«سي.إن.إن» عن «طوفان الأقصى»: إسرائيل لم تشهد هذا النوع من التسلل لقواعدها وبلداتها منذ 1948
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ذكرت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية عمليات "طوفان الأقصى" التي أُطلقت صباح اليوم باتجاه إسرائيل من قطاع غزة، بأنها "الهجمات الأكثر رعبًا التي تعرفها إسرائيل خلال عقود، قائلة إن إسرائيل لم تشهد هذا النوع من التسلل إلى القواعد العسكرية والبلدات والكيبوتسات منذ عام 1948.
وأضافت الشبكة - في تقرير على نشرتها الإنجليزية - أن الهجوم "وقع من دون إنذار" وكان "غير متوقع، لأسباب ليس أقلها أنه كان من دون سابق إنذار"، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي وجد نفسه اليوم متفاجئًا على حين غرة على الرغم من العقود التي امتلكت فيها إسرائيل قوة تكنولوجية وواحدة من أكثر القوات المسلحة إثارة للإعجاب في العالم ووكالة استخبارات رائدة"، على حد تعبيرها.
ونقلت الشبكة عن المتحدث الدولي السابق باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، قوله إن "النظام بأكمله قد فشل" في إسرائيل، موضحًا أن "البنية الدفاعية بأكملها هي التي فشلت بشكل واضح في توفير الدفاع اللازم للمدنيين الإسرائيليين".
ووصف كونريكوس هذه العمليات قائلًا "هذه لحظة بـ /بيرل هاربر/ بالنسبة لإسرائيل، حيث كان هناك واقع حتى اليوم، وبعد ذلك سيكون هناك واقع بعد اليوم"، مضيفًا أنه "منذ انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005، أنفقت مليارات الدولارات لتأمين الحدود من الهجمات. وقد شمل ذلك تدمير أي أسلحة يتم إطلاقها من غزة إلى إسرائيل".
وعلّقت الشبكة في هذا الصدد قائلة "لقد أنفقت إسرائيل أيضًا مئات الملايين من الدولارات على بناء نظام حدودي ذكي مزود بأجهزة استشعار وجدران تحت الأرض، والذي تم الانتهاء منه في نهاية عام 2021".
وذكرت الشبكة أن السلطات الإسرائيلية ستبحث فشل أنظمتها، خاصة وأنها لم تنشر بعد أرقامًا حول عدد الصواريخ التي تم اعتراضها، والتي ذهبت الترجيحات إلى أنها تفوق 2000 صاروخ، "كما لم يعلق المسؤولون على ما إذا كان السياج الحدودي قد أدى مهمته أم لا؟".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية في تعز
الثورة نت/..
نفذت قيادة السلطة المحلية والتعبئة في محافظة تعز، اليوم، مسيرًا ومناورة عسكرية قتالية لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”، لموظفي المكاتب التنفيذية في المحافظة، للدفعة الثانية من المستوى الأول.
وهدفت المناورة والمسير إلى رفع جاهزية ‘150’ موظفًا من موظفي المكاتب التنفيذية المشاركين في الدورات العسكرية المفتوحة، في إطار الاستعدادات لمساندة القوات المسلحة نصرةً للشعب الفلسطيني.
وشملت المناورات استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتنفيذ عدد من العمليات ضد أهداف افتراضية للعدو، وتدريب المشاركين على القنص والرماية والهجوم ومهارات القتال في ميدان المعركة.
وخلال المناورة، أكد القائم بأعمال محافظ تعز، أحمد المساوى، بحضور مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، محمد الخليدي، ومسؤولي التعبئة العامة في المنطقة العسكرية الرابعة، أحمد حطبة، والوحدة الاجتماعية في المحافظة، حامس الحباري، وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية في المحافظة، الجهوزية لمواجهة العدو وأدواته.
وأشار المساوى إلى أن هذه المناورة العسكرية للخريجين تأتي بعد أن استكملوا التدريبات القتالية الافتراضية، ضمن أنشطة التعبئة العامة في المحافظة.
وبارك للخريجين استكمال تدريباتهم النظرية والميدانية، ومستوى الجاهزية التي يتمتعون بها في تنفيذ أي خيارات تطلبها القيادة.
ولفت إلى أن المرحلة الرابعة بدأت تتجسّد آثارها على أرض الواقع من خلال العمليات المباركة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار وحدة ساحات محور المقاومة.