تعلقه الشديد بالألعاب الإلكترونية يثير مخاوفي حوله مردوده الدراسي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تعلقه الشديد بالألعاب الإلكترونية يثير مخاوفي حوله مردوده الدراسي
فكيف أتعامل مع ابني..؟
أم إلياس من البليدة واحدة من السيدات الحريصات جدا على مستقبل أولادهم الدراسي، في رسالة لها للموقع تقول أن لها ابن في الخامسة من عمره. التحق بالمدرسة هذه السنة لأول مرة، وقد لاحظت أن ابنها شديد التعلق بالأجهزة الإلكترونية ومشاهدة الرسوم المتحركة على التلفاز.
سيدتي أم إلياس قلقك في محله، وحرصك على تنمية حجب القراءة في ابنك من الأساسيات التي يجب التركيز عليها. ففي هذا العصر الأطفال كلهم يفضلون مشاهدة التلفزيون، الألعاب الإلكترونية. أو الكومبيوتر على تصفح كتاب، ولكن قليلاً من التشجيع سيعود بمزيد من النفع، وفيما يلي بعض النقاط الصغيرة. والتجارب السريعة لكل أم حريصة على تطوير هذا الجانب في ابنها:
1. قراءة قصة قبل النوم للطفل من عمر قبل المدرسة أي من 3-5 سنوات مهمة جداً، لتعريف الطفل على أهمية القراءة. وبناء ذكريات عن الاستمتاع بقراءة القصص.
2. لابد من تخصيص مكان أو ادراج في المنزل فيه العديد من الكتب، فالطفل الذي يكبر محاطا بالكتب سينظر للكتاب كصديق. هذا لا يعني أن يحرم الطفل من اللعب، بل يجب الموازنة.
3. كوني المثال ودعي طفلك يشاهدك وأنت تقرئين كتاباً أو مجلة، فالصغار هوايتهم التقليد.
4. للأطفال الأكبر سناً اختاري لهم الكتب التي تهمهم، فمثلاً إن كان طفلك يحب كرة القدم مثلا. وكانت طفلتك تحب والحيوانات فابحثي لهم عن قصص أو كتب معلومات تهتم بهذا الموضوع، حب الطفل لما يقرأ مهم جداً لاستمرار القراءة.
5. حافز القراءة يختلف من طفل لآخر، وبعض المكافآت مهمة جداً كالنجمة الذهبية أو فسحة يحبها عندما ينتهي من قراءة كتاب ما. واحذري سيدتي أن تكافئي طفلك على قراءته بالسماح له بمشاهدة برامج تلفزيونية، فأنت بذلك تقولين له: إن التلفزيون أهم من الكتاب.
6. خصصي وقتاً معيناً في اليوم للقراءة، وفي هذا الوقت يقفل جهاز التلفزيون، وتوضع الهواتف المحمولة في زاوية من المنزل. وغير مسموح عمل أي شيء في هذا الوقت سوى القراءة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبراء تربويون: البرنامج الصيفي خطوة لتحسين مهارات الطلاب
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إطلاق برنامج دروس علاجية صيفية لطلاب الصفوف الأولى من التعليم الأساسي، يهدف إلى تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال في المراحل المبكرة، وذلك ضمن خطط الوزارة لمكافحة ظاهرة ضعف هذه المهارات التي تؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب في مراحل التعليم اللاحقة.
وأكد الخبراء التربويون على أهمية هذا البرنامج، مشيرين إلى أن ضعف مهارات القراءة والكتابة يعد من أبرز المشكلات التي يعاني منها الطلاب في مصر، وهو ما يتطلب تدخلًا عاجلًا لتصحيح المسار وتعزيز هذه المهارات في مراحل التعليم المبكرة.
في هذا السياق، قال الخبير التربوي تامر شوقي: "لا شك أن مهارات القراءة والكتابة هي من أهم المهارات التربوية التي يجب أن يتقنها جميع الطلاب منذ الصفوف الأولى.
ومن خلال عدم الاهتمام بتوافر هذه المهارات لدى تلاميذ الصفوف الأولية خلال العقود الماضية، نشأت أجيال غير قادرة على القراءة والكتابة بشكل صحيح، امتد ذلك حتى بعض خريجي الجامعات".
وأضاف شوقي أن "مشكلة ضعف القراءة والكتابة تفاقمت مؤخرًا بسبب إهمال تقييم الأطفال في هذه المهارات حتى الصف الثالث الابتدائي، بالإضافة إلى تحول الأطفال إلى إدمان الأجهزة الرقمية والانترنت مما أدى إلى تدهور هذه المهارات".
وأوضح شوقي أن تنفيذ البرامج العلاجية في إجازة الصيف له العديد من الفوائد، منها سهولة تعليم هذه المهارات في سن مبكرة، واستغلال فترة الأجازة في ما هو مفيد للأطفال، مما يحميهم من صعوبات التعلم مستقبلًا.
من جانبه، أكد الخبير التربوي عاصم حجازي أن البرامج العلاجية التي أعلنت عنها الوزارة تعتبر خطوة هامة، مشيرًا إلى ضرورة أن تقوم هذه البرامج على أسس علمية سليمة.
وأوضح حجازي أن التقييم يجب أن يسبق التقويم، حيث يقوم التقييم بوصف حالة الطالب، بينما يركز التقويم على التدخلات العلاجية لتصحيح نقاط الضعف.
وأكد على ضرورة استخدام أدوات تشخيص متعددة للكشف مشكلات التعلم بشكل دقيق، وضرورة التنوع في خطط العلاج حسب مصدر المشكلة، سواء كانت صعوبة تعلم أو مشاكل اجتماعية أو اقتصادية.
كما أشار إلى أهمية دور الأخصائي النفسي في هذه العملية، بحيث تكون الجهود العلاجية مشتركة بين المعلمين والأخصائيين النفسيين لضمان نجاح هذه المبادرة.
ويأتي هذا البرنامج ضمن خطة الوزارة لتطوير النظام التعليمي في مصر وتحسين مهارات الطلاب في مراحل التعليم المبكرة، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل وتطلعات الطلاب في المستقبل.