جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 8 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 8 أكتوبر ارتكب طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم حرب وإبادة إنسانية بحق الشعب اليمني باستهدافه المدنيين في قاعات العزاء والمنازل والمنشآت العامة والخاصة.
ففي 8 أكتوبر 2015، استشهد 51 مواطناً وأصيب 30 آخرين معظمهم نساء وأطفال، جراء استهداف طيران العدوان حفل زواج في قرية سنبان بمديرية ميفعة عنس محافظة ذمار.
واستشهد 14 مواطناً بينهم نساء وأطفال من أسرة واحدة وتضررت منازل وممتلكات المواطنين جراء قصف طيران العدوان منطقة الحنيشية عنين في مديرية ذوباب بمحافظة تعز.
كما استشهد مواطن وأصيب عشرة آخرين إثر ثلاث غارات شنها طيران العدوان على منطقة بني الحداد عزلة العتنه غربي مدينة حرض بمحافظة حجة، وشن الطيران غارتين على مدينة حرض استهدفتا منشآت مدنية ومحال تجارية.
وفي محافظة صعدة استشهدت امرأتان وأصيب تسعة مواطنين بينهم نساء وأطفال جراء غارة للطيران استهدفت منزل مواطن من آل الشاوش بمنطقة عريمة في مديرية حيدان، فيما استشهد المواطن كمال الغزي وأطفاله الثلاثة وأصيبت زوجه إثر قصف الطيران منزلهم بمنطقة دهوان مديرية رازح.
واستهدف طيران العدوان في محافظة الحديدة، بعدة غارات مزرعة بامسلم للأحياء البحرية بمديرية اللحية ومزرعة منيف بمديرية المراوعة ما أدى إلى تدمير ممتلكات المزرعة من مضخات المياه والأدوات الزراعية والبذور ومخازن المحاصيل الزراعية.
وشن الطيران المعادي غارتين على قرية عمد في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية، وعدد من الغارات على مدينة المتون بمحافظة الجوف تسببت في إصابة عدد من المواطنين وأضرار مادية في المنازل والمحلات التجارية.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، ارتكب طيران العدوان مجزرة مروعة باستهدافه الصالة الكبرى بأمانة العاصمة بغارتين أثناء إقامة مراسم عزاء آل الرويشان، حيث استشهد 160 مواطناً وأصيب 799 آخرين.
طيران العدوان استهدف بثلاث غارات منطقتي عطان والنهدين بالأمانة، وشن غارة على تبة التلفزيون، وغارة على منطقة الصيانة في سواد حنش أسفرت عن أضرار بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
واستشهد سبعة مواطنين وأصيب أربعة آخرين جراء غارة لطيران العدوان على سوق شعبي في منطقة مران بمديرية حيدان، في محافظة صعدة، فيما استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرين في غارتين على سوق الأبرق في منطقة العطفين بمديرية كتاف، كما استشهد مواطن إثر غارة استهدفت ناقلة نفط في مديرية الصفراء.
وشن الطيران المعادي في المحافظة نفسها، غارة على منطقة المروي بمديرية الظاهر وغارة استهدفت الطريق الرابط بين مران وحيدان.
واستهدف طيران العدوان بعدة غارات منزل الشيخ مجاهد أبو شوارب بمنطقة بلسن بمديرية مديرية ذيبين محافظة عمران ما أدى إلى تدميره بالكامل، وبغارتين منزل المواطن محمد مقري ربيع بمديرية صرواح في محافظة مأرب ما أدى إلى تدميره كليا.
وفي 8 أكتوبر 2017، أصيبت امرأة في غارة لطيران العدوان على منطقة الحليلة في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.
وشن الطيران المعادي غارتين على منطقة مشعر بمديرية مستبأ و15 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارتين على مديرية صرواح بمحافظة مأرب وثلاث غارات على مديرية المصلوب وخمس غارات على مناطق الجبل وقويحش بمديرية الغيل في محافظة الجوف.
طيران العدوان شن في محافظة صعدة أربع غارات على منطقة البقع بمديرية كتاف وغارتين على مديرية الظاهر وغارة على مديرية شدا، ومثلها على منطقة بركان بمديرية رازح الحدودية خلفت أضراراً بليغة بممتلكات المواطنين، فيما تعرضت مناطق متفرقة من مديرية منبه لقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف منازل المواطنين والطرق العامة.
وشن الطيران خمس غارات على مدينة الربوعة في عسير.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد خمسة مواطنين في غارة شنها طيران العدوان على مزارع نحل تابعة للمواطنين في منطقة الجبانة بمديرية الحالي محافظة الحديدة، كما شن غارتين على مديرية برع وغارة على مزرعة مواطن في مديرية المراوعة، واستهدفت طائرة بدون طيار بغارة جنوب أكواخ الصيادين بساحل قرية مكرم في جزيرة كمران.
وأصيب مواطن واحترقت سيارة بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه محافظة صعدة، فيما أصيب مواطن آخر بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على قرى آهلة بالسكان في مديرية شدا الحدودية، واستهدف قصف مماثل قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية، فيما شن الطيران ثلاث غارات على منطقة الحجلة بالمديرية خلفت أضرار مادية في ممتلكات المواطنين.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على وادي الضيق في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، فيما قصف المرتزقة بقذائف المدفعية منازل ومزارع المواطنين في المديرية.
الطيران المعادي شن غارة شرق المركز الصحي بسوق الخميس في مديرية مستبأ بمحافظة حجة.
وفي 8 أكتوبر 2020، استشهدت فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً باستهداف المرتزقة أحياء سكنية بمديرية الحالي محافظة الحديدة، في حين استشهدت ثلاث نساء وجرح ثلاثة مواطنين بينهم طفل وامرأة في قصف للمرتزقة على قرية الحائط بمديرية الدريهمي.
واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بـ 948 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالحديدة.
وفي محافظة صعدة، استهدف قصف مدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية، وشن الطيران غارتين على مديريتي الظاهر وباقم وغارة على مجازة الغربية بقطاع عسير.
وشن طيران العدوان غارتين على المزرق ومدينة حرض بمحافظة حجة وغارة على مديرية رحبة بمحافظة مأرب، واستهدف بتسع غارات مديريتي خب والشعف والحزم في محافظة الجوف.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، أصيب ثلاثة مواطنين ومهاجر أفريقي بنيران الجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية محافظة صعدة.
وشن الطيران التجسسي ثلاث غارات على الجبلية والتحيتا، وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بمحافظة الحديدة.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على مديريتي العبدية والجوبة في محافظة مأرب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طیران العدوان على فی مثل هذا الیوم محافظة الحدیدة فی محافظة صعدة محافظة مأرب مدیریة منبه محافظة حجة على مدیریة ما أدى إلى فی مدیریة على منطقة فی منطقة غارة على
إقرأ أيضاً:
قطاع الموانئ في الحديدة .. أضرار وخسائر جراء العدوان الأمريكي – الإسرائيلي:الأمم المتحدة تحذر من تداعيات استهداف موانئ الحديدة على الوضع الإنساني في اليمن
تعرض قطاع الموانئ في الحديدة لأضرار كارثية خلال العدوان الأمريكي الإسرائيلي على مدى 11 شهرا، وهو ما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومصادر رزق آلاف العاملين فيه.
وفي الأيام الأولى للعدوان وبالتحديد في العشرين من يوليو العام الماضي، استهدف طيران العدو الصهيوني بشكل ممنهج الكرينات الجسرية ومنشأة النفط بميناء الحديدة، مما أدى إلى تدمير أربعة منها و9 خزانات نفطية.
وفي التاسع والعشرين من سبتمبر 2024م جرى استهداف محطة الكهرباء بميناء الحديدة، وفي التاسع عشر من ديسمبر استهدف الطيران الإسرائيلي 6 منشآت بحرية، تمثلت في المنشآت القاطرة للسفن “ابوعلي” في ميناء الصليف و”21 سبتمبر” في ميناء رأس عيسى النفطي و”الطير والفا 1 وحجة” والكرين العائم، فيما تم استهداف لنش رأس عيسى في السادس والعشرين من ديسمبر.
ونفذ طيران العدو الصهيوني سلسلة من الغارات الجوية على موانئ البحر الأحمر وبعدد 68 غارة جوية على مدى “يناير – مايو” من العام الجاري 2025م، كان اعنفها وأكثرها دموية استهداف طيران العدو الأمريكي مواقع تفريغ المشتقات النفطية في رأس عيسى النفطي راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد وجريح، وتدمير العدو الإسرائيلي الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، في ميناء الحديدة.
الثورة / أحمد كنفاني
يأتي ذلك الاستهداف الممنهج لموانئ الحديدة لإيقاف العملية التشغيلية والضغط على الموقف اليمني المساند لفلسطين.
ولم يقتصر الضرر على الجانب الاقتصادي فقط، بل امتد ليشمل البيئة البحرية، حيث تسبب استهداف أنابيب ومنصات التعبئة وتسرب الوقود إلى البحر بتلويث المياه، مما أثر على الحياة البحرية وأدى إلى تقليل أعداد الأسماك في المنطقة، ناهيك عن حدوث أزمة وقود بالمحافظات دامت لأيام وأدت إلى توقف الحركة وتفاقم معاناة المواطنين.
” أرقام رسمية”
أوضحت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية- في بيان صادر عنها في مؤتمر صحفي عقد بميناء الحديدة الأحد الماضي بحضور وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين السفير إسماعيل محمد المتوكل، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد أحمد الوشلي، ووفد أممي مشترك برئاسة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو، وعدد من ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة- أوضحت أن حجم الأضرار التي لحقت بموانئ “الحديدة والصليف ورأس عيسى”، جراء سلسلة غارات طيران العدوان الصهيوني، الأمريكي منذ يوليو 2024 حتى مايو 2025 تجاوز ملياراً و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات.
وأكدت المؤسسة أن الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، وتسببت في تدمير 6 من الأرصفة ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية.
وأشارت إلى أن العدوان الأمريكي الإسرائيلي تعمد استهداف موانئ مؤسسة البحر الأحمر اليمنية لمعرفته بأهميتها وارتباطها بحياة الشعب اليمني ومنها ميناء الحديدة الاستراتيجي الذي يوفر الدواء والغذاء للشعب اليمني، وأيضا ميناء رأس عيسى النفطي الذي يوفر المشتقات النفطية لمختلف المحافظات.
ولفتت المؤسسة إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي يمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، مشيرة إلى أن تدمير المطارات والموانئ لا يهدف سوى لتعميق المأساة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون، ويكشف الوجه الحقيقي لواشنطن وتل أبيب كراعيتين للإرهاب العالمي.
واعتبرت أن تكرار سيناريو هذا العدوان محاولة مكشوفة لثني الشعب اليمني عن مواقفه المبدئية والثابتة في دعم القضية الفلسطينية ونصرة أبناء غزة في وجه العدوان الصهيوني.. داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان ومحاسبة المعتدين.
وجددت المؤسسة التأكيد على أن اليمن سيظل صامداً، ولن تنل هذه الاعتداءات من عزيمة شعبه وإصراره على مواصلة موقفه المشرف في مواجهة الهيمنة والاستكبار العالمي.
وطالبت منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) بإدانة هذا الاستهداف لمطار صنعاء والعمل على حماية المنشآت المدنية.
كما طالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الجرائم، وفضحها أمام العالم، والضغط لرفع الحصار الجائر عن اليمن.. مؤكدة أن استهداف المرافق المدنية هو امتداد لسجل طويل من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها أمريكا وإسرائيل بحق الشعوب الحرة.
“إدانات دولية”
حذّر تقرير أممي من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، بعد العدوان الأمريكي الإسرائيلي الذي استهدف موانئ الحديدة.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال حرجاً، مع ارتفاع نسبة الأسر التي تعاني من صعوبة في تأمين حاجتها من الغذاء.
ولفت إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت موانئ الحديدة في أبريل ومايو العام الجاري، تسببت بأضرار جسيمة في البنية التحتية للموانئ. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي نتيجة انخفاض القدرة على استقبال البضائع الإنسانية والتجارية.
وأضاف: “رغم التحسن المؤقت الذي طرأ خلال شهر مارس بسبب شهر رمضان، فإن وضع الأمن الغذائي في اليمن يظل حرجاً، مع تدهور كبير شهدناه خلال العام الماضي”.
وأكد أن أحدث بيانات رصد الأمن الغذائي التي أصدرها برنامج الأغذية العالمي، تظهر أن 57% من الأسر التي شملها الاستطلاع لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية.
وأشار إلى أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء كان أعلى بنسبة 25% في مارس الماضي، كما ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) بنسبة 12% على أساس سنوي.
من جانبه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ استهداف الجيش الأمريكي والإسرائيلي لميناءي الحديدة ورأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة غربي اليمن، وما خلّفه من مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم مسعفون، تُعدّ جرائم حرب بموجب القانون الدولي، مؤكدًا ضرورة فتح تحقيق مستقل ومحاسبة الجهات المسؤولة، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الهجمات التي تهدّد حياة المدنيين وتقوّض الحماية القانونية المكفولة لهم في سياق النزاعات المسلحة.
وأكد أن الادعاءات الأمريكية الإسرائيلية لا يمكن أن تبرر استهداف منشآت مدنية حيوية وتدميرها بالكامل، والتسبّب بخسائر فادحة في صفوف المدنيين.
وأشار إلى أنّ بيان “سنتكوم” يعكس استخفافًا أمريكيًا إسرائيليا صارخًا بالقانون الدولي الإنساني.
وأكّد المرصد الأورومتوسطي أنّ طبيعة المواقع المستهدفة، إلى جانب الخسائر البشرية الجسيمة الناتجة عن الهجوم، تثير شبهات خطيرة بوقوع جريمة حرب وفقًا لأحكام القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949، والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998، والقواعد العرفية للقانون الدولي الإنساني، حيث تشدد هذه المواثيق الدولية على الحظر المطلق لاستهداف المدنيين أو الأعيان المدنية، وضرورة اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحمايتهم وتحييدهم عن الأعمال العدائية، وتقليل الأضرار التي قد تلحق بهم إلى الحد الأدنى، حتى في حال وجود أهداف عسكرية مشروعة.
وشدّد المرصد الأورومتوسطي على أنّ اللجوء إلى القوة العسكرية في هذا السياق يُمثّل انتهاكًا جوهريًا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الآمرة في القانون الدولي، إذ تحظر المادة (2/4) من الميثاق استخدام القوة أو التهديد بها في العلاقات الدولية، باستثناء حالتين حصريتين: الدفاع الشرعي عن النفس وفقًا للمادة (51)، شريطة وجود هجوم مسلح مباشر ووشيك، وأن يتم استخدام القوة في حدود الضرورة والتناسب، أو صدور تفويض صريح من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع لاتخاذ تدابير عسكرية لحفظ السلم والأمن الدوليين.