تابع فريد زهران؛ المرشح الرئاسي المحتمل ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ببالغ الاهتمام والقلق، تقرير وكالة موديز للتصنيف الائتماني الذي أعلنت فيه خفض التصنيف الائتماني لمصر من "بي 3" (B 3) إلى "سي إيه إيه1" (Caa1)، والتي أرجعت السبب في هذا الخفض إلى تراجع قدرة البلد على تحمل الديون، والذي يعني مزيد من الصعوبات في اقتراض الحكومة المصرية من الخارج، ومزيد من الشكوك حول قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها.

وفي بيان له، قال المرشح الرئاسي فريد زهران: ما يدفعنا للقلق ليس مجرد هذا التقرير، والذي لا يتوقع أن يكون التقرير الأخير الذي يحمل مؤشرات سلبية عن وضع الديون الخارجية لمصر، والتي ستصل مدفوعات خدمتها في العام المقبل 2024 إلى حوالي 30 مليار دولار، وإنما نشعر بقلق عميق إزاء الطريقة التي تتعامل بها الحكومة والسلطات مع مثل هذه التقارير الدولية، سواء بالتبرير أو اعتبارها بيانات متجنية على وضع الاقتصاد المصري، أو بعدم النقاش ونقل الصورة عن حقيقة الوضع الاقتصادي الحالي والمتوقع، والذي يعني أننا مقبلون على مزيد من بيع الأصول تحت ضغط سداد مدفوعات الدين بما يجعلنا نفقد أصول منتجة بأثمان غير عادلة تحت هذا الضغط، ويعيد إنتاج المشكلة مرة أخرى، في شكل تحويلات أرباح للخارج واستمرار العجز المزمن في ميزان المدفوعات.

وأضاف المرشح الرئاسي: السياسات الحكومية الخاطئة التي وضعتنا في هذا المأزق الخطير، وتبعاته الاجتماعية والمعيشية السيئة والخطيرة التي نعاني منها، لابد لها أن تتعدل وتتغير إذا ما أردنا إنقاذ أنفسنا وإنقاذ اقتصادنا الوطني من التعثر وعدم القدرة على سداد الديون والالتزامات، والاستسلام لمزيد من الضغوط المتعلقة بخفض قيمة العملة وبيع الأصول المنتجة، وهو ما يستدعي معه الضرورة الجادة والحتمية لتغيير السياسات الاقتصادية التي نحكم بها طوال 10 سنوات ماضية، ويستدعي أيضا تغيير الإدارة السياسية القائمة والتي وضعت توجهاتها الاقتصادية على اختيار التوسع في الاقتراض الخارجي من أجل مشروعات عملاقة للبنية التحتية، دون دراسة أو تصور واضح حول طرق سداد الالتزامات، ودون تصور واضح لإدارة تلك القروض وإمكانية مساهمتها في تنمية الصادرات والقطاع الصناعي والإنتاج بشكل عام، ما جعل اقتصادنا الوطني في هذا الوضع الهش والضعيف، والذي يؤدي لتلقي المواطنين صدمة التضخم وانخفاض قيمة العملة مرة بعد مرة لذات الأسباب، وتعالج بنفس الطريقة والسياسات التي لا يرجى منها علاج فعال، والتي نقدم أنفسنا بديلا جادا وواضحا لها.

وتابع «زهران»: ولا زال حل إعادة هيكلة الديون الخارجية التي تراكمت أقساطها على مدد قصيرة إلى متوسطة الأجل هو البديل الأقرب، وهو بديل مؤلم بالتأكيد، ولكن لا مفر منه في ظل تحميل أي إدارة جديدة للبلاد للأخطاء الجسيمة التي ارتكبها النظام الحالي دون الاستماع لتوصيات الحزب المصري الديمقراطي على مدار ثلاث سنوات أثناء مناقشة الموازنة العامة للدولة، أو الخطة الاستثمارية، أو أثناء تمرير قوانين القروض التي أثقلت كاهل الوطن.

واختتم فريد زهران بيانه قائلا: إن محاولة إقناع الدائنين بهيكلة الديون لن يتم دون تغيير جذري في إدارة البلاد وتحسن المناخ السياسي وتحول ديمقراطي حقيقي يتيح الرقابة البرلمانية والحوكمة الرشيدة وعدالة المنافسة في الأسواق وقصر ملكية الدولة على المشروعات الاستراتيجية، حتى يرى الدائنون أن هناك إرادة حقيقية للتغيير تقنعهم أن الاقتصاد المصري قادر على الخروج من عثرته، والتزامه بمعايير الاستدامة المالية في المستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرشح الرئاسی فرید زهران

إقرأ أيضاً:

وزير قطاع الأعمال: شتايجنبرجر اللسان قصة نجاح حقيقية في استثمار موقع سياحي فريد

خلال زيارته إلى محافظة دمياط وبعد جولته في شركة دمياط للغزل والنسيج، أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، زيارة ميدانية لمتابعة سير العمل بعدد من المنشآت والمشروعات الفندقية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، بمدينة رأس البر ، رافقه خلالها الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، وذلك ضمن خطة الدولة لدعم البنية التحتية للسياحة وتعزيز جذب الاستثمارات لهذا القطاع الحيوي.

وتفقد الوزير والمحافظ، خلال الزيارة، التجهيزات النهائية لفندق "هوتاك أراكان" الجديد تمهيدا لافتتاحه خلال الفترة القليلة المقبلة، الذي يتم تنفيذه بالشراكة بين القابضة للسياحة والفنادق وشركة "أراكان" لإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 125 مليون جنيه. ويتكون الفندق من بدروم وأرضي وميزانين و4 أدوار متكررة بطاقة 60 غرفة فندقية، ويُصنف ضمن فئة الثلاث نجوم.

شيمي: مصانع جديدة لإنتاج أقمشة الجينز لأول مرة في "قطاع الأعمال" بطاقة نحو 30 مليون متر سنوياوزير قطاع الأعمال: دمياط نموذج للتكامل بين خطط الدولة الصناعية والسياحيةوزير قطاع الأعمال العام: توسعات صناعية وفندقية في دمياط لتعظيم أصول الشركات التابعة

كما شملت جولة الوزير تفقد فندق "شتايجنبرجر اللسان" والشاطئ الخاص به،  بمدينة رأس البر، والذي يتميز بموقع فريد حيث ملتقى نهر النيل والبحر المتوسط، ويتبع الشركة القابضة للسياحة والفنادق، ويعد أول فندق بوسط الدلتا مستوى 5 نجوم، وتم افتتاحه في ديسمبر 2019، ويضم 153 غرفة وجناحًا، ويتكون من بدروم وأرضي و5 أدوار، فضلًا عن مرافقه المتنوعة التي تضم قاعات مؤتمرات واحتفالات ومطاعم وكافيهات وشاطئًا خاصًا وحمام سباحة، حيث أشاد بمستوى الفندق وجودة الخدمات المقدمة للنزلاء والزائرين.

وخلال الجولة، اطلع الوزير على موقع إنشاء ملحق جديد لفندق اللسان، من المقرر أن يضيف 62 غرفة وجناحًا للطاقة الاستيعابية للفندق، بما يلبي الطلب المتزايد على الإقامة السياحية عالية المستوى في رأس البر، ومن المنتظر الانتهاء من أعمال المشروع وافتتاحه بحلول عام 2027، بحضور المحاسب عمرو عطيه العضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق.

وأكد الوزير أن فندق اللسان يمثل قصة نجاح حقيقية في استثمار أحد أهم المواقع السياحية الفريدة على الخريطة المصرية، وهو ما يجعل منه وجهة استثنائية ومقصداً سياحياً من الطراز الرفيع.

وأضاف: "نعمل على تعظيم القيمة الاستثمارية لهذا الفندق المتميز، من خلال تنفيذ مشروع ملحق جديد بما يستجيب للطلب المتزايد ويعزز الطاقة الاستيعابية، كما يمثل الفندق نموذجًا ناجحًا للشراكة مع شركات الإدارة العالمية، ويمثل أحد الأصول الاستراتيجية التي نحرص على تطويرها بما يتوافق مع رؤية الدولة للنهوض بالبنية السياحية وتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي".

وأوضح المهندس محمد شيمي أن هذه المشروعات تأتي في إطار خطة وزارة قطاع الأعمال العام لتنمية الأصول السياحية والفندقية وتعظيم عوائدها وإضافة طاقات جديدة، خاصة في المدن السياحية الواعدة مثل رأس البر. وشدد الوزير على اهتمام الدولة بقطاع السياحة والفندقة باعتباره من القطاعات ذات الأثر المباشر على الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل، مؤكدًا استمرار جهود الوزارة لتعظيم الاستفادة من الأصول الفندقية وتطويرها بالتعاون مع كبار المستثمرين وشركات الإدارة العالمية، وإنشاء فنادق جديدة بمنطقة الدلتا.

من جانبه، أكد محافظ دمياط أن تنمية القطاع السياحى بالمحافظة وبالأخص مدينة رأس البر يُعد من أهم الأولويات وذلك لتمتعها بمقومات سياحية فريدة .

أوضح  أن المحافظة تهتم وبشكل بالغ بوجود وحدات فندقية متعددة بمستويات مختلفة، وتعظيم الاستفادة من الأصول لدعم هذا القطاع المهم نظرًا للاقبال الكبير والمتزايد الذى تشهده المدينة من وفود سياحية من داخل مصر وخارجها .

أشار  إلى أن فندق اللسان يشهد نسب اشغال تصل إلى ١٠٠% خلال موسم الصيف الأمر الذى دفع إلى تنفيذ توسعات للفندق بإضافة امتداد للمساحة المتاحة الحالية.

طباعة شارك الشركة القابضة للسياحة والفنادق مال واعمال اخبار مصر شركة دمياط للغزل والنسيج المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام فندق شتايجنبرجر اللسان

مقالات مشابهة

  • مدينة تركية تتقدم بهدوء في سباق الأمان العالمي.. تعرف إلى موقعها في التصنيف
  • أجواء حماسية ومنافسات قوية في بطولة النصر السابعة لفروسية قفز الحواجز والتي أُقيمت في نادي الفروسية المركزي بالديماس
  • ابتكار نظام فريد لمراقبة المرضى عن بعد.. كيف يمكن ذلك؟
  • وزير قطاع الأعمال: شتايجنبرجر اللسان قصة نجاح حقيقية في استثمار موقع سياحي فريد
  • «بذمتك».. تعاون جديد بين أحمد فريد وكريم محسن
  • فوز المرشح المصري بمنصب رئيس مجلس «الفاو» لأول مرة في تاريخ المنظمة منذ إنشائها
  • حريق في القصر الرئاسي بدمشق
  • ترامب هدد بسحب جنسيته.. من هو زهران ممداني مرشح عمدة نيويورك؟
  • أحمد زهران يكتب: لا تهدموا حوائط الأمل على ساكنيها
  • حكيمي المرشح الباريسي الآخر لنيل الكرة الذهبية