أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس السبت، مقتل قائد لواء ناحال في القوات الإسرائيلية خلال الاشتباكات على حدود قطاع غزة، بالقرب من كرم أبو سالم، بالتزامن مع انطلاق عملية «طوفان الأقصى».

من هو قائد لواء ناحال؟

قتل قائد لواء ناحال، خلال أحداث عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة «حماس» الفلسطينية صباح أمس السبت، بالقرب من معبر «كرم أبو سالم».

قائد لواء ناحال

وهو المقدم يوناتان شتاينبرغ، يبلغ من العمر 42 عامًا، كما أنه من سكان مستوطنة شوماريا، ولواء «نحال» أحد ألوية ما تسمى بـ «النخبة» بالجيش الإسرائيلي وهي كتيبة مشاة، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.

عملية طوفان الأقصى

انطلقت في الساعات الأولى من فجر أمس السبت 7 أكتوبر 2023، عملية «طوفان الأقصى» وفق ما أعلنته «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة نحو عمق إسرائيل.

عملية طوفان الأقصى

واستطاعت المقاومة الفلسطينية في ساعات المعركة الأولى اقتحام عددًا من مستوطنات غلاف غزة، ونجحوا في قتل وإصابة عدد من المستوطين بالإضافة إلى الاستيلاء على أسلحة ودبابات إسرائيلية.

وأعلنت القوات الإسرائيلية سقوط قتلى في صفوفهم، بالإضافة إلى وجود أسرى إسرائيليين بيد «حماس» دون أن تحدد عددهم.

حصيلة عملية طوفان الأقصى

تشير التقديرات الأولية إلى أن حصيلة القتلى الإسرائيليين في أكبر عملية تسلل فلسطينية داخل المستوطنات إلى 250 قتيل، وبلغ عدد الحرجى 1500 شخصًا من بينهم العشرات في حالة حرجة.

عملية طوفان الأقصى

وأكد المتحدث العسكري باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أن العدد الإجمالي للأسرى الإسرائيليين في عملية «طوفان الأقصى» أكثر مما أعلن عنه نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) بأضعاف مضاعفة.

وأوضح المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المعركة مستمرة، وأن الأسرى يتواجدون بكل المحاور في قطاع غزة وسيجري عليهم ما يجري على أهالي قطاع غزة.

اقرأ أيضاًأبرزها «رجوم».. صواريخ طوفان الأقصى تزلزل الاحتلال وتفقده توازنه خلال ساعات

أخبار فلسطين الآن.. موقع عبري: طوفان الأقصى انعكاس للفشل الاستخباراتي والسياسي لإسرائيل

(سي.إن.إن.) عن "طوفان الأقصى": إسرائيل لم تشهد هذا النوع من التسلل لقواعدها وبلداتها منذ 1948

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آخر أخبار فلسطين أحداث فلسطين أخبار فلسطين أخبار فلسطين الآن إسرائيل الأراضي المحتلة الإسرائيلي الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء على غزة العدوان الإسرائيلي القدس المقاومة المقاومة الفلسطينية الوضع في فلسطين باحات المسجد الأقصى جيش الاحتلال حركة المقاومة حماس حماس صواريخ المقاومة طوفان الأقصى طوفان الاقصى عملية طوفان الأقصى غزة غزة الآن فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم قائد اللواء قائد لواء ناحال قصف غزة قضية فلسطين قوات الاحتلال قوات الجيش كتائب القسام كتائب عز الدين القسام لواء عملیة طوفان الأقصى قائد لواء ناحال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تباطؤ في الشمال وفشل في الجنوب.. اعتراف إسرائيلي بالإخفاق العسكري للاحتلال

تزداد القناعات الإسرائيلية بعد مرور قرابة ثمانية أشهر على اندلاع عدوان على غزة لم تتحقق أي من أهدافه المعلنة، وهي إطلاق سراح المختطفين، والقضاء على قدرة حماس العسكرية والحكومية، وحرمانها من تهديد الاحتلال، بدليل أنه ما زال العشرات ممن تم اختطافهم من قبل حماس، وما زال مستوطنو غلاف غزة نازحون، ويغادرون المستوطنات بسرعة نسبية، رغم اندفاع الجيش لتنفيذ المزيد من عملياته في قلب القطاع، لكن النتيجة تقول إن حماس ما زالت تتمتع بما يكفي من الدعم للسيطرة.

البروفيسور آفي بارئيلي أستاذ التاريخ بجامعة "بن غوريون" الإسرائيلية، قدّر أنه "لا ينبغي لنا أن نتوقع تراجع سيطرة حماس عقب إبرام صفقة التبادل، لأن قدرتها على خوض حرب العصابات ما زالت محفوظة، وأظهرت مزيدا من علامات التعافي، وتجلّت في تسلل رفح الحدودي، وهجمات محور نيتساريم والقواعد العسكرية، وشنّها غارات شديدة الخطورة على مستوطنات الغلاف، مما يعني أن الاجتياحات التي شنها الجيش مؤخرا في جباليا، والغارات السابقة في أماكن أخرى، يوضح أن حماس تعود وتسيطر على الأماكن التي احتلها الجيش، ثم أخلاها".


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "أسلوب العمل المجزّأ الذي تم اعتماده حتى الآن يتمثل في احتلال دائم نسبياً، وانكشاف مناطق عرضها كيلومتر واحد على طول الخط الحدودي بأكمله مع قطاع غزة، والاحتلال الدائم لمحور نيتساريم جنوب مدينة غزة وشمال المخيمات الوسطى؛ ومؤخرًا احتلال محور فيلادلفيا، أما بقية المناطق المحتلة في شمال القطاع ومدينتي غزة وخانيونس، فقد تم إخلاؤها لصالح تقليص قوات الجيش في قطاع غزة، وتركيز الجهود في أماكن مثل رفح".

وأشار إلى أنه "تم اعتماد العملية على افتراض أن الفلسطينيين الذين سينتقلون جنوبًا سيعبرون الحدود لصحراء سيناء، ولن يُطلب من الجيش السيطرة عليهم من خلال الحكم العسكري، لكن هذا الافتراض لم يكن مناسبًا بسبب الضغط الأمريكي المستمرّ للحدّ من الجهد العسكري الإسرائيلي، وكأننا بتنا نخوض لعبة "القط والفأر" بين بنيامين نتنياهو وجو بايدن، بجانب افتقار الجيش للدعم اللوجستي، بعد سلسلة من التخفيضات الحاسمة التي أجراها رؤساء الأركان السابقين للجيش، وشمل قواته المدرعة والمدفعية والهندسية، والقدرة على إنتاج الذخيرة".


وتحدث عن "التسريبات التي باتت تمثل مشكلة فعلية وتتعلق بعدم قدرة الجيش على الحفاظ على حكم عسكري مؤقت في قطاع غزة، لأنه سيتطلب قدرا من القوات لا يستطيع تخصيصه، وبالمناسبة، يجب الافتراض أن هناك بعض الحقيقة في ادعاء كبار الضباط بأن التسريبات، التي يبدو أنها صادرة عن هيئة الأركان العامة، بالغت إلى حد كبير في حجم القوات المطلوبة، ولا يبدو معروفا حتى الآن طبيعة دوافع هيئة الأركان لاتخاذ مسار العمل هذا، غير القادر على إنجاز المهام التي حددتها الحكومة، للجيش".

تؤكد هذه السطور أنه في الوقت الذي تفشل فيه دولة الاحتلال في إنجاز المهمة الرئيسية في الجبهة الجنوبية، وتحديدا في غزة، فإنها لا تستطيع التعامل بشكل مناسب مع التحدي العسكري والسياسي الذي تم إعداده لها في الجبهة الشمالية، وتحديدا مع لبنان، رغم تصاعده مؤخراً، والنتيجة أن جيش الاحتلال يعاني من بطء في تحركاته، وتراجع في فعاليته، ومحدودية في هجماته على قطاع غزة، وفي المحصلة فإن الاحتلال سيفشل في مخططاته، بما فيها فرض نظام عسكري مؤقت في غزة.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ250 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ما بعد طوفان الأقصى.. مواجهة عدوان الاحتلال بسلام الشجعان أو الرّهان الخاسر
  • عملية طوفان الأقصى تدخل يوماً جديداً.. أبرز التطورات
  • تطورات اليوم الـ249 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تباطؤ في الشمال وفشل في الجنوب.. اعتراف إسرائيلي بالإخفاق العسكري للاحتلال
  • مفاجأة مدوية.. كيف استشرف «السنوار» عملية طوفان الأقصى بمسلسل تلفزيوني عام 2022؟
  • تطورات اليوم الـ248 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال يستقيل من منصبه: “فشلت في مهمة حياتي”
  • طوفان الأقصى في شهره الثامن
  • طوفان الأقصى.. وتطهير كل محطات الهزائم