مواطن بريطاني من المفقودين بالقرب من غزة بعد تصاعد الأوضاع أمس
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن مواطنا بريطانيا (26 سنة) قد فقد بالقرب من غزة منذ أن تصاعدت الأوضاع بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى أمس.
الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة: نعاني نقصا حادا في الكادر الطبي والأدوية الجيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإخلاء المُستوطنات القريبة من غزة تمهيدًا لتمشيطها
وقالت الصحيفة - عبر موقعها الإلكترونى اليوم الأحد -" أن المواطن البريطانى جيك مارلو، كان يعمل على توفير الأمن فى حفلة فى الصحراء، عندما بدأ هجوم حماس، حيث اتصل بوالدته ليخبرها أن الصواريخ تحلق فى سماء المنطقة، وبعد ساعة أرسل لها رسالة نصية، ثم لم يسمع عنه منذ ذلك الحين".
من جانبها، قالت السفيرة الإسرائيلية لدى المملكة المتحدة تسيبى هوتوفلي:" أن المواطن البريطانى موجود فى غزة، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان من بين الأشخاص الذين احتجزتهم "حماس" كرهائن، وأعلم أن هناك مواطنا بريطانيا واحدا موجود فى غزة فى الوقت الحالى، الحكومة الإسرائيلية تفعل كل ما فى وسعها لمساعدة أولئك الذين يتم احتجازهم كرهائن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواطن بريطاني تصاعد الأوضاع بريطاني
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عاما.. صحفي بريطاني يعود إلى الضفة ليجدها أسوأ مما تخيّل
#سواليف
كشف #الصحفي_البريطاني #إيوين_ماك أسكيل، أن الحياة اليومية للفلسطينيين تدهورت بشكل غير مسبوق في #الضفة_الغربية المحتلة، مؤكدا أن اليأس بات يخيّم على السكان.
وقال ماك أسكيل بعد زيارة للضفة الغربية في تصرحي نقلته عنه صحيفة /الغارديان/، إنه عاد إلى الضفة للمرة الأولى منذ عشرين عاما، لكنه لم يتوقع أن تكون #الأوضاع بهذا #السوء.
وأوضح المراسل أنه لم يكن ينوي كتابة تقرير عن رحلته، قبل أن تدفعه الصدمة التي شعر بها عند مشاهدة الواقع الميداني إلى تغيير رأيه.
مقالات ذات صلةوأضاف أن “إسرائيل” والمستوطنين باتوا يسيطرون على تفاصيل #حياة_الفلسطينيين اليومية بشكل كامل.
وأشار إلى أن التغييرات التي رصدها خلال جولته تجاوزت ما كان يسمعه أو يتابعه عبر التقارير الإعلامية، خصوصا ما يتعلق بالحواجز، وتمدد المستوطنات، وتقييد حركة الفلسطينيين.
وتأتي شهادة المراسل البريطاني في ظل تصاعد غير مسبوق في اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأسفرت هذه الاعتداءات عن مئات الشهداء والجرحى، إضافة إلى آلاف المعتقلين، وتوسع ملحوظ في اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.
كما كثف جيش الاحتلال اقتحاماته للمدن والمخيمات، رافقها دمار واسع للبنية التحتية، وفرض قيود مشددة على الحركة، ما أدى إلى تفاقم المعاناة اليومية للسكان، وهي الظروف التي قال ماك أسكيل إنها كانت واضحة بشكل صادم خلال زيارته.