بلينكن: سنصدر إعلانا بشأن طلبات مساعدات عسكرية قدمتها إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ستصدر إعلانًا بشأن طلبات مساعدات عسكرية قدمتها إسرائيل، خلال وقت لاحق اليوم الأحد.
وأضاف بلينكن في تصريحات له، إن الولايات المتحدة تركّز على ضمان أن يكون لدى إسرائيل ما تحتاجه.
وتابع، "هناك تقارير عن قتلى ومفقودين أميركيين في الهجمات، ونعمل على التأكد من صحة ذلك"، معتبرا أن "هذا أسوأ هجوم على إسرائيل منذ العام 1973".
وأشار إلى أنه "نبذل كل ما بوسعنا لضمان عدم نشوء جبهة أخرى في هذا الصراع، بما في ذلك مع حزب الله في لبنان. فيما يتعين على إسرائيل اتخاذ خطوات للتأكد من عدم حدوث هذه الهجمات مرة أخرى".
وفي سياق آخر، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، مع المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا مالوني، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وأعرب جميع الزعماء عن دعمهم المطلق لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها عند الضرورة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وحماس لقبولهما مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار
قدم مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، اقتراحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، في محاولة لاحتواء التصعيد الإسرائيلي وتفادي كارثة إنسانية، وفقا لوكالة "أكسيوس".
وأشارت الوكالة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصادر مطلعة، أن المقترح الأمريكي يشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 45 إلى 60 يوما وإطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتقديم ضمانات جديدة تهدف إلى منع إسرائيل من إنهاء الهدنة بشكل أحادي، كما حدث سابقا في مارس الماضي، مع إمكانية تحويل الهدنة المؤقتة إلى اتفاق دائم لإنهاء الحرب لاحقا.
وقال مصدر مطلع للوكالة: "الاقتراح يحاول إعطاء حماس ثقة بأن الصفقة الجزئية قد تقود إلى إنهاء الحرب"، وأشارت الوكالة إلى أن "إسرائيل قدمت ردا إيجابيا لكنه مشروط"، وفقا للمصادر، مع تحفظات حول الضمانات الدائمة، موضحة أن "حماس لم ترد بعد بشكل رسمي، لكنها تطلب ضمانات أكثر وضوحا بأن الهدنة ستتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وأكدت أن المحادثات الحاسمة تجرى حاليا عبر "قنوات خلفية"، وليس في محادثات الدوحة الرسمية حيث يتواصل ويتكوف مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وقيادة حماس عبر وساطة رجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح، الذي ساعد سابقا في إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر.
وفي غضون ذلك، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، وقال إنها تهدف إلى "إعادة احتلال غزة بالكامل وتسويتها بالأرض"، بمشاركة 5 فرق مشاة ومدرعات في شمال وجنوب القطاع.
وحثت إدارة ترامب إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث حذر ويتكوف من "أزمة إنسانية" متصاعدة. وقال في تصريح لقناة ABC: "الإسرائيليون وعدوا بزيادة عدد الشاحنات، لكن الوضع معقد وخطير، نحن لا نريد رؤية مجاعة، ولن نسمح بحدوثها تحت إدارة ترامب".
وأضافت "أكسيوس" أنه إذا وافق الطرفان على المبادئ العامة، ستنتقل المفاوضات إلى الدوحة لصياغة التفاصيل النهائية، لكن مع استمرار القتال وتعقيد الموقف الميداني، يبقى مصير الاقتراح الأمريكي مجهولًا.