أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على عزم بلاده تكثيف الجهود الدبلوماسية لتهدئة القتال بين إسرائيل والفلسطينيين، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب "عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ضد إسرائيل؛ ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.

وكرر أردوغان في تصريحات له في إسطنبول دعوته لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين بتجنب اتخاذ خطوات من شأنها تأجيج الصراع، الذي يعد محورا لجميع مشكلات الشرق الأوسط.

وقال أردوغان "ما دامت هذه المشكلة لم تحل بطريقة عادلة، ستظل منطقتنا تتوق للسلام".

وأضاف أن "السلام الإقليمي الدائم لن يكون ممكنا إلا من خلال إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية الإسرائيلية. وفي هذا الصدد، وكما أكدنا دائما، فإن الحفاظ على منظور حل الدولتين أمر مهم للغاية".

اقرأ أيضاً

طوفان الأقصى.. 700 قتيل إسرائيلي و2200 جريح وعشرات الأسرى

وأضاف أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، مع الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها وأن تكون عاصمتها القدس، أصبح الآن "ضرورة لا يمكن تأجيلها".

وتابع قائلا "مع تأخر العدالة، للأسف، يدفع الفلسطينيون والإسرائيليون ومنطقتنا بأكملها ثمن ذلك".

ومنذ بدء عملية القتال يوم السبت، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالات مع نظرائه في الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية وإسبانيا وقطر والسعودية وإيران ومصر والأردن لمناقشة الأمر.

وحذر أردوغان يوم الأحد من "سكب الزيت على النار" وقال إن تركيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها لتخفيف التوتر ووقف العنف.

وأضاف "نحن عازمون على مواصلة الجهود الدبلوماسية التي بدأناها لإعادة الهدوء وسنكثفها. ندعو جميع الأطراف التي لها نفوذ في المنطقة للمساهمة بإخلاص في تحقيق السلام".

وقال السفير الإسرائيلي لدى أنقرة يوم الأحد إن من السابق لأوانه مناقشة الوساطة، وقال إن هجوم حماس يظهر أنه ينبغي ألا يكون للحركة أي وجود في تركيا أو أي مكان آخر.

اقرأ أيضاً

تزامنا مع طوفان الأقصى.. 100% زيادة في الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيل

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان الرئيس الفلسطيني طوفان الأقصى حل الدولتين

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ230 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ230، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 36379 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 82407 ، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • أردوغان: "نتنياهو" همجي متعطش للدماء يجر العالم لكارثة
  • فتح: نثمن الجهود المصرية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني
  • آخر مستجدات عملية طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ240 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تطورات اليوم الـ230 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • طوفان الأقصى وأثره في تأزم العلاقة بين جنوب أفريقيا وإسرائيل
  • محلل سياسي: إسرائيل تحاول جذب مصر للدخول في دائرة الصراع (فيديو)
  • واشنطن تبحث الجهود الدبلوماسية والإنسانية لدعم غزة
  • إسرائيل تستهدف مسعفين ونصر الله يعتبر طوفان الأقصى معركة وجودية
  • هنية يدعو إلى موقف عربي لاستثمار الفرصة التي وفرها طوفان الأقصى