رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: هجمات الفلسطينيين رد فعل طبيعي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن الهجمات الفلسطينية على البؤر الاستيطانية في محيط قطاع غزة، والاشتباكات المستمرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حتى الآن، تعد رد فعل طبيعي من أبناء الشعب الفلسطيني على كل المجازر التي ترتكب بحق المواطنين الفلسطينيين، فضلاً عن الحصار الظالم على غزة، وتدنيس حرمة المسجد الأقصى، وإغلاق الحرم الإبراهيمي، والاعتداء على النساء في القدس، إلى جانب القتل اليومي الذي يجرى في مخيمات الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، علاوة على تضخيم وتوسيع المستوطنات وسرقة الأراضي.
وأضاف «شعبان»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن «الاشتباكات لازالت مستمرة، ومازال الشعب الفلسطيني صامداً وثابتاً على أرضه يدافع عن نفسه وأرضه»، واعتبر أن «الشعب الفلسطيني له قدرة وطاقة على التحمل والصبر، ولكن كان الضغط متزايد ومتداخل يومياً على الشعب الفلسطيني من الإهانة التي يتلقها على يد قوات الاحتلال».
حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطينيوتابع: «لدينا أكثر من 270 شهيد حتى اللحظة على الضفة الغربية، ويجب على العالم وقف هذا العدوان»، مشيراً إلى أنه يجب توفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الاحتلال المسجد الأقصى الضفة الغربية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.