ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قواته تقوم بتمشيط المنطقة المحاذية لقطاع غزة وأبلغ جميع المستوطنات والبلدات القريبة من القطاع بإخلائها، على ضوء الهجوم الذي نفذته حركة حماس في منطقة "غلاف غزة".

ونقلت صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الالكتروني عن جيش الاحتلال  الإسرائيلي تأكيده أنه مازال هناك عناصر من حماس يعتقد أنهم يختبئون داخل الأراضي الإسرائيلية، وأنه يستهدف إخلاء جميع المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة بينما تقوم قواته بتمشيط المنطقة للكشف عن عناصر "حماس".

 

ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم الجيش قوله إن جيش  الاحتلال الإسرائيلي استهدف حوالي 500 موقع لحماس في قطاع غزة.. ولم تذكر الصحيفة مزيدًا من التفاصيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة المستوطنات حماس

إقرأ أيضاً:

داخلية غزة تدعو عملاء الاحتلال تسليم أنفسهم فوراً

#سواليف

جددت وزارة الداخلية بغزة دعوتها لكل #المتورطين في العمل مع #الاحتلال إلى تسليم أنفسهم فوراً، مؤكدة أن ذلك “سيساعد في تخفيف الإجراءات القانونية ضدهم”.

وقالت الداخلية إن #مقتل ” #ياسر_أبو_شباب ” يُمثّل “#المصير_الحتمي لكل #خائن ارتضى الارتهان لإرادة الاحتلال” مؤكدة أن ” #العملاء_والخونة ” لن يتمتعوا بأي حماية.

وشدد البيان على أن الاحتلال فشل في تفكيك النسيج المجتمعي الفلسطيني؛ أو خلق شرخ داخلي عبر المجموعات العميلة التي شكّلها، مشيرًا إلى أن هذه العصابات بقيت “معزولة دون أي حاضنة شعبية”.

مقالات ذات صلة اتصال هاتفي مجهول يحدث صدمة واسعة وسط عائلة ومقربي مروان البرغوثي 2025/12/06

وأكدت أن مظلة الحماية التي يوفرها الاحتلال لعملائه لن تدوم طويلاً، وسيصل إليهم العقاب العادل أينما كانوا.

وعبرت الوزارة عن تقديرها البالغ للعشائر والقبائل الفلسطينية التي رفعت الغطاء العائلي عن كل المتورطين مع العصابات المرتبطة بالاحتلال، واصفة هذه الخطوة بأنها “صمام أمان لوحدة شعبنا ومجتمعنا في مواجهة الاحتلال”.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الخميس، مقتل العميل ياسر أبو شباب، قائد ميليشيا مسلحة مدعومة من الاحتلال في قطاع غزة، بعد تعرضه لهجوم في المنطقة الشرقية من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأشارت منصات عبرية أخرى إلى أن الحادثة تمثل “تطورًا سيئًا لإسرائيل”، معتبرة أن “حماس” رأت في أبو شباب تهديدًا استراتيجيًا لحكمها.

وكشف مصدر مقرب من “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، أن اغتيال ياسر أبو شباب، جرى عبر كمين محكم نفذته الكتائب داخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

بدورها، قالت حركة “حماس”، في بيان إن “المصير الذي لقيه العميل الهالك المتعاون مع الاحتلال ياسر أبو شباب، هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال”.

وفي سياق متصل، أصدرت قبيلة الترابين في قطاع غزة بياناً أكدت فيه وقوف أبنائها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، ورفضها التام لأي محاولة لزج اسم القبيلة في مسارات “لا تمثل تاريخها أو أخلاقها”.

وشدد البيان على اصطفاف الترابين الكامل مع المقاومة الفلسطينية بفصائلها كافة، ورفضها لأي مجموعات أو ميليشيات تخدم أجندة الاحتلال تحت أي غطاء، داعيةً العائلات في غزة إلى التمسك بوحدة الصف، ورفض محاولات العبث بالنسيج الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • حماس تضع شرطا لتسليم سلاحها فما هو؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قتل 3 فلسطينيين بزعم تجاوزهم الخط الأصفر
  • استشهاد فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مبان سكنية جنوب شرقي مدينة غزة
  • داخلية غزة تدعو عملاء الاحتلال تسليم أنفسهم فوراً
  • صحيفة: الرواية الإسرائيلية حول مقتل زعيم "القوات الشعبية" تثير تساؤلات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال عمليّة "خمسة أحجار" شمال الضفة الغربية
  • حماس تعقب على مقتل ياسر أبو شباب
  • الرقب: الاحتلال يسعى لإفراغ غزة ومصر تقاتل لحماية حق العودة
  • مقتل ياسر أبو شباب في رفح - تضارب الروايات الإسرائيلية حول ظروف اغتياله