مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تصيب أهدافا مدنية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن غارات الاحتلال الإسرائيلي تصيب أهدافا مدنيةـ وهناك عائلات مسحت بالكامل من السجلات بعد استشهادها كلها تحت القصف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاصر قطاع غزة وأغلق كل المنافذ ويقطع عنه الكهرباء والإمدادات الطبية والغذائية، واستهداف الطواقم الطبية وتدمير 3 سيارات إسعاف.
وأوضح أن توقف الكهرباء خلال يومين سيتوقف معه كل الخدمات في القطاع، الذي يعتبر أعلى كثافة سكانية في العالم بواقع 6 آلاف مواطن لكل كيلومتر واحد، ما يعني كارثة إنسانية ضخمة، والاحتلال مسؤول عن هذه الخدمات بموجب الاتفاقيات الدولية كدولة احتلال.
وأوضح أن هناك أكثر من 50 ألف لجؤوا إلى أنروا بعد التهديدات النصية التي تلقوها من الاحتلال الإسرائيلي، وعشرات الآلاف لجأوا إلى أسر مضيفة بعيد عن أماكن القصف نوعا ما، فقد يطال القصف الإسرائيلي أي مكان، فهو لا يحترم الأمم المتحدة ولا يلتزم بتعهداته، ويجب توفير حماية مدنية للإسرائيلين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتفاقيات الدولية الاحتلال الاسرائيلي القاهرة الإخبارية سيارات إسعاف المنظمات الأهلية الإمدادات الطبية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها “مع الوحدة الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة لها في ظل هذا العدوان، وجرائم الحرب المرتكبة على أطفال ونساء شعبنا، وأمام صمت وتكاتف دولي متماه مع الاحتلال الصهيوني بالكامل”.
كما أكدت في بيان”أن وحدتنا في لحمتنا وتعزيز صمودنا وتوحيد غايتنا، وهي مواجهة هذا الاحتلال في كل الوسائل والسبل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.
وأشارت إلى أنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على غزة وشعبها، تطفو على السطح أصوات مطالبة بتولي منظمة التحرير والسلطة زمام الإدارة في قطاع غزة، وأمام هذه الأصوات.
وفي هذا السياق أكدت “أن من يظن أن المقاومة في غزة انتهت، وأنها سترفع الراية البيضاء فهو واهم، فها هم رجالها المغاوير، يكبلون العدو الصهيوني كل يوم، من خلال كمائن الموت وفتح أبواب الجحيم بحجارة داوود، خسائر بشرية ومادية من الجنود والعتاد وٱليات جدعونهم، وما زال العمل المقاوم في ذروته، رغم سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش الاحتلال الصهيوني على أرض قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “في حين وضعت الحرب أوزارها، وتوقف العدوان على شعبنا، أصبح اليوم التالي هو يوم فلسطيني فلسطيني بامتياز، ومن خلال التوافق الوطني العام، ومع علمنا أن منظمة التحرير أصابها الخرف ونخرها الزهايمر، لا ضير من توليها شؤون قطاع غزة بعد إعادة هيكلة وبناء نظامها الداخلي واستيعاب الكل الفلسطيني في صفوفها، وتشكيل موقف مشرفا يتماشى مع صمود وتضحيات شعبنا ودماؤه النازفة على أعتاب الحرية ما دون ذلك فلا يحق لجهة مهما كانت في تصدر المشهد الفلسطيني”.
وأردف: “نرى بهذه الأصوات في هذا التوقيت الذي تستباح فيه دماء شعبنا، عمل استخباراتي ممنهج مذموم، هدفه ابتزاز واستغلال الوضع الأمني الراهن لصالح السلطة وإبرازها على حساب معاناة شعبنا، متناسيةً تلك الأصوات، الصمت المطبق للسلطة عن كل ما يجري بغزة من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وما أكدته التقارير والفيديوهات من ضلوع بعض عناصرها في الفلتان الأمني وخلق اقتتال داخلي والتعاون مع الاحتلال، ولسان حالها يقول متى دخول غزة حتى ولو على ظهر دبابة صهيوامريكية”.
وقالت الحركة: “لمن يطالب بالسلطة لإدارة غزة، إما أعمى البصر والبصيرة، وإما متماه مع سقوطها الأمني والأخلاقي والوطني، فنموذجها الفاضح في إدارة الضفة الغربية، والكل يعلم ويرى مدى تجاوزات أجهزتها الأمنية بحق رجال المقاومة من خلال التنسيق الأمني المقدس على لسان قادتها، ومدى جرائمها وبحق أبناء شعبنا من قمع للحقوق والحريات وتبادل الأدوار مع الاحتلال”.