قيادي فلسطيني: “طوفان الأقصى” أثبتت فشل المنظومة الاستخباراتية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
أكد الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن عملية فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التي أطلق عليها اسم “طوفان الأقصى” أثبتت فشل المنظومة الاستخباراتية الإسرائيلية.
وقال البرغوثي ـ في تصريح خاص لقناة (فرانس 24) عربي الإخبارية اليوم (الأحد) ـ إن “المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تهز وتنسف اسطورة جيش الاحتلال، كما أثبتت فشل استخباراتي إسرائيلي هائل بكل المقاييس والمعايير بإمكانياتها المحدودة التي تمكنت من خلالها اجتياز حدود غزة وأسر عدد كبير من جنود الاحتلال يقدر بالمئات”، واصفا في الوقت نفسه طوفان الأقصى بـ”المعطف الكبير” الذي غير ميزان القوى بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف البرغوثي أن عملية الطوفان بددت كافة المحاولات التي قام بها نتنياهو لتهميش وتصفية القضية الفلسطينية، وإعادتها مرة أخرى إلى مكانتها ومركزها، مؤكدا أن هذه العملية ستخلف نتائج سياسية كبيرة في إسرائيل قد تؤدي في النهاية إلى تنحية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وشدد القيادي الفلسطيني على أن قوات الاحتلال تشن حاليا هجمات وصفها بـ”الوحشية” على قطاع غزة، محذرا في الوقت نفسه إسرائيل من عواقب اجتياح قطاع غزة.
ودعا البرغوثي السلطة الفلسطينية إلى ضرورة الالتحام مع نهج المقاومة وتوحيد الصف على استراتيجية وطنية كفاحية واحدة تضم الجميع وإلغاء التنسيق الأمني بشكل كامل مع جيش الاحتلال والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم المقاومين الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”
الثورة نت/.
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مرعبة لضحايا ما يُعرف بـ”مراكز المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية”، والتي وصفها بـ”مصائد الموت” التي نُصبت لاستدراج المدنيين الجوعى في القطاع.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان إن هذه المراكز تحولت خلال 30 يومًا إلى مواقع للقتل الجماعي، راح ضحيتها 549 شهيدًا، و4066 مصابًا، و39 مفقودًا، بين صفوف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى المساعدات في ظل الحصار والتجويع الشامل المفروض على القطاع.
وبيّن أن ما يحدث في هذه “المراكز” هو “جريمة حرب مكتملة الأركان يتحمل مسؤوليتها قوات العدو الإسرائيلي بشكل رئيسي ومباشر”.
وأدان البيان، هذه الجريمة المستمرة، لافتًا إلى أن ما يجري هو استدراج المُجوّعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدمٍ بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة.
وبيّن أن العدو يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها “مساعدات” إلى أداة للإبادة والسيطرة.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي، العالم، من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه العدو تحت غطاء المساعدات، مطالبًا بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسياً أو ميدانياً أو لوجستياً.
كما طالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة.