جيش الاحتلال يواصل شن الغارات على قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أفادت قناة الحدث الإخبارية: في خبر عاجل لها أن إسرائيل تواصل شن غارتها على قطاع غزة، وذلك رداً على قيام عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة المقاومة الفلسطينية أمس.
وأضافت فضائية الحدث: أن الطيران الإسرائيلي يستهدف مقر البنك الوطني في مدينة غزة.
في الساعات الأولى من أمس السبت 7 أكتوبر 2023، قامت قوات المقاومة الفلسطينية باقتحام أحد معسكرات جيش الاحتلال، والاستيلاء على بعض المستوطنات في قطاع غزة، بعد فرار المستوطنين منها، في عمليةٍ أُطلق عليها طوفان الأقصى.
ووفقًا لما جاء في بيان قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، أن الضربة الأولى التي شملت ما يقرب من 5 آلاف صاروخ وقذفة استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته.
فيما أعلن جيش الاحتلال أن حركة حماس شنت عملية مزدوجة في وقت مبكر من صباح اليوم، شملت إطلاق قذائف صاروخية بكميات هائلة تجاه المستوطنات، بالإضافة إلى تسلل عناصر من الحركة إلى داخل المستوطنات.
اقرأ أيضاًأخبار فلسطين الآن.. لحظة إسقاط حماس لطائرات إسرائيلية «فيديو»
أخبار فلسطين الآن.. جثث إسرائيلية داخل أكياس بلاستيكية تثير الجدل في تل أبيب | فيديو
أخبار فلسطين الآن.. المقاومة الفلسطينية تقتل 15 إسرائيلياً جنوب عسقلان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وحماس اسرائيل اسرائيل الان اسرائيل اليوم اسرائيل وحماس اسماعيل هنية الاقصى الاقصي القسام تل ابيب حركة حماس حماس حماس وإسرائيل حماس واسرائيل طوفان الأقصى طوفان الاقصي عز الدين القسام عملية طوفان الاقصى غزة غزه قصف تل أبيب قطاع غزة كتائب القسام ماذا يحدث في فلسطين محمد الضيف هجوم فلسطين على اسرائيل
إقرأ أيضاً:
رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
كان المزارعون التايلانديون يشكّلون أكبر مجموعة من الأجانب الذين احتُجزوا رهائن لدى حماس بعد هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، نتيجة لوجود أكثر من 30 ألف عامل تايلاندي في إسرائيل، يعمل معظمهم في الزراعة. اعلان
أعلنت إسرائيل استرجاع جثمان الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، البالغ من العمر 35 عامًا، والذي اختطف إلى قطاع غزة خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، الهجوم الذي فجّر الحرب الحالية. وأكّدت وزارة الخارجية التايلاندية، في بيان صادر يوم السبت، وفاة بينتا، الذي كان آخر رهينة تايلاندية في القطاع، مشيرة إلى أنّ جثتي رهينتين تايلانديتين أخريين لم يُسترجعا بعد.
وتُظهر الإحصاءات أنّ 46 مواطنًا تايلانديًا لقوا حتفهم منذ اندلاع الحرب، فيما كانت تايلاند تمثّل أكبر جنسية أجنبية بين الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس. فكيف ولماذا كان هذا العدد الكبير من التايلانديين موجودًا في إسرائيل؟
خلفية وجود العمال التايلانديين في إسرائيل
في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1993)، بدأت إسرائيل بالاعتماد بشكل متزايد على العمالة الأجنبية، بعد أن كانت تعتمد إلى حد كبير على العمال الفلسطينيين. ومنذ ذلك الحين، أصبح العمال التايلانديون يشكّلون النسبة الأكبر من العمال الزراعيين الأجانب في إسرائيل، نظراً للفارق الكبير في الأجور مقارنةً بما يمكنهم كسبه في وطنهم.
ولتنظيم تدفّق هذه العمالة، وقّعت تايلاند وإسرائيل قبل أكثر من عقد من الزمن اتفاقًا ثنائيًا يسّهل توظيف التايلانديين في القطاع الزراعي الإسرائيلي. لكن هذا التوظيف لم يكن بمنأى عن الانتقادات.
فقد أفادت "هيومن رايتس ووتش" عام 2015 بأنّ العديد من هؤلاء العمال يعيشون في مساكن مؤقتة وغير ملائمة، ويتقاضون أجورًا تقل عن الحدّ الأدنى القانوني، ويُجبرون على العمل لساعات طويلة تفوق المسموح به قانونًا، إضافة إلى تعرضهم لظروف عمل غير آمنة ومنعهم من تغيير أصحاب العمل.
ورغم مرور سنوات، تشير تقارير رقابية حديثة إلى أن معظم العمال التايلانديين لا يزالون يتقاضون رواتب دون الحد الأدنى للأجور.
Relatedبعد تحذير أبو عبيدة من إمكانية مقتل الأسير تسنغاوكر.. الجيش الإسرائيلي ينفي محاولة تحرير الرهينةفي ثاني أيام عيد الأضحى.. قصف إسرائيلي لحي الصبرة في غزة يسفر عن مقتل 15 شخصا منهم 6 أطفال عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاقأعداد العمال التايلانديين قبل وبعد الحرب
قبل الهجوم الذي شنّته حركة حماس، كان هناك نحو 30 ألف عامل تايلاندي يعملون في إسرائيل، غالبيتهم في القطاع الزراعي. وبعد اندلاع الحرب، عاد حوالي 7,000 منهم إلى بلادهم عبر رحلات إجلاء نظمتها الحكومة. ورغم المخاطر، استمر تدفّق العمال الجدد إلى إسرائيل، مدفوعين بارتفاع الأجور مقارنة بما هو متاح في تايلاند.
وفي تصريح حديث، أكّدت السفيرة التايلاندية لدى إسرائيل، بانابا تشانداراميا، أنّ عدد العمال التايلانديين في إسرائيل تجاوز الآن 38 ألفًا.
جهود لتعويض النقص في العمالة
في ظل النقص الحاد في اليد العاملة الناتج عن مغادرة آلاف العمال، أطلقت وزارة الزراعة الإسرائيلية حوافز لجذب العمالة الأجنبية مجددًا إلى المناطق التي تم إخلاؤها. وشملت هذه الحوافز تمديد تأشيرات العمل، ومنح مكافآت شهرية تصل إلى 500 دولار.
من جهتها، سمحت وزارة العمل التايلاندية لما يقارب 4,000 عامل بالسفر إلى إسرائيل للعمل خلال عام 2024، مما أبقى إسرائيل ضمن أبرز أربع وجهات للعمالة التايلاندية في الخارج.
يُذكر أنّ معظم هؤلاء العمال يأتون من المناطق الفقيرة في شمال شرق تايلاند، حيث الفرص محدودة، ما يجعل الرواتب المرتفعة في إسرائيل مغرية رغم التحديات والمخاطر التي تواجههم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة