من بين مئات عشرات التي تمتلىء بها محاكم الأسرة يوميًا، حول الخلافات الزوجية التي تنتهي بالانفصال المحتوم، كانت قصة "سمر" تعكس الكثير من الألم والمعاناة، بسبب انعزال زوجها عنها بشكل دائم، بسبب إهاناته الدائمة نحوها، وهو ما دفعها في النهاية إلى قرار تحريك دعوى الخلع.

 

 

تجديد حبس تاجر مخدرات سقط بـ2 كيلو حشيش في بدر حبس عاطل متهم بقتل ابنه بالشرقية

 

وتسرد الزوجة تفاصيل الأمر قائلةً: " منذ 4 سنوات تزوجت من صاحب معرض للسيارات، وبمرور الأيام رُزقنا بـ "حنين" البالغة من عمرها سنتين، وعلى مر زواجنا، اتسمت العلاقة التي جمعتني به، بشىء من الجفاء، فكان يتعمد بين الحين والآخر، التقليل من شأني وتوجيه الإهانات نحوي، وعلى الرغم من تلك الظروف السيئة، إلا أنني تمالكت نفسي في أكثر من مناسبة وقررت التحامل على نفسي، حفاظًا على استقرار حياة طفلتي الصغيرة، وفي إحدى الليالي اكتشفت رسائل عاطفية جمعته بفتاةٍ أخرى عبر هاتفه.

 

لتعقب بأن الأمر تطور حينها إلى تعديه عليها بالصفع أمام طفلتها، قائلًا إن علاقاته الأخرى أمر يخصه هو فقط، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل وجه لها اتهامًا بإهمال مظهرها وبيتها، ثم مع مرور الأيام وردت مكالمة أثناء غيابه من فتاة مجهولة تدعي زواجها به سرًا، لتقرر على الفور تعقبه في إحدى المناسبات، وكانت الصدمة حاضرة في انتظارها بعدما توجهت خلفه دون علمه إلى منزل في إحدى أحياء مصر الجديدة، وهناك كان يلتقي بفتاة تبين أنها بالفعل زوجته "عُرفيًا" وأمام مواجهتها له اندلعت مشاجرة على إثرها قررت الانفصال على أن تكون زوجة بديلة يلجأ إليها وقتما يشاء على حد تعبيرها، وهو ما دفعها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع، آملةً الحصول على حكم بإلزامه بنفقة الطفلة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محاكم الاسرة الخلافات الزوجية دعوى الخلع الطلاق المشاكل الأسرية

إقرأ أيضاً:

كرمها الرئيس عبد الناصر ودخلت الفن بالصدفة.. زبيدة ثروت «رمز» الجمال والرومانسية

تحل، اليوم السبت، ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، إحدى أبرز نجمات السينما في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، والتي ارتبط اسمها بأدوار الرومانسية الهادئة والجمال الأرستقراطي، حيث تركت بصمة فنية بارزة في تاريخ الفن العربي.

وُلدت الفنانة زبيدة ثروت بمدينة الإسكندرية في 14 يونيو عام 1940، إذ كان والدها أحمد ثروت قبطانًا بالقوات البحرية المصرية، بينما تنتمي والدتها إلى سلالة السلطان حسين كامل، أنهت دراستها بمدرسة الرمل الثانوية، ثم التحقت بكلية الحقوق وتدربت في مكتب المحامي لبيب معوض، قبل أن تتجه لاحقًا لترك العمل بالمحاماة والتفرغ لمسيرتها الفنية.

دخلت عالم الفن بالصدفة بعد فوزها في مسابقة نظمتها «مجلة الجيل»، حيث نشرت صورتها على غلاف المجلة وهو ما لفت أنظار المخرجين والمنتجين إليها، لتظهر لأول مرة على الشاشة عام 1956 من خلال فيلم «دليلة» إلى جانب الفنانين شادية وعبد الحليم حافظ.

وحصلت على أول بطولة مطلقة لها في فيلم «الملاك الصغير» عام 1957 لتتوالى بعده أعمالها السينمائية مقدمة رصيدًا بلغ 27 فيلما من أبرزها «يوم من عمري» و «في بيتنا رجل» و«زوجة غيورة جدًا» و «حادثة شرف» و «زمان يا حب» و«المذنبون»، كما دخل فيلمان من أعمالها قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

شاركت زبيدة ثروت كبار نجوم جيلها وقدمت عددًا من الأعمال المسرحية وكان آخر ظهور فني لها من خلال مسرحية «مين يقدر على ريم» عام 1987 قبل أن تعلن اعتزالها الفن في أواخر الثمانينيات.

وخلال مشوارها الفني كرمها الرئيس جمال عبد الناصر عن فيلم «في بيتنا رجل» مع رشدي أباظة.

وفي ذكرى رحيلها تبقى رمزًا للجمال والرومانسية وأعمالها شاهدًا خالدًا على زمن الفن الجميل.

اقرأ أيضاًذكرى وفاة المؤرخ الوطني عبد الرحمن الرافعي.. صاحب السجل الأصدق لتاريخ مصر الحديث

ذكرى رحيل الفنانة ماري كويني.. مكتشفة النجوم ورائدة صناعة السينما

ذكرى وفاة المؤرخ الوطني عبد الرحمن الرافعي.. صاحب السجل الأصدق لتاريخ مصر الحديث

مقالات مشابهة

  • بعد وفاة عروس المنوفية بسبب الضرب.. زوجها يواجه عقوبة الإعدام طبقا للقانون
  • عريس الجنة.. مصرع شاب متأثرا بإصابته فى حادث بعد مرور 45 يوما على زواجه بالصف
  • مصر تشهد مأساة اختناق أسري بسبب تسرب الغاز في الجيزة
  • من الجمباز إلى الشاشة.. وفاء مكي تكشف أسرار بدايتها في عالم الفن: «دخلت بالصدفة البحتة»|فيديو
  • تم اكتشافها بالصدفة.. قصة صخرة غامضة بداخلها نيزك يحمل أسرارًا قديمة
  • غوتيريش: نغلق اليوم إحدى صفحات التعاون مع العراق ونفتح أخرى
  • أغلى من الذهب بملايين المرات.. سر قطعة نادرة تم اكتشافها بالصدفة
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • كرمها الرئيس عبد الناصر ودخلت الفن بالصدفة.. زبيدة ثروت «رمز» الجمال والرومانسية
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها