركون في المناورتين عن فخرهم بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين تفويضهم الكامل لخيارات القيادة في مواجهة الأعداء والانتصار لقضية الأمة.

كما جدد الخريجون عزمهم على الاستمرار في مسارات التدريب والتأهيل والانخراط في جبهات العزة والكرامة، انطلاقاً من واجبهم الديني والوطني والإنساني في مناصرة القضايا المركزية للأمة وعلى رأسها فلسطين.

مقالات مشابهة

  • خريجو “طوفان الأقصى” في الزهرة بالحديدة ينفذون مناورة قتالية تحاكي ميادين المواجهة
  • خبير أمن معلومات: ما حدث مع حساب أحمد السقا وارد تقنيا.. وهذه طريقة التأكد
  • مناورة وتطبيق قتالي في الزهرة بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • باستثناء إسرائيل صدى طوفان الأقصى يتردد في ثورة بنغلاديش
  • مناورة وتطبيق قتالي في المحابشة بحجة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مناورة وتطبيق قتالي في المحابشة بحجة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسيران ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في ذي السفال والسبرة بإب
  • مناورة ومسير في المغلاف بالحديدة لخريجي دورات” طوفان الأقصى”
  • طوفان الأقصى: 10 تحولات جيوسياسية تعيد رسم خرائط القوى العالمية
  • مناورتان وتطبيق قتالي لخريجي دورات طوفان الأقصى في المنيرة والقناوص بالحديدة